الثورة نت:
2025-06-13@16:48:40 GMT

ثورة 21 سبتمبر وأحداث اليوم

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

 

 

إرادة شعبٌ يرفض الذُل ، تجسيد لمشروع العزة والحرية وإسقاط مشاريع التبعية العمياء لأمريكا والغرب، والعبث بمقدرات البلد سواء من الداخل أو الخارج .
ضرورة فرضتها أوضاع كارثية كان اليمانيون بأمسّ الحاجة إليها لإقامة يمنٌ ذات اقتصاد عالٍ، مكتفياً ذاتياً في شتّى احتياجاته.
ثورة 21 التي حوربت منذ الوهلة الأولى من اندلاعها، وذلك لعظيم أهدافها والذي كان الهدف الأسمى لها، عدم القبول بأي وصاية خارجية تحت أي مسميات أو عناوين.


فقد لاقت الثورة إلتفافاً شعبياً كبيراً ومهيباً ،لأنها الثورة اليمنية التي جاءت من عمق ما يعانيه الشعب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وكذلك جاءت الثورة لتفشل مخطط تقسيم اليمن وتفريقه ،وأرادتهُ يمناً واحداً يصعب على الأعداء النيل منه أو المساس به.
لم تكن أهداف ثورة 21 سبتمبر محصورة في الداخل اليمني ،بل أصبحت حاملاً حقيقياً لهموم الأمة وقضاياها الكبيرة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومناصرتها والشد على أيدي المجاهدين والمقاومين الأبطال.
لو لم تتواجد هذه الثورة العظيمة لما كانت اليمن في المقدمة للدفاع عن فلسطين، وتسخير بحرها والبر وشرارات صواريخها في الجو انتصاراً للدماء المسفوكة وجثث الأبرياء المتناثرة أشلاء.
فاليمن بثورته الخالدة ومنجزاتها العظيمة استطاعت أن تغير المعادلة عربياً وعالمياً، وبالتصنيع العسكري للصواريخ والمسيرات يتحدى ويواجه أعتى القوى الباغية والطاغية وقوى الاستكبار العالمي.
اليمن اليوم ليس يمن الأمس ،فبعد قيام ثورته الشعبية استطاع التحرر من العبودية والخنوع وتنفيذ ما يملى عليه من قبل الخارج في الماضي، ولو كان تحت الوصاية لما كانت اليمن المشارك الأول في معركة طوفان الأقصى وستكون خاضعة كباقي الدول العربية التي اتخذت قرار الصمت مما يحدث في غزة من ظلم وعدوان.
فاليمن اليوم بمنجزات ثورة 21 من سبتمبر ،تقارع وتقاتل ثلاثي الشر في البحار والمحيطات وتكبدها الخسائر والأضرار باعتراف منهم، وأصبحت اليوم الخبر الذي يتداولهُ العالم بأنه الذي نكّس رأس أمريكا ودس هيبتها في التراب وجعلها أضحوكة الأخبار بأنها العاجزة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأيضاً مما حققته ثورة 21 من سبتمبر، بناء جيش قوي بالإيمان بالله والثقة به، مؤمن بقضيته العادلة وتمكين الله له في الأرض، وكذلك التصنيع العسكري الذي يسبق عقارب الساعة في التطور يوماً بعد آخر، والذي وصل إلى عمق العدو وعقر داره واجتاز إكذوبة الترسانة الضخمة الذي يزعم ،والقبة الحديدية التي يتباهى بها لم تجدي نفعاً أمام الصواريخ اليمنية.
وهذا كله بفضل الله وإنجاز ثورة 21 سبتمبر التي تحمل هم شعب بل وهم الأمة كلها!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟

وصف المبعوث الأممي استمرار الاعتقال التعسفي منذ أكثر من عام لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد الحوثيين بأنه أمر مُشين. مجددا دعوته بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

 وحث المبعوث في احاطته لمجلس الأمن، أعضاء المجلس على ممارسة الضغط من أجل حريتهم، قائلاً: "سأواصل المطالبة بالإفراج عنهم في كل فرصة تتاح لي. لقد قطعت هذا العهد لوالدة وزوجة وأبناء زميلي المحتجز."

وبالشأن السياسي، وعقب مناقشات جرت خلال الشهر الماضي مع ممثلين عن مصر و إيران و عُمان والمملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة، أشار المبعوث إلى وجود إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة.

وأشار إلى أنه لا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، ولا سيما في مأرب، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع الاشتباكات بين الحين والآخر. وأكد على المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق جميع الأطراف لاستئناف مناقشات وقف إطلاق النار.

وقال المبعوث: قام الحوثيين بشن هجمات متعددة في #إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون، ورداً على ذلك شنت إسرائيل غارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء: "أُجدد دعوتي لجميع الأطراف الفاعلة لحماية المدنيين والبُنية التحتية المدنية."

واعتبر المبعوث اعادة فتح طريق الضالع يُعد دليلاً على ما يمكن تحقيقه. "أُشيّد مجدداً بالميسّرين المحليين...وحث الأطراف على حماية هذا الانجاز. وآمل أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات. إن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه.

وفي إحاطته عن الوضع الاقتصادي، دعا المبعوث الأطراف إلى التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية. "ويمكن، بل ينبغي بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني، بما في ذلك السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط والغاز وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد." وفق تعبيره.

ودعا المبعوث إلى حماية المساحة المدنية. ففي خلال الشهر الماضي، قد لُوحظ المزيد من الاحتجاجات التي قادتها النساء في عدن و تعز ولحج وأبين، يطالبن بحياة كريمة، بما في ذلك دفع الرواتب والمساءلة. 

وأعرب عن قلقه إزاء استمرار الحوثيين في قمع أصوات المجتمع المدني، وشن موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة.

ويصادف هذا الشهر مرور عام على آخر لقاء بين الحكومة اليمنية والحوثيين تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية النزاع. وقال المبعوث: "أدعو الطرفين إلى إعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدماً على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل" المتفق عليه."

وشدد على ضرورة البناء على التوقف الأخير للأعمال العدائية في البحر الأحمر، وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة والمجتمع المحلي. مضيفا: ''يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة. إن ثمن التقاعس باهظ — "فاليمن لا يستطيع تحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية."

مقالات مشابهة

  • صدمة في أوساط الجالية اليمنية: واشنطن تغلق الأبواب حتى أمام أزواج وأبناء المواطنين الأميركيين
  •  عيد الغدير في اليمن : تجليات الولاء وتجذر الارتباط الإيماني في وجدان القبيلة اليمنية
  • إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟
  • شاب يمني في قبضة لبنان بعد اتهامات بالتخابر من أطراف في اليمن ما القصة؟
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: عملية الثلاثاء أربكت العدو.. وجبهة الإسناد اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة
  • قوّة إسرائيليّة دخلت اليوم إلى بلدة جنوبيّة... ما الذي قامت به؟
  • عضو رابطة علماء اليمن العلامة الحسين السراجي لـ “الثورة “: لا تكتمل فرحة العيد إلا بمواساة المحتاجين وأسر الشهداء والجرحى
  • الأولمبي ينهي معسكر روسيا بودية نادي ليون ساتورن
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام