أغلبية ساحقة.. البرلمان الأوروبي يصوت على استهداف العمق الروسي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة في جلسة عامة عقدت في ستراسبورغ لصالح قرار يدعو الدول الأوروبية للسماح لأوكرانيا بشن ضربات على العمق الروسي، حيث صوت لصالح القرار 425 نائبًا، بينما عارضه 131، وامتنع 63 عن التصويت.
وينص القرار على دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية الموردة لأوكرانيا في استهداف أهداف عسكرية مشروعة داخل الأراضي الروسية، وجاء في أن هذه القيود تعيق قدرة أوكرانيا على ممارسة حقها الكامل في الدفاع عن نفسها.
أشارت الوثيقة إلى أن "نقص الإمدادات من الذخيرة والأسلحة، إضافة إلى القيود المفروضة على استخدامها، يهدد بتقويض جهود دعم أوكرانيا حتى الآن".
كما حث البرلمان الأوروبي على توسيع العقوبات ضد روسيا بشكل مستمر، والإسراع في تخصيص قرض بقيمة 50 مليار يورو لكييف، مع استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة، والعمل على وضع إطار تشريعي يسمح بالمصادرة الكاملة للأصول السيادية الروسية.
ورغم أن قرارات البرلمان الأوروبي في السياسة الخارجية تعد استشارية وليست ملزمة للدول الأعضاء أو مؤسسات الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تعكس توجهًا سياسيًا مهمًا.
في المقابل، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن رد موسكو على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وفي الاثنين الماضي، أعلن بوتين عن مرسوم لزيادة عدد القوات الروسية بمقدار 180 ألف جندي، ليصل إجمالي عدد أفراد الجيش إلى 1.5 مليون جندي. ويجعل هذا التوسع الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم من حيث حجم القوات، وفقًا للتقارير الإعلامية.
فيما أكد السكرتير الرئاسي دميتري بيسكوف أن روسيا لن تضحي بمصالحها، ويجب على أوكرانيا أن تأخذ في الاعتبار هذا الموقف.
ويذكر أن رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، قال إن بلاده سترد بقوة أكبر وبأسلحة أكثر فتكًا في حال تعرض المدن الروسية لأي استهداف، محذرًا من أن الغرب لن يظل بمنأى عن العواقب.
وأوضح فولودين خلال افتتاح جلسة البرلمان الخريفية، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة تناقش علنًا إمكانية استهداف الأراضي الروسية، مشددًا على أن هذه النقاشات قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
وتُعد هذه الزيادة الثالثة التي يأمر بها الرئيس الروسي في عدد القوات منذ بداية الحرب في أوكرانيا في عام 2022. وفي حزيران/ يونيو، قدرت السلطات الروسية أن نحو 700 ألف جندي يشاركون في القتال في أوكرانيا.
والاثنين الماضي، أعلن بوتين عن مرسوم لزيادة عدد القوات الروسية بمقدار 180 ألف جندي، ليصل إجمالي عدد أفراد الجيش إلى 1.5 مليون جندي. ويجعل هذا التوسع الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم من حيث حجم القوات، وفقًا للتقارير الإعلامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي روسيا بوتين موسكو روسيا موسكو الاتحاد الأوروبي بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
استهداف مطار اللد بصاروخين باليستيين (فرط صوتي وذو الفقار)
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع "ذوالفقار"، وقد أصاب أحدهما مطار اللد بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، مبينة أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.
وردًا على العدوان الصهيوني على الحديدة، حذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء "حيفا" الذي أصبح ضمن بنك الأهداف.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين2" والآخر نوع "ذو الفقار" وقد أصاب أحدهما المطار بشكل مباشر.
pic.twitter.com/N2cIjNFCMW
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ باليستيٍّين أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين٢ والآخرُ نوعُ "ذوالفقار" وقد أصابَ أحدُهما مطارَ اللدِّ بشكلٍ مباشرٍ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلينَ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ قرارَ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى المطارِ المذكورِ مستمرٌّ، وتجددُ تحذيرَها لمن تبقّى من الشركاتِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ كافةِ رحلاتِها مِن وإلى المطارِ.
وردًّا على العدوانِ على الحديدةِ، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ كافةَ الشركاتِ والجهاتِ المختلفةِ من الاستمرارِ في التعاملِ مع ميناءِ حيفا الذي أصبحَ ضمنَ بنكِ الأهدافِ.
وليعلمِ العدوُّ المجرمُ أنَّ يمنَ الواثقينَ باللهِ المستندينَ إليهِ والمتوكلينَ عليهِ صامدٌ لا ينحني، ووفِيٌّ لا يتقاعسُ أو يتخاذلُ أو يخونُ، ومقدامٌ لا يتراجعُ أو يتنصلُ أو يترددُ، وشامخٌ لا يركعُ إلا للهِ كجبالِهِ الشماءِ الثابتةِ الراسخةِ لا تَهزهُ القواصفُ ولا تُزيلهُ العواصفُ.
ولينتظرْ منا العدوُّ المجرمُ المزيدَ والمزيدَ دعمًا وإسنادًا لإخوانِ الصدقِ والوفاءِ في غزةَ الشموخِ والكبرياءِ والتضحيةِ والفداءِ.
مستمرونَ في دعمِهم وإسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأم
صنعاء 14 من ذي الحجة 1446 للهجرة
الموافق للـ 10 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.