صحيفة أميركية تدعو لانسحاب لوس أنجلوس من أولمبياد 2028 بسبب انخراط ترامب
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتسمية نفسه رئيسا لفريق عمل البيت الأبيض لأولمبياد لوس أنجلوس، دعت صحيفة أميركية إلى انسحاب المدينة من الألعاب الأولمبية بسبب انخراط ترامب، فيما دافع عنه الرئيس الفعلي للجنة المنظمة لأولمبياد 2028.
ودافع كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 عن تصريحات ترامب، وقال لرويترز، الجمعة، "إن تسمية الرئيس نفسه رئيسا لفريق العمل أمر فريد من نوعه، لكنني أعتقد أن ذلك يعكس أهمية هذا الحدث للرئيس والحكومة الاتحادية، وهو ما يؤكد دعمهم والتزامهم بتقديم هذه الألعاب معنا".
وأشار واسرمان إلى أن نائب الرئيس آنذاك آل جور ترأس فريق عمل البيت الأبيض لدورة ألعاب أتلانتا 1996، وقال "هذا ليس أمرا جديدا.. هذا هو العمل المعتاد".
وقال الرئيس الجمهوري ترامب الأسبوع الماضي إنه سيقود فريق العمل كي يقدم لأكبر مدينة بولاية كاليفورنيا، معقل الحزب الديمقراطي المعارض، دورة أولمبية "آمنة وسلسة وناجحة تاريخيا".
ودعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في افتتاحيتها يوم الخميس، إلى انسحاب المدينة من الألعاب الأولمبية بسبب انخراط ترامب، مشيرة إلى حملة الترحيل الخاطفة التي شنتها الإدارة الأميركية في المنطقة.
كان واسرمان في واشنطن أثناء توقيع ترامب يوم الثلاثاء على الأمر التنفيذي بتشكيل فريق العمل الذي يهدف للمساعدة في التنسيق الأمني والنقل، وتسهيل التأشيرات وغيرها من المسائل المتعلقة بألعاب 2028.
وقال واسرمان "هذه الإدارة وكل فرق الحكومة الاتحادية منخرطة حقا وداعمة ومتجاوبة باستمرار".
وأضاف "هذا كل ما يمكن أن نحتاجه فيما نحاول القيام به".
وقال إن المنظمين، الذين يعملون مع 36 وكالة اتحادية، يحتاجون إلى جهد اتحادي موحد بدلا من المشاركة "كل على حدة".
ولم يبتعد ترامب عن وهج الأضواء الرياضية خلال فترة ولايته الثانية.
إعلانوشكل الرئيس الأميركي في مايو/أيار فريق عمل رئاسيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأصبح ترامب في فبراير/شباط أول رئيس حالي يحضر مباراة السوبر بول (نهائي دوري كرة القدم الأميركية)، وكان في الملعب بنيوجيرسي للاحتفال بفوز تشلسي بكأس العالم للأندية الشهر الماضي مخالفا البروتوكول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
صحيفة ألمانية: ترامب يفاجئ ميرتس برد غير متوقع على لقاء بوتين بمبعوثه
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمبعوث الخاص الأمريكي ستيف ويتكوف جاء بنتائج فاقت التوقعات.
وبحسب مصدر مطلع، فإن المكالمة جرت مساء الأربعاء بمبادرة من ترامب نفسه.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية أن ترامب أبلغ ميرتس بأن المحادثات بين ويتكوف وبوتين كانت "أكثر نجاحًا وإنتاجية مما كان متوقعًا".
مستشار أممي: قمة ترامب وبوتين المرتقبة نقطة تحول في حرب أوكرانيا
ترامب: بوتين وزيلينسكي يرغبان بلقائي وسأسعى لإنهاء الحرب دون شروط
واشنطن تُطلع الأوروبيين على فحوى لقاء بوتين وويتكوف وسط تحركات لعقد قمة مع ترامب
بوتين يلوّح بلقاء ترامب في الإمارات.. ويُبقي أبواب زيلينسكي موصدة مؤقتًا | تقرير
وكان ويتكوف قد وصل إلى موسكو الأربعاء، حيث استقبله بوتين في الكرملين. ووفق ما صرّح به مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين، فقد شهد الاجتماع تبادل "إشارات سياسية" بين موسكو وواشنطن حول الملف الأوكراني، مع التأكيد على أن هذه الرسائل نُقلت مباشرة بين بوتين وترامب عبر المبعوث الخاص.
وأشاد ترامب في حديثه بمخرجات اللقاء، معتبرًا أن المحادثات التي جرت في موسكو أحرزت تقدمًا ملموسًا، وواصفًا القمة المصغّرة بين بوتين وويتكوف بأنها كانت "بالغة الإثمار".
وجاء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توتراً متزايداً على خلفية الحرب في أوكرانيا، ومحاولات متجددة لإيجاد مسار تفاوضي يحد من التصعيد.
ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه أول قناة اتصال مباشرة رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن منذ أشهر، ما يعكس رغبة الطرفين في اختبار فرص التفاهم حول ملفات أمنية وسياسية معقدة، وعلى رأسها النزاع الأوكراني.
الاجتماع، الذي عُقد في الكرملين، تميز بطابعه المغلق وغياب التغطية الإعلامية المباشرة، لكن التصريحات اللاحقة من الجانبين أوضحت أن المحادثات شملت ملفات متعددة، منها الأمن الإقليمي، وضمانات الاستقرار في أوروبا، وإمكانية عقد لقاءات ثلاثية تضم أوكرانيا، إلى جانب بحث آليات الحد من مخاطر التصعيد العسكري.
وأكد أوشاكوف أن اللقاء تخلله تبادل "إشارات" سياسية واضحة، الأمر الذي فُسّر على أنه اختبار لمدى جدية الطرفين في المضي نحو محادثات أوسع.
كما حظي هذا اللقاء باهتمام خاص من العواصم الأوروبية، التي تتابع عن كثب أي مؤشرات على تقدم في الاتصالات الروسية–الأمريكية، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على أمن القارة.
وتأتي هذه المحادثات في ظل مبادرات متفرقة من عدة أطراف دولية لإحياء قنوات الوساطة، وسط إدراك متزايد أن استمرار الحرب على حالها يفاقم الخسائر ويضعف الاستقرار الدولي، ما يخلق ضغطًا إضافيًا نحو التوصل إلى حلول دبلوماسية.