قال السفير الروسي لدى بريطانيا، أندريه كيلين، اليوم الجمعة، إن لندن لا تفكر في أي مبادرات سلام بشأن الأزمة الأوكرانية، بل تسعى جاهدة لقيادة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.

وأضاف السفير في مقابلة صحفية: "لا توجد مبادرات سلام قيد الدراسة أو النظر في لندن".

كما أضاف أن لندن تسعى جاهدة من أجل القيادة في ضخ الأسلحة لنظام كييف.

هذا وصرح السفير الروسي، في وقت سابق، بشأن تقارير لوزارة الدفاع البريطانية تزعم فيها بتقدم القوات الأوكرانية في هجومها المضاد، مؤكدا أن التقارير تتضمن معلومات مضللة.

بدوره، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، إن العدو لم يحقق أهدافه بأي اتجاه، كما يتكبد خسائر فادحة.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فشل محاولات العدو التي كانت تهدف للاستيلاء على مناطق روسية، حيث تم وقف تقدم قواته وإعادتها إلى مواقعها الأصلية.

كما أعربت روسيا في أكثر من مناسبة عن استعدادها للتفاوض، لكن نظام كييف فرض حظرا تشريعيا على مجرد التفاوض. من جهته، أكد الكرملين إمكانية إرساء السلام في أوكرانيا، بشرط مراعاة الوضع القائم والتغييرات على الأرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير الروسي لدى بريطانيا لندن الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.

وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.

وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
 

وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"،  دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.

وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".

كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.

ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".

كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.

كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.

مقالات مشابهة

  • أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية
  • لافروف: الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع