أخبارنا:
2025-06-01@15:51:45 GMT

سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟

كشف فريق أبحاث دولي عن الأنواع الحيوانية المحتملة كمضيفات وسيطة لفيروس كوفيد-19، وفقًا لمقال في مجلة "سيل". وتشير الأدلة المقدمة إلى أن الجائحة بدأت نتيجة إدخال حيوانات مصابة إلى  سوق ووهان  للمأكولات البحرية في نوفمبر من عام 2019. ولم تتوفر عينات مباشرة من الحيوانات بسبب إغلاق السوق سريعًا، لكن محققين من المركز الصيني لمكافحة الأمراض جمعوا عينات من الأرضيات والجدران.

وفي تحليل لأكثر من 800 منها، وجدوا فيروس (سارس-كوف-2) بالقرب من حظيرة للحياة البرية، كما كُشف عن الحمض النووي لحيوانات مثل كلاب الراكون وقطط الزباد، وكانت نتائج كلاب الراكون الأكثر انتشارًا.

دور سوق ووهان في بدء جائحة كوفيد-19
رغم توفر البيانات للباحثين، أكدت فلورانس ديبار من المركز الوطني للأبحاث العلمية أنه "لا يمكننا التأكيد بشكل قاطع" على إصابة الحيوانات في السوق بالفيروس، في إشارة إلى كلاب الراكون وقطط الزباد.

بعد حوالي خمس سنوات من ظهور فيروس كورونا، لا يزال  المجتمع العلمي غير قادر على تحديد مصدره بدقة. لتبقى نظريتان رئيسيتان حول منشأ الفيروس قائمتان: تسربه من مختبر أو انتقاله من حيوان وسيط إلى البشر عبر سوق محلي، والفرضية الثانية الأكثر تداولا إلى غاية اللحظة.

قال جيمس وود، عالم الأوبئة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة "تقدم  أدلة قوية" تثبت أن أكشاك بيع الحيوانات البرية في سوق ووهان كانت بؤرة لظهور جائحة كوفيد-19. وشدد أن الجهود العالمية لتعزيز السلامة البيولوجية لم تترافق مع خطوات كافية للحد من تجارة الحيوانات البرية، مما قد يسهم في تفشي الأوبئة.

على الرغم من نفي بعض الأطراف لوجود أنواع معينة في السوق، تم تحديدها  كمضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، مع عدم وجود سوى أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسات حول الحيوانات المعروضة للبيع آنذاك.

تظهر الدراسة تلوث "عربات نقل الحيوانات، قفص، حاوية قمامة، وآلة إزالة الشعر والريش" بفيروس SARS-CoV-2. كما أظهرت العينات الحمض النووي لأنواع برية أكثر من البشر، مع اكتشاف الحمض النووي الريبي لبعض الحيوانات في العينات الإيجابية.

أشار الباحثون إلى احتمالين: إما أن الحيوانات في السوق كانت مصدر الفيروس، أو أن إصابات بشرية مبكرة نقلت العدوى إلى الموقع.

ميتزل يعيد تقييم أصل فيروس كورونا

في المقابل، قدم جيمي ميتزل، الزميل في المجلس الأطلسي ومؤلف في علم الوراثة، اعتراضاته على ورقة جديدة، وفقًا لموقع NPR، تتعلق بالبيانات الجينية التي جُمعت في يناير 2020. يؤكد ميتزل أن المسحات من سوق ووهان ليست عينة تمثيلية بل متحيزة، حيث جمع العلماء البيانات بشكل تفضيلي من الجانب الغربي المعروف ببيع الحيوانات الحية. ويقول: "إنه منطق دائري لا يستند إلى أدلة قوية".

كما يشكك ميتزل في الجدول الزمني لبداية تفشي المرض، وفي فرضية انتقال فيروس سارس-كوف-2 من الحيوانات إلى البشر مرتين. ويعبر عن قلقه بشأن وصف المؤلفين لحالة العلم، قائلاً: "يحاول المؤلفون الترويج لإجماع زائف حول علم متنازع عليه، وليس كما يريدون أن يصدق الناس".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد

#سواليف

رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.

في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.

مقالات ذات صلة مصر.. صور خيالية مليئة بالسحر من الصحراء الغربية 2025/05/31

مؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.

ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.

متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.

وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.

موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع

المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.

ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.

وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.

مقالات مشابهة

  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الحيوانات لتعزيز التوسع؟
  • التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقة
  • خلافات الجيرة ولهو الأطفال تشعل مشاجرة داخل محل بالشرقية.. والشرطة تكشف الحقيقة
  • "مريضة إيدز" تثير القلق في مصر.. وبيان رسمي يوضح الحقيقة
  • كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
  • أداة مخفية لتعزيز خصوصية المحادثات بواتساب
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • بأجر رمزي.. علاج 69 حالة من الحيوانات الأليفة بالمستشفى البيطري في الإسماعيلية
  • تحذير من العراق.. متحور كورونا الجديد ينتشر بسرعة ويصيب الملقحين