عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «المنطقة تشتعل.. تهديد خطير جراء سيناريوهات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل».

تصعيد جيش الاحتلال المتزايد

أضاف التقرير: «الشرق الأوسط بات يشهد منحنى بالغ الخطورة إزاء التصعيد المتزايد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، فالعملية الاستخباراتية غير المسبوقة في التفجير المتواصل لأجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله اللبناني تنذر بكارثة كبرى، إزاء احتمالية نشوب حرب شاملة بين الجانبين يهدد استقرار المنطقة بأسرها».

نقل الفرقة 98 إلى الجبهة الشمالية

أضاف: «في مؤشر جديد، أعلن جيش الاحتلال نقل الفرقة 98 من القوات الخاصة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، وهي خطوة تتجاوز الجوانب التكتيكية، فالفرقة 98 كانت تلعب دورا رئيسيا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتحويلها إلى الجبهة الشمالية يعكس نية إسرائيلية لزيادة استعداداتها لمواجهة محتملة بات واضحة رأي العين أمام حزب الله اللبناني».

وتابع: «جيش الاحتلال أيضا أعلن عن انتهاء تدريبات اللواء 179، واللواء 769، والتي كانت تركز على التحضير للجبهة الشمالية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله جيش الاحتلال لبنان القاهرة الإخبارية إسرائيل جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تُحذّر من مخطط صهيوني جديد للسيطرة على توزيع المساعدات بغزة

يمانيون../ حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، من مخطط صهيوني جديد يُدار عبر آلية خطيرة تُسمى (2720) بدأ العدو الصهيوني الترويج لها كغطاء “إنساني”.

وقالت الجبهة، في تصريح صحفي إن هذه الآلية المشبوهة في جوهرها آلية استعمارية جديدة لفرض السيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتحويله إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني ومقدمة لفرض وقائع التهجير القسري، ونقل السكان لمناطق محددة في رفح، أشبه ما تكون بـ”معسكرات اعتقال جماعية”، في تجاوز فج لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأوضحت أن ما يجري من تأسيس لمؤسسات مشبوهة ذات الصلة المباشرة بجهات أمنية صهيونية، ومحاولة إجبار المؤسسات الدولية على تسجيل نفسها لدى الاحتلال وتقديم بياناتها الأمنية، إنما هو محاولة لشرعنة الاحتلال وتطبيع وجوده الأمني داخل العمل الإنساني، وتحويل المساعدات إلى أداة سيطرة وتحكم، وليست عملاً إنسانياً خالصاً.

ورحبت الجبهة، بموقف غالبية المؤسسات الدولية، وخاصة تلك المنضوية في تجمع AIDA، والتي رفضت الخضوع للآلية الصهيونية الجديدة، وتدعوها إلى التمسك بمواقفها الأخلاقية والإنسانية والقانونية، وعدم الانجرار خلف أي محاولات تطويع أو تهديد.

وحذرت من أن أي مؤسسة دولية أو ما يُسمى “جهة مانحة” تنخرط في هذه الآلية دون غطاء قانوني دولي واضح، أو تتعامل مع العدو الصهيوني كجهة مرجعية أو تنسيقية، ستكون بمثابة أداة في يد الاحتلال، وسيتم التعامل معها من قبل الشعب الفلسطيني وقواه الحية كامتداد لسلطة الاحتلال، ولن يُسمح لها بالعمل داخل القطاع تحت أي ظرف.

وجددت الجبهة دعوتها لكسر الحصار وتوزيع المسستلزمات الإغاثية عبر آليات وطنية ودولية شرعية ومقبولة، وتطالب الدول العربية والأمم المتحدة بالعمل العاجل لتسهيل إدخال المساعدات بالتنسيق مع المؤسسات الدولية المعترف بها وعلى رأسها وكالة الأونروا، والتصدي لمحاولة الاحتلال فرض شروط سياسية أو أمنية على المحتاجين الفلسطينيين.

وطالبت بتشكيل لجنة وطنية رقابية تُشارك فيها مؤسسات فلسطينية مستقلة للإشراف على المساعدات وتوزيعها وفق معايير العدالة والاحتياج الإنساني، في كافة مناطق القطاع دون تمييز.

وشددت الجبهة، على أن هذه الخطط الاحتلالية جزءاً من الحرب المستمرة على شعبنا، وامتداداً لسياسات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، وسنواجهها بوحدة شعبنا ومقاومته، وبالتمسك بثوابتنا الوطنية والإنسانية، وسنفضح كل من يتواطأ مع هذا المشروع التصفوي الجديد.

مقالات مشابهة

  • المقاطعة تتقدّم وإسرائيل تُعزل في عقر دار داعميها
  • اندلاع حريق داخل مصنع بلاستيك في المنطقة الصناعية الثالثة بأكتوبر
  • اندلاع حريق داخل مصنع بلاستيكات فى المنطقة الصناعية بـ6 أكتوبر.. صور
  • نور الإبتهالات يضيء مسرح معهد الموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني تتألق بأنغام السماء
  • قتلى وجرحى في الفاشر جراء قصف مدفعي ومواجهات عنيفة
  • الجبهة الشعبية تُحذّر من مخطط صهيوني جديد للسيطرة على توزيع المساعدات بغزة
  • هولندا تدعو لإعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • البنتاغون يتحدث عن تأمين البحر الأحمر وإسرائيل تتحضر للانتقام الحوثي
  • شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا
  • نُذر حرب شاملة.. ودعوات دولية للتهدئة.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد بـ«كارثة نووية»