استضافت  لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة حسين الزناتي، وكيل النقابة رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، السفير التركي بالقاهرة " صالح موطلو شن" في حوار  مفتوح تحدث فيه عن "تطور العلاقات الثنائية المصرية - التركية والدور التركى فى المنطقة فى ضوء الصراعات الراهنة".
 

وفي بداية الندوة رحب حسين الزناتى تحدث عن عمق  العلاقات المصرية التركية وقال انها علاقات تاريخية والفترة الماضية شهدت تطوير كبير بين   عمق العلاقات للبلدين في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة وخاصة زيارات رؤساء الدول بين البلدين خلال الفترة الماضية.


ومن جانبه أكد السفير التركي صالح موطلو شن أن تركية تدرك جيدة مكانة مصر في المنطقة وهذا الإدراك يأتي من التاريخ المتبادل بين البلدين  كما  ندرك أهمية التعاون مع مصر وسيكون له ايجابيات في  المنطقة.
وأوضح  السفير التركي  أن زيارة الرئيس السيسي لمصر لتركية  وقلبها زيارة الرئيس التركي للقاهرة يعد ذلك بداية صفحة جديدة بين البلدين وهذا العلاقات تستند بين الدولتين تساهم في التنمية والاستقرار للمنطقة.

وخلال الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لتركيا وقع الرئيسان بروتوكول أحيا مجلس استراتيجي رفيع المستوي بين البلدين في مجال الإنتاج بين البلدين و ونرى بوضح  عمق العلاقات الاستراتيجية بين المجلس 
واول اجتماع لهذا المجلس بعد زيارة السيسي لتركيا تم توقيع  17 وثيقة بين البلدين، وهذه الاتفاقيات تشير الي عمق العلاقات  بين البلدين وهذا الاتفاقيات في شتي المجالات وهي عباره عن بداية تعاون كبير بين البلدين في المجالات المختلفة فنيية وتجارية والاقتصادية.


واشار أن  السياسية الخارجية التركية هي اولوية له  المصرية والقضية الفلسطينية وكلا الدولتين تنظر الي القضية الفلسطينية وهي سبب المشاكل في منطقة الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية والظلم التي يتعرض له الشعب الفلسطيني.  


وأوضح السفير التركي  أن مصر وتركيا وجميع الشعوب تدرك أن الشعب الفلسطيني له حق في أقامت دولته علي حدود  67 وانه ليس طريق اخر لحل القضية الفلسطينية سوى أقامت دولتهم.


وأريد أن أقول أن بعد 7 أكتوبر أن مصر لها حدود بين غزه وفلسطين و بذلت جهود كثير في ادخل المساعدات ووقف إطلاق النار  وعلي مدار عام الحرب علي الشعب الفلسطيني ومصر وقطر تشارك في مباحثات السلام في المنطقة وتركيا تشكر مصر وقطر في الدول الذي يقومونه به في القضية الفلسطينية، وتركيا حريصة علي ادخل المساعدات التركية للشعب الفلسطيني من خلال مصركما يوجد لدينا مستشفى ميداني في قطاع غزة 
وحرب غزة حدثت تطور خطير في البحر الأحمر ولبنان وان رئيس الوزارة تواصل مع المسؤولين في لبنا بسبب الاحداث الاخيرة ونتوقع أنها محادثات لأنها النزاع القائم في المنطقة.


والرئيسان لهم وجهة نظر واحدة في التنمية والصناعة والاستقرار وترفيه الشعب والمثال علي ذلك عندما وصل الرئيس التركي للرئاسة اهتم بالطرق وقام بإنشاء 5 آلاف كليو متر وايضا والرئيس السيسي عندما تولي مقاليد الحكم قام بإنشاء الطرق كبير في مصر.


وأضاف سفير تركيا أن تركيا تعمل علي زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى ١٥ مليار جنية خلال الفترة المقبلة.

Messenger_creation_78923D1D-8328-408B-90D8-8A6F9B01BA97 Messenger_creation_D7C448AE-04C1-4F80-9C84-B1A3620FBE94 Messenger_creation_699CB8E4-F84D-47A7-ABDF-AB19455950B5 Messenger_creation_B7FA8B43-B802-471B-BE43-1FB95841E342 Messenger_creation_4380D7E6-8D22-4908-B463-583D13926532

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير تركيا نقابة الصحفيين حسين الزناتي لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة السفیر الترکی الرئیس السیسی بین البلدین Messenger creation

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.

برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطينبرلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيينبرلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ والسكك الحديدية تدفع بمصر نحو مركز إقليمي للتجارةبرلمانية: يجب تشجيع المستثمر من خلال تفعيل منظومة الشباك الواحد وإنشاء فنادق وقرى سياحية جديدة

وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.

وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".

ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.

طباعة شارك إيهاب محمود الجيل الديمقراطي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان العلاقات الثنائية وجهود وقف إطلاق النار في غزة
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تجدد ثوابت مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد ثوابت مصر في تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • مصطفى الفقي: حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية رسالة مختصرة بأن مصر لا تغير مواقفها
  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • الرئيس السيسي يثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • السفير الألماني: زيارة الملك إلى برلين تؤكد عمق واستمرارية الصداقة بين البلدين
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية