لافروف: “روسيا قادرة على الدفاع عن مصالحها عسكريا” والرد على تدريبات “الناتو” في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ترى كيف يزيد حلف “الناتو” مناوراته المتعلقة بالأزمات في القطب الشمالي، وهي مستعدة للدفاع عن مصالحها، بما في ذلك من الناحية العسكرية.
وقال لافروف في مقابلة لمشروع الفيلم الوثائقي “اختراق السوفييت”: “نرى كيف يزيد الناتو مناوراته المتعلقة بالأزمات المحتملة في القطب الشمالي، وبلادنا مستعدة تماما للدفاع عن مصالحها من الناحية العسكرية والسياسية والعسكرية التقنية”.
ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية في يوليو نسخة محدثة من استراتيجية البنتاغون في القطب الشمالي، والتي بموجبها تعتزم إجراء مناورات عسكرية في القطب الشمالي بمفردها ومع حلفائها لإثبات قدرتها القتالية.
وتعتزم الولايات المتحدة التعاون مع شركائها وحلفائها في القطب الشمالي، وكذلك الشركات الصناعية والقبائل المحلية في ألاسكا لتعزيز الردع في المنطقة.
وجاء في الاستراتيجية أيضا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتزمون نشر أكثر من 250 مقاتلة حديثة متعددة المهام قادرة على العمل في المنطقة بحلول عام 2030.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
لافروف: بريطانيا تقدم دعما لـ أوكرانيا بنسبة 100% في الهجمات على روسيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بريطانيا تقدم دعما لـ أوكرانيا بنسبة 100% في الهجمات على روسيا، وجاء ذلك خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف إعلام روسي، أن الجيش استهدف مطارا عسكريا ومستودعات ذخيرة في مقاطعة روفنو الأوكرانية.
وقالت روسيا، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف، إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب.
وأشارت خرائط مفتوحة المصدر، إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.