ممثل طالبان يشعل أزمة دبلوماسية مع إيران بسبب تصرف "مخالف للعرف الدبلوماسي"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، المشرف على السفارة الأفغانية لدى طهران، على خلفية رفض ممثل أفغانستان لدى مؤتمر الوحدة الإسلامية الوقوف احتراما للنشيد الوطني الإيراني.
وأدان رئيس الدائرة الثانية لشؤون جنوب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية، هذا التصرف المخالف للعرف الدبلوماسي، معلنا عن مستوى احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي في هذا الصدد.
ووصف تصرف عزيز الرحمن منصور، وهو نائب مدير وزارة الإرشاد والحج والأوقاف الأفغانية، خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية، بأنه مخالف للأعراف الدبلوماسية، وغير مقبول، وغير تقليدي.
بدوره، أكد المشرف على السفارة الأفغانية لدى طهران، احترام بلاده الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبينا أن الإجراء المذكور هو إجراء شخصي ولا يعكس رأي بلاده بأي شكل من الأشكال.
وتعليقا على الحادث، قال الممثل الخاص للحكومة الإيرانية لشؤون أفغانستان، إن عدم احترام المبادئ الدبلوماسية بحجة تحريم تشغيل الموسيقى استنادا إلى مبادئ الشريعة الإسلامية ليس له معنى، لأنه إذا كان الأمر كذلك، فإنه يشمل الاستماع أيضا.
من جهته اعتذر عزيز الرحمن منصور، وقال: لم يكن لدي أي نية للتقليل من احترام نشيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعتذر إذا شعر الشعب الإيراني بالإهانة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية افغانستان الأفغان الاسلامي الجمهورية الإسلامية الوحدة الإسلامية جمهورية دبلوماسية عدم احترام
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصّل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في هذه الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة.
وأوضح، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب، بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كـ"صانع للسلام" والحصول على جائزة نوبل، حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية.
وأضاف رشوان أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم.
وأكد رشوان أن الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية – فوردو، وأصفهان، ونطنز – دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها: "نوجّه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل".
ولفت إلى أن هذه الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها، كما هو مرجّح، مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه.
وختم رشوان بالتأكيد على أن ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل.