الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد الخبير في شؤون الطاقة دريد عبدالله، اليوم الخميس، أن كلفة استيراد الكهرباء كليا في العراق أقل من انشائها والعمل بها وطنيا، فيما بيّن الأسباب.

وقال عبد الله، إن "معدل تكلفة انتاج الوحدة الواحدة في العراق تتراوح بين 9 سنتات الى 50 سنتا حسب نوع المحطات وحداثة انشائها، والعراق يستورد الطاقة الكهربائية بواسطة 9 خطوط نقل، 4 منها من ايران و3 من كردستان وخط واحد من كل من تركيا والأردن بقدرة كلية تصل الى 1.

05 GW بتكلفة متغيرة حسب المصدر من 12سنتا للوحدة الواحدة حتى 30 سنتا".

وبيّن، أن "العراق يستورد الكهرباء بتكلفة كلية تصل الى 300 مليون دولار سنويا، وهذا يعني أن سعر الوحدة الواحدة المستوردة قد تكون أرخص للعراق من المنتجة محلياً، كون تكاليف الإنتاج لا تقتصر على سعر الوقود وسعر رأس المال للمحطة، بل هناك تكاليف أخرى سوف تضاعف من تكلفة انتاج الوحدة داخل العراق".

وتؤكد الحكومة العراقية أن البنية الأساسية للكهرباء تحتاج إلى استثمارات لا تقل عن 30 مليار دولار.

وفصل مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر محمد صالح، ملف ديون العراق لإيران بشأن استيراد الطاقة الكهربائية، وفيما حدد متوسط الكلفة السنوية، أكد أن العراق يعتمد على إيران لتلبية حوالي 40% من احتياجات توليد الطاقة.

وقال صالح في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، اليوم الخميس، إن "متوسط الكلفة السنوية التي يتحملها العراق لاستيراد الغاز والكهرباء من إيران تختلف بين السنوات وحسب أسعار الطاقة في العالم ولكن هي ربما بنحو ٣-٤ مليارات دولار سنويا او اكثر وحسب متغيرات اسعار الطاقة في السوق الدولية".

وذكر: "لا توجد ديون بمعنى الديون قائمة على آليات الاقتراض من الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولكن ما يحصل ان ايران تغذي محطات الطاقة الكهربائية التي تعمل على وقود الغاز في بلادنا وبصورة تجهيز مستمرة للاحتياجات على مدار الساعة دون توقف منذ عشر سنوات او اكثر".

وأشار الى "تجهيز بعض خطوط كهرباء مباشر لسد حاجة عدد من المحافظات للطاقة الكهربائية مباشرة من خلال الربط الكهربائي بين البلدين"، مبيناً أن "تكاليف تحهيز الوقود والكهرباء لها مايقابلها من تخصيصات سنوية كافية ترصد في الموازنة العامة الاتحادية".

وأضاف مستشار السوداني: "على الرغم مما تقدم، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت تخضع لمقاطعة مالية من جانب الولايات المتحدة وبعض البلدان الغربية والتي تم بموجب ذلك حضر التعاملات البنكية والتحويلات المرتبطة بها كافة ذلك منذ العام ٢٠١١ وحتى الوقت الحاضر".

وتابع صالح: "بسبب مشكلات نقص الطاقة الكهربائية في العراق والحاجة الماسة لاستيراد الغاز والكهرباء من الدولة الجارة، فان العراق بات معتمدا على مصادر التجهيز الايرانية ولاسيما الوقود الغازي".

ولفت الى، أن "هذا الامر تأخذه الادارة الامريكية بعين الاعتبار وتقدر حاجة العراق الملحة للكهرباء، اذ تصدر الولايات المتحدة من جانبها وبشكل دوري ما يساعد على تسديد مستحقات الجمهورية الاسلامية الايرانية عن اثمان تصدير الغاز والكهرباء الى العراق".

وأكد، أن "هناك آليات تسديد واضحة وشفافة ولكن تستغرق بعض الوقت ما يولد تراكم حقوق للجانب الايراني الى حين اجراء عمليات التسديد والتسوية كاملة للدفعات في كل مرحلة زمنية وعلى وفق آلية معينة وعالية الحوكمة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

انتهاء أزمة «الكهرباء» بالقابوطي.. بدء مد الكابلات الأحد المقبل بعد ضخ 37 مليون جنيه

تفقد اللواء أ ح. محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، اللمسات النهائية في تطوير ورفع كفاءة منطقة السلام بحي الضواحي، ضمن الخطة الشاملة للإرتقاء بالمناطق السكنية، بما يحقق الواجهة الحضارية للمحافظة.

رافق المحافظ حسن عمار عضو مجلس النواب، و أمين سر لجنة الشؤون الإقتصادية واللواء عمرو فكري السكرتير العام، والمهندسة هويدا شميس رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات و المشرف العام على منطقة تعمير بورسعيد، و شيماء العزبي القائم بأعمال رئيس حي الضواحي وعدد من الجهات التنفيذية بالمحافظة.

وأكد المحافظ، أنه سيتم افتتاح المنطقة بعد تطويرها قريبٱ، حيث تخطت تكلفة تطوير السلام 100مليون جنيهٱ،

و شملت أعمال " رفع كفاءة وتطوير منطقة السلام " بالضواحي، تطوير مدخل منطقة السلام و إنشاء أماكن انتظار سيارات و رفع كفاءة حديقة جمال عبد الناصر و رصف الطرق الداخلية بالمنطقة، وتوسعتها، ووضع الانترلوك، ورفع كفاءة بالوعات الأمطار، و تكثيف أعمدة الإضاءة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، كما تم الانتهاء من مشكلة الجرابين بالمنطقة والتي إستمرت لفترات طويلة.

كما أشاد المحافظ بالتعاون المستمر مع نواب المحافظة والذي أثمر عن تنفيذ هذه المشروعات التنموية في أسرع وقت، مشيداً بجهود منطقة تعمير بورسعيد و دعمها المستمر للمشروعات الجارية في عدد من المناطق وخاصة استكمال قطار التطوير بالضواحي لمناطق التصنيع و الحراسات

و من جانبه، توجه النائب حسن عمار بالشكر للمحافظ على جهود تطوير المنطقة، و استجابته العاجلة لشكاوي المواطنين، مشيدٱ بالإهتمام المستمر من المحافظ لحل المشكلات التي تواجه المواطنين و المتابعة الميدانية لجهود تنفيذها.

وفي سياق متصل، تفقد المحافظ منقطة القابوطي، مؤكداً على بدء العمل بمد كابلات الكهرباء بمنطقة القابوطى بعد تحويل 37 مليون جنيه لشركة الكهرباء الأحد القادم، فضلٱ عن التصديق على 2 مليون جنيه لاستكمال كهرباء بلوك التسمين، مناشدٱ المواطنين بسرعة التقديم على العدادات الذكية، حيث يجرى توصيل كابلات جهد متوسط لمنطقة القابوطي بداية من موزع الإسراء حتى شيخ القابوطي مرورٱ بطريق الشاحنات و تشكيل لجنة دائمة تنعقد شهريا لمتابعة موقف مرافق منطقة القابوطى.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 21 مليون جنيهاً.. تنفيذ أعمال المشروعات الخدمية والتنموية بحي ثان الزقازيق
  • انتهاء أزمة «الكهرباء» بالقابوطي.. بدء مد الكابلات الأحد المقبل بعد ضخ 37 مليون جنيه
  • الغاز القطري لسوريا عبر الأردن استثمار إستراتيجي وفرص تنموية
  • طاقة النواب تثمن خطة الحكومة للاستثمار في قطاع الكهرباء خلال الـ10 سنوات القادمة
  • أدنوك للغاز ترسي عقودًا بـ5 مليارات دولار لمشروع الغاز الغني
  • 11 نصيحة لتقليل فاتورة الكهرباء فى فصل الصيف
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • مدبولي يستعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة خلال الـ 10 سنوات القادمة
  • اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة
  • الغاز.. كلمة السر لفهم ذعر إسرائيل من نفوذ تركيا بسوريا