عربي21:
2025-10-16@19:05:53 GMT

اشتباكات جديدة شمال باكستان تودي بحياة 6 جنود

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

اشتباكات جديدة شمال باكستان تودي بحياة 6 جنود

أدت اشتباكات اندلعت في إقليم "خيبر بختونخوا" شمال باكستان إلى مقتل 6 جنود وإصابة 12 مسلحا.

وأعلن الجيش الباكستاني في بيان له الجمعة أنه نفذ عمليتين ضد جماعات مسلحة في منطقتي وزيرستان الشمالية ووزيرستان الجنوبية، مشيرا إلى ضبط كميات كبيرة من الذخائر خلال العمليتين.

ويذكر أن الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين تزايدت في باكستان خلال الفترة الأخيرة، وتتركز بشكل خاص في إقليمَي "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان" المتاخمين لأفغانستان.



وتتهم إسلام أباد، حركة طالبان الباكستانية بتخطيط تلك الهجمات انطلاقا من أفغانستان، لكن السلطات الأفغانية ترفض هذه الادعاءات.


وصباح الجمعة، شهدت الحدود بين أفغانستان وباكستان اشتباكات مسلحة على أحد المعابر الحدودية بين حرس البلدين، وذلك على وقع تواصل التوترات بين الجانبين على خلفية عدد من الملفات العالقة.

ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن أمن معبر "غلام خان" الأفغاني الحدودي مع باكستان، مولا بلال، قوله؛ إن الاشتباكات اندلعت في ساعات المساء من يوم الخميس في ولاية خوست شرقي أفغانستان.

ووفقا لأمين المعبر الأفغاني، فإن الاشتباكات المسلحة بين الجانبين استمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بأعمال سفارة أفغانستان، للاحتجاج على هجوم أودى بحياة 8 جنود باكستانيين، من أجل حث حركة طالبان الأفغانية على اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتشددة التي تتمركز في أفغانستان.

ووفقا لمسؤولين أمنيين في الحكومة الباكستانية، فإن الهجمات تصاعدت خلال الأشهر القليلة الماضي، وكانت حركة "طالبان" الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن كثير من تلك الهجمات.


ويؤكد الجانب الباكستاني، استخدام المسلحين للأراضي الأفغانية قاعدة لتنفيذ هجماتهم ضد المواقع العسكرية على الأراضي الباكستانية، الأمر الذي تسبب في تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.

وتؤكد أفغانستان أنها لا تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن أي هجمات، فيما يشدد الجيش الباكستاني على "استمرار الجهود الرامية للقضاء على الإرهابيين وتطهيرهم من المنطقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خيبر بختونخوا باكستان طالبان باكستان افغانستان طالبان اسلام اباد خيبر بختونخوا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مصرع 18 شخصًا وإصابة 360 في اشتباكات بين باكستان وأفغانستان

أعلنت  بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 360 في الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان داعية لوضع حد دائم للأعمال العدائية لحماية المدنيين.

وفي وقت سابق من صباح  اليوم ، أعلنت كل من باكستان وأفغانستان، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة على طول الحدود المشتركة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة الحدودية بين البلدين يوم الثلاثاء، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان رسمي أن اتفاق الهدنة جاء بناءً على طلب من الحكومة الأفغانية، مشيرة إلى أن الجانبين سيعملان خلال هذه الفترة على بحث الخلافات الحدودية عبر قنوات الحوار الدبلوماسي. وأكد البيان أن إسلام آباد "تسعى إلى خفض التوتر وضمان استقرار الحدود، بما يخدم مصالح الشعبين".


وفي المقابل، نقلت صحيفة "تولو نيوز" الأفغانية عن المتحدث باسم الحكومة، ذبيح الله مجاهد، تأكيده للاتفاق، موضحاً أن قرار وقف إطلاق النار جاء هذه المرة بطلب من الجانب الباكستاني، في إشارة إلى رغبة متبادلة في احتواء التصعيد.

وكانت الاشتباكات قد تجددت الثلاثاء قرب خط دوراند الحدودي الفاصل بين البلدين، بعد أيام من مواجهات سابقة توقفت مؤقتاً إثر وساطة قطر والسعودية. وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون، وفق بيانات صادرة عن الحكومة الأفغانية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتهم فيه إسلام آباد حركة طالبان الباكستانية (TTP) بتنفيذ هجمات داخل أراضيها انطلاقاً من ملاذات آمنة داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل التي تؤكد التزامها بعدم السماح لأي جهة باستخدام أراضيها للإضرار بجيرانها.

ويرى مراقبون أن اتفاق الهدنة المؤقتة قد يمثل فرصة نادرة لخفض التصعيد وبناء الثقة بين البلدين، لا سيما في ظل الضغوط الدولية والإقليمية الداعية إلى ضبط النفس ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة. كما يُتوقع أن تسعى كل من الدوحة وبكين، اللتين تربطهما علاقات وثيقة بإسلام آباد وكابل، إلى دعم جهود الوساطة طويلة الأمد لتجنب تفجر صراع حدودي جديد في المنطقة.

الخارجية الروسية: نرحب باستقرار الوضع الحدودي بين أفغانستان وباكستانتوتر متصاعد.. أفغانستان تعلن مقتـ.ل 58 جنديا باكستانيا وإسلام آباد تتوعد برد قويتبادل إطلاق نار بين أفغانستان وباكستان.. وطالبان تزعم: سيطرنا على مواقع على الحدودروسيا تحث الغرب على وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان طباعة شارك أفغانستان الأمم المتحدة باكستان اشتباكات باكستان وأفغانستان خط دوراند الحدودي

مقالات مشابهة

  • باكستان: الكرة في ملعب طالبان لتحقيق هدنة دائمة
  • الأمم المتحدة: مصرع 18 شخصًا وإصابة 360 في اشتباكات بين باكستان وأفغانستان
  • هل تصمد الهدنة بين باكستان وأفغانستان؟
  • بعد اشتباكات حدودية عنيفة.. باكستان وأفغانستان تتوصلان لاتفاق
  • الخارجية الباكستانية: الاتفاق على وقف إطلاق نار مؤقت مع حركة طالبان لمدة 48 ساعة
  • الخارجية الباكستانية تعلن اتفاقا على وقف إطلاق نار مؤقت مع طالبان أفغانستان
  • اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان تودي بحياة 20 عنصرًا من طالبان
  • قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات جديدة بين أفغانستان وباكستان
  • مسؤولون أفغان: مقـ.ـتل 15 مدنيا في اشتباكات على الحدود مع باكستان
  • اشتباكات عنيفة بين القوات الأفغانية والباكستانية