قصف متبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.. وحرائق شمالي الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شن حزب الله، الجمعة، هجمات على مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الحدود الفلسطينية المحتلة، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية عن انطلاق صفارات الإنذار في مناطق الشمال واندلاع حرائق في الجليل الأعلى جراء دفعة صواريخ كثيفة من لبنان.
وقال حزب الله في بيان عبر تلغرام، إن مقاتليه استهدفوا "القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصليات من صواريخ الكاتيوشا"، موضحا أن ذلك ردا على "اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
وأضاف في بيان منفصل، أن "مقاتليه استهدفوا أيضا نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المطلة بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة".
وأشار الحزب إلى أن عملياته ضد الاحتلال امتدت لتشمل مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، حيث تم استهدافه بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كما أشار إلى أنه استهدف "مقر قيادة لواء المدرعات 188 التابع للفرقة 36 في ثكنة العليقة بصليات من صواريخ الكاتيوشا".
وفي وقت سابق، نعى الحزب اثنين من مقاتليه منذ صباح اليوم الجمعة في إطار الموجهات المتبادلة مع الاحتلال الإسرائيلي، ما رفع إجمالي عدد شهدائه منذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر 2023 إلى 480، حسب وكالة الأناضول.
في المقابل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 130 صاروخا من لبنان نحو شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان المحتل، زاعما أنه اعترض عددا منها.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، باندلاع حرائق في مناطق عدة بمدينة صفد في الجليل الأعلى عقب القصف الأخير من لبنان.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن صفارات الإنذار دوت في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
ولفتت مصادر فلسطينية، إلى أن صفارات الإنذار دون في الجولان السوري المحتل عقب إطلاق رشقات من الصواريخ في جنوب لبنان، وصد تصاعد للدخان في شمالي الجولان.
في سياق متصل، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق مختلفة من جنوب لبنان في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستهداف الطيران الإسرائيلي الحربي بلدات عيترون في قضاء بنت جبيل، وميس الجبل وأطراف العديسة والطيبة في جنوب لبنان.
وخلال الليلة الماضية، زعمت إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم استهداف أكثر من 100 منصة صواريخ في جنوب لبنان في الموجة الثانية للغارات الجوية.
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين وسط ترقب لرد محتمل من حزب الله على تفجير الاحتلال الإسرائيلي، على دفعتين، أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصره في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن عشرات الشهداء وآلاف المصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال اللبنانية الجولان لبنان حزب الله الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان من لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الإيرانيين جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، ارتفاع عدد القتلى جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية إلى 430 شخصاً، في حين تجاوز عدد الجرحى 3 آلاف و500 شخص٬ معظمهم من المدنيين، في ظل تواصل الغارات منذ 13 حزيران/يونيو الجاري.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، فقد قُتل طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، وأُصيب شخصان آخران، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنىً مدنياً في حي السلارية بمدينة قم.
كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مدينة خرم آباد عن مقتل خمسة أشخاص، في سياق تصعيد مستمر يطال مواقع مدنية وعسكرية داخل إيران.
وفي الوقت ذاته، فعلت الدفاعات الجوية الإيرانية في مناطق متفرقة من العاصمة طهران، خاصة في شرقها وغربها، مع سماع دوي ثلاثة انفجارات في شمال شرق المدينة، تزامناً مع إعلان إيران عن تصديها لهجمات استهدفت منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وأكدت السلطات الإيرانية أنه لم يتم رصد أي تسرب لمواد نووية خطرة حتى الآن.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة٬ عقب إطلاق إيران خمسة صواريخ باليستية باتجاه الأراضي المحتلة٬ وذلك في إطار الرد الإيراني المتواصل على الغارات الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع المواجهة المباشرة بين الجانبين في منتصف حزيران/يونيو الجاري، ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية مكثفة ضد أهداف حيوية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية وقواعد صاروخية ومقار للحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين.
وردت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي المحتلة٬ في ما يعتبر أكبر تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب منذ عقود.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفادت القناة 12 العبرية أن حصيلة القتلى في الاحتلال الإسرائيلي بلغت 25 شخصاً، بينما وصل عدد الجرحى إلى 2517، بينهم 21 في حالة حرجة و103 إصابات وُصفت بالمتوسطة.
إلا أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، مرجحين أن تكون الخسائر البشرية والمادية أكبر، في ظل الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وسائل الإعلام المحلية.
وتثير هذه التطورات المتسارعة مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الصراع نحو حرب أوسع، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو الوساطات السياسية الفعالة حتى الآن.