أون غول نيجيريا: بهذه الطريقة.. ليبيا تستعد لمواجهتي نيجيريا في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير رياضي نشره موقع “أون غول نيجيريا” الإخباري النيجيري الناطق بالإنجليزية جانبًا من معالم خطة ليبيا الاستعدادية لمواجهتي نيجيريا كرويا.
المدرب الفرنسي”هوبير فيلود”
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من معلومات رياضية صحيفة المرصد أكد اقتراب ليبيا من الاتفاق على تعيين المدرب الفرنسي”هوبير فيلود” ذو الـ65 عامًا بعد أن ترك تدريب بوركينا فاسو في فبراير الماضي، متوقعًا ختام جميع المحادثات بشأن الصفقة قريبا والتوقيع لصالح المنتخب الليبي لعام واحد.
ووفقًا للتقرير سيتعين على “فيلود” الاستعداد لمواجهتي نيجيريا في الـ7 والـ15 من أكتوبر المقبل وتكملة مشوار الصربي “ميتشو” الراحل عن الفريق لنهاية عقده، مؤكدًا أن المدرب الفرنسي سبق وأن قاد في سابق أعوام مسيرته التدريبية منتخبي توغو والسودان.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.