لبنان ٢٤:
2025-08-01@16:21:05 GMT
توقعات بموقف في مجلس الامن يدين اسرائيل من دون فيتو أميركي وجلسة لمجلس الوزراء بعد الظهر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مع تزايد حرارة الجبهة الجنوبية مع العدو الإسرائيلي الذي وسّع نطاق استهدافاته أمس، في ما بدا أنه تمهيد لتصعيد أوسع تستدرجه تل أبيب، تكثّفت الاتصالات الدولية مع الجهات الرسمية في لبنان للمطالبة بضبط النفس إذ تلقّى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون اتصالات تعزية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي "جدّد موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة الّتي يمرّ بها لبنان"، فيما كرّر رئيس المجلس النيابي لماكرون ضرورة أن يبادر المجتمع الدوليّ للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزّة ولبنان قبل فوات الأوان".
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى".
وقال "إن المسؤولية الأولى في هذا الإطار يتحملها المجتمع الدولي وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء".
وشدد على "أن جلسة مجلس الأمن التي تنعقد اليوم ، بطلب من الحكومة اللبنانية مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل".
وكشفت المعلومات أن لبنان سيطلب اليوم خلال جلسة مجلس الأمن اصدار موقف يدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة. وأفيد أن لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه وأن الجو إيجابي، وثمة احتمالات لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي، وإنما مع تسجيل تحفظ.
وقال مصدر معني "انّ لبنان الرسمي طلب انعقاد مجلس الأمن بعد المجزرة واستجاب على الفور مجلس الأمن لهذا الطلب، وارسل الموافقة بعد ساعة، وسيستمع المجلس لخطاب وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي سيلقي كلمة لبنان وحكومته".
وقال المصدر: "لا ننتظر صدور قرار، لكن إدانة عامة لاسرائيل ومطالبتها بوقف عدوانها على المدنيين هو خطوة إيجابية لنا".
وأضاف المصدر: "صحيح هذه الإدانة ليست قراراً لكنها ستحقق للبنان مكاسب ديبلوماسية في معركته ضدّ اسرائيل، إذ لا يستطيع العدو ان ينتهك القانون الدولي وسيادة بلد إلى هذا الحدود، وتسير فيه من دون اي تحّرك، والمهمّ أننا سنضع علامة سوداء لها في مجلس الأمن، وهذا في حدّ ذاته خرق كبير، فنسبة تمثيلها بالتأكيد سيتأثر عبر المؤسسات الدولية وعبر برامج الأمم المتحدة وسيتراجع. نحن نقوم بجهدنا لإيصال الصوت والهدف هو اكتساب أصوات مؤيدة ديبلوماسياً من الدول الأعضاء ما يؤسس في المستقبل لضغط داخل مجلس الأمن لانتزاع قرار لوقف إطلاق نار فوري عند أوانه".
في المقابل، تعمّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس إضفاء حالة من الغموض وإبقاء العدو أسير مخاوفه وتقديراته إزاء ما يمكن أن يقدم عليه الحزب من ردّ على مجزرتي الثلاثاء، في التوقيت والأسلوب، مشدّداً على أن "الخبر ما سترون لا ما ستسمعون"، في موقف يؤكد على أن الرد سيتحقق في الوقت المناسب. نصرالله الذي أقرّ بأن العدو قام بضربة نوعية، أحبط أهداف هذه الضربة بتأكيده أولاً على أن "حرب إسناد غزة مستمرة أياً تكن التضحيات"، وثانياً على تحدي الإسرائيلي بأن يعيد سكان المستوطنات الشمالية قبل وقف النار في غزة. أما التهديدات والتحشيدات العسكرية، فشدد على أنها "فرصة يتمناها المقاومون لتحويل الشريط الحدودي إلى مستنقع وجهنم" للمحتلين. ووصف نصرالله "مجزرتي الثلاثاء والأربعاء" الماضيين بأنهما "جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان وشعبه وسيادته وأمنه وإعلان حرب"، و"العدو تجاوز في هذا الاعتداء كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء"، مؤكداً أنّ "هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا".
وشدّد على أنّ "العدوان الذي حصل كبير وغير مسبوق، وسيواجه بحسابٍ عسير وقصاصٍ عادل، من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون"، و"بالنسبة إلى الحساب العسير، فالخبر هو ما سترون لا ما ستسمعون، ونحتفظ به في أضيق دائرة". وقال: "تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ لبنان بالحد الأدنى، وقد لا تكون مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو، وعلى مستوى العالم، وهذا كان بالنسبة إلينا امتحاناً كبيراً، وسنتمكن إن شاء الله من تجاوزه أشد صلابة وعزماً وقدرة على تجاوز كل المخاطر". وأكّد أن "بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز. وما حصل لم يمسّ لا بنيتنا ولا إرادتنا ولا نظام القيادة والسيطرة ولا حضورنا في الجبهات".
حكومياً، لم يكتمل نصاب جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر امس، بسبب اعتذار عدد من هؤلاء عن عدم الحضور، وتقرر ان تعقد الجلسة في الموعد نفسه بعد ظهر اليوم لمتابعة دراسة مشروع قانون الموازنة للعام 2025.
قضائيا، مثل حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة امام قاضي التحقيق في بيروت بلال حلاوي وتمت مواجهته بالمحاميين مروان عيسى الخوري وميشال تويني كشاهدين وليس كمدعى عليهما لان النقابة لم ترفع الحصانة عنهما بعد. في هذا الوقت تقدم وكيل سلامة بطلب لاطلاق سراحه، فاستمهله القاضي لاستمزاج راي النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الأمن على أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة إن واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمه بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وذكرت المصادر، وهم مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان ومصدر لبناني مطلع، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وذكرت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي وأنهى قتالاً دام شهوراً بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن إسرائيل رفضت اقتراح بري قبل أيام قليلة.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، مساء الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.
وقال في بيان إن "مجلس الوزراء سيعقد جلستين الأسبوع المقبل، وسيكون على أعمال الجلسة الأولى (لم يحدد موعدها) موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً".
ولفت سلام في بيانه إلى أن "هذا البند سبق أن بدأ النقاش فيه خلال الجلسة الحكومية التي عقدت في 17 نيسان الماضي".
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطاً بأن تصدر الحكومة اللبنانية قراراً وزارياً يتعهد بنزع سلاح حزب الله. ورفض حزب الله علناً تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سراً تقليصها.
مواضيع ذات صلة الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان Lebanon 24 الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان