#سواليف
قال #مسؤولون #أمريكيون لصحيفة بوليتيكو؛ إن ” #الهجمات #الإسرائيلية الأخيرة تمثل بداية #حملة_عسكرية أوسع لإضعاف قدرات #حزب_الله”.

وأضاف المسؤولون، أنه “من المرجح أن تتضمن الحملة الإسرائيلية على حزب الله المزيد من العمليات”.

من جانبها، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله؛ إن “المشاورات الأمنية الجارية تبحث إمكانية اتخاذ خطوات إضافية في ساحة الشمال”.

بدورها، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، أن ” #لندن تستعد لإجلاء رعاياها من #لبنان جوا، إذا تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل إلى #حرب_شاملة”.

مقالات ذات صلة ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة 2024/09/21

وأكدت الصحيفة أن “الجيش البريطاني وضع في حالة تأهب لبدء عملية إجلاء طارئة، مع وجود سفينتين في المنطقة”.

وتتوالى التحذيرات الدولية من نشوب حرب شاملة جنوب لبنان بعد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد صلاة الجمعة.

وقالت وسائل إعلام لبنانية؛ إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية التي تعد معقل حزب الله، وأسفرت عن استشهاد 12 شخصا، و66 جريحا بينهم 9 حالتهم خطيرة.

وقالت القناة 12 العبرية؛ إن مسؤولا رفيعا في حزب الله هو المستهدف في الهجوم المركز الذي نفذه جيش الاحتلال.

ولاحقا، ذكر جيش الاحتلال أن المستهدف هو القيادي في الحزب إبراهيم عقيل “الحاج تحسين”.

وقال الدفاع المدني اللبناني؛ إن مبنيين انهارا جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في بيروت.

وفي أول تعليق له على الاستهداف، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي؛ إن “استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، يثبت أن إسرائيل لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني”.

وأضاف: “إسرائيل ماضية في ما يشبه الإبادة الجماعية”.

وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه دولة الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله” في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.

إذ سبق أن اغتالت إسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 تموز/ يوليو الماضي، اغتالت القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر.

ويأتي الهجوم في ظل “موجة جديدة” من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، دخول الحرب مع “حزب الله” مرحلة جديدة.

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات أجهزة الاتصالات في أنحاء بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولون أمريكيون الهجمات الإسرائيلية حملة عسكرية حزب الله لندن لبنان حرب شاملة الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعلن ضرب مركز أبحاث عسكرية في طهران

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف في طهران ولا سيما ما وصفه بأنه "مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني"، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل.

وذكر الجيش في بيان أنه "نفذ سلسلة ضربات في قلب طهران، أصيبت عشرات الأهداف بما فيها مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة البحث وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني".

الاحتلال الإسرائيلينووي إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «مسؤولون أمريكيون»: استعراض القوة سيكون ضروريا إذا قرر ترامب التدخل عسكريا في إيران
  • بريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها من تل أبيب فور فتح الأجواء
  • عون: بيروت كانت وستبقى نبض الحياة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر: حرب طويلة وأيام صعبة تنتظرنا مع إيران
  • باراك يجمع بين مساري بيروت ودمشق ويحذر لبنان: تدخل حزب الله يقود لكارثة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن ضرب مركز أبحاث عسكرية في طهران
  • دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها مع مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • سفارة إيران في بيروت استقبلت وفوداً مؤيدة في وجه العدوان الإسرائيلي
  • بلومبرج: مسؤولون أمريكيون يستعدون لضرب إيران خلال أيام 
  • برَّاك في بيروت للتشديد على التحييد والتسريع بسحب سلاح حزب الله