5 أطعمة ومشروبات تخفض خطر الإصابة بالخرف!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت دراسة جديدة أن تناول المزيد من الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%.
وفي حين أن العمر والجينات تساهم بشكل كبير في ما إذا كان شخص ما سيصاب بالمرض، وجد الباحثون من جامعة كوينز بلفاست، أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في الوقاية.
وقالوا إن الفلافونويد – المركبات الموجودة بشكل أساسي في النباتات والفواكه والخضروات ذات الألوان العميقة – يمكن أن يكون لها مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.
كما ارتبطت أيضا بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن تحسين الوظيفة الإدراكية.
وتشير الدراسات المبكرة التي أجريت على الحيوانات إلى أن الفلافونويد قد تساعد في منع تراكم لويحات بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسية لمرض ألزهايمر، في الدماغ.
وتشمل الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد:
– التوت
– الخضروات الورقية
– الشاي
– النبيذ الأحمر
– الشوكولاتة الداكنة
وأشرف على الدراسة التي نُشرت في JAMA Network Open البروفيسورة أيدين كاسيدي، من معهد الأمن الغذائي العالمي في كوينز، وقالت: “يستمر انتشار الخرف في جميع أنحاء العالم في الزيادة بسرعة. وفي دراسة الأقران القائمة على السكان هذه، قمنا بتحليل البيانات الغذائية لأكثر من 120 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة. وتظهر نتائجنا أن تناول ست حصص إضافية من الأطعمة الغنية بالفلافونويد يوميا، وخاصة التوت والشاي والنبيذ الأحمر، كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%. وكانت النتائج أكثر وضوحا لدى الأفراد الذين لديهم مخاطر وراثية عالية وكذلك أولئك الذين يعانون من أعراض الاكتئاب”.
ولوحظ أكبر انخفاض في المخاطر لدى المشاركين الذين تناولوا اثنين على الأقل من العناصر التالية يوميا: خمسة أكواب من الشاي، وكأس من النبيذ الأحمر، ونصف وجبة عادية من التوت، مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا أيا منها.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، الدكتورة إيمي جينينغز، من كلية العلوم البيولوجية في كوينز: “تقدم هذه النتائج رسالة واضحة للصحة العامة لأنها تشير إلى أن إجراء بسيطا مثل زيادة الاستهلاك اليومي للأطعمة الغنية بالفلافونويد قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف، وخاصة في الفئات السكانية المعرضة لخطر كبير. وحاليا، لا يوجد علاج فعال للمرض، لذا فإن التدخلات الوقائية لتحسين الصحة ونوعية الحياة، وتقليل التكاليف الاجتماعية والاقتصادية، يجب أن تظل أولوية رئيسية للصحة العامة”.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
مع امتحانات الثانوية العامة .. هذه الأطعمة تعالج الاكتئاب
يعد الاكتئاب من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار ولكنها تزداد خلال فترة امتحانات الثانوية العامة سواء لدى الطلاب أو الأهل.
ووفقا لما جاء في موقع ويب ميد نكشف لكم أهم الأطعمة التي تساعد في التخلص من الاكتئاب.
أطعمة فيتامين ب 12من يعانون انخفاض مستويات هذا الفيتامين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وقد يؤدي نقصه إلى نقص مادة تسمى س-أدينوسيل ميثيونين (SAM)، والتي يحتاجها الدماغ لمعالجة مواد كيميائية أخرى تؤثر على الحالة المزاجية.
إذا كنت تبحث عن أطعمة غنية بفيتامين ب-١٢، فجرب لحم البقر الخالي من الدهون والحليب والبيض.
قد تكون جرعة من الكافيين مُنشِّطة تُساعدكِ على الشعور بمزيد من الحماس. ولكن إذا كنتِ تُعانين من اكتئاب ما بعد الولادة أو اضطراب الهلع، تُشير بعض الدراسات إلى أنه قد يُفاقم أعراضكِ.
ويقول باحثون آخرون إن تناول كوب من القهوة يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، على الرغم من أنهم غير متأكدين من السبب.
الخضروات الورقيةإنها غنية بحمض الفوليك، الذي تحتاجه خلايا الدماغ للعمل بكفاءة، والذي قد يساعد في الوقاية من الاكتئاب. يضيف مصنعو الأغذية في الولايات المتحدة هذا الفيتامين، المعروف أيضًا باسم B9، إلى الحبوب المدعمة مثل المعكرونة والأرز. يمكنك أيضًا الحصول عليه من العدس والفاصوليا والهليون.
سمك السلمونهذا النوع من الأسماك، مثل الرنجة والتونة، غني بالدهون المتعددة غير المشبعة.
يعتقد الباحثون أن هذه الدهون قد تساعد في مكافحة الاكتئاب ةأحد هذه الدهون، ويُسمى أحماض أوميجا 3 الدهنية، قد يساعد خلايا الدماغ على استخدام مواد كيميائية تؤثر على الحالة المزاجية.
أظهرت بعض الدراسات المحدودة أن الأشخاص الذين لم يُعانوا من الاكتئاب كانت لديهم مستويات أعلى من أحماض أوميجا 3 مقارنةً بمن يعانون من اضطراب المزاج.
الكعك المحلىكلنا نحبها، والحلويات الصغيرة بين الحين والآخر قد تُحسّن مزاجك لكنها تحتوي على أنواع غير صحية من الدهون، ودقيق أبيض مع قليل من الألياف التي تُبطئ الامتصاص، وكمية كبيرة من السكر المضاف، لذا، إن اضطررت، اجعلها مكافأة، لا مجرد روتين.