في الربيع المقبل..موسكو لا تستبعد التفاوض مع كيف
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا، إنه يتوقع بداية مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، في العام المقبل.
وقال تشييا لموقع "Lenta.ru" إن من المستبعد بدء المفاوضات قبل نهاية العام الجاري، وتابع "هناك احتمال أن تنطلق في الربيع المقبل، حيث تكمن المشكلة في أن الطرف الآخر اتخذ كل الخطوات لمنع المفاوضات بعد اقتحام مقاطعة كورسك وغيرها من الأحداث المماثلة"، حسب موقع "روسيا اليوم".وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مؤخراً أن موسكو تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب.
China reiterates that the conflict between Moscow and Kiev must be resolved through negotiations - foreign ministry
Read more: https://t.co/70n9qPZDj4 pic.twitter.com/EUMwhhoOUl
ووضع الرئيس بوتين شروطاً للتسوية، أهمها سحب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، التي ضمتها موسكو بعد الغزو، وأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة وخارج أي تكتل أو حلف عسكري، وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح واجتثاث النازية، وفق قوله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لكييف الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن غفير يجددان تحريضها على غزة مع تعثر المفاوضات
جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تحريضهما على قطاع غزة ووقف أي تفاوض مع حركة حماس، وذلك عقب تعثر الجولة الحالية من التفاوض غير المباشر بين حماس وإسرائيل.
وقال سموتريتش إن "لقد انتهت مراسم التفاوض المذل مع الإرهابيين وحان وقت تحقيق النصر" حسب قوله.
وجاءت تصريحات سموتريتش مع توقف جلسات التفاوض غير المباشر بين حركة حماس وإسرائيل، وانسحاب الوفد الأميركي، إثر الرد الذي قدمته حركة حماس أمس على مسودة الاتفاق المقترحة.
وبدوره، زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن ما سماه "الطريق الأمثل لاستعادة الرهائن وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".
تصريحات أخرى
وأول أمس، طالب بن غفير، وسموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإنهاء المفاوضات مع حركة حماس وفرض سيطرة كاملة ومطلقة على قطاع غزة.
وقال بن غفير، في كلمة له بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي: أتوجه إلى رئيس الوزراء بنداء: دعونا لا ندخل في صفقات متهورة، ويجب أن تكون لنا سيطرة كاملة ومطلقة على غزة أيضا.
وزعم في كلمته أن "السيادة وتشجيع الهجرة والاستيطان هو ما نحتاج إلى فعله في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا".
من جانبه، قال سموتريتش، إن الوقت حان لإغلاق الباب نهائيا أمام صفقة جزئية، وضرورة احتلال قطاع غزة.
وفي تغريدة له على حسابه بمنصة إكس، وجه سموتريتش رسالة إلى نتنياهو، طالبه فيها بإغلاق الباب نهائيا أمام أي صفقة جزئية وإصدار أمر للجيش باجتياح غزة.
وأضاف في ظل رفض حماس المتوقع، حان الوقت لإغلاق الباب نهائيا أمام أي صفقة جزئية وإصدار أمر للجيش باجتياح غزة، على حد زعمه.
وشدد وزير المالية الإسرائيلي على أنه حان الوقت لتنفيذ خطة الفصل الإنساني لإخضاع حماس وإطلاق الرهائن من دون شروط أو تدمير غزة بالكامل، على حد قوله.
إعلان
والثلاثاء الماضي، كشف سموتريتش، عن ضوء أخضر أميركي يتيح لتل أبيب تحويل قطاع غزة إلى مدينة سياحية، بعد تهجير الفلسطينيين منه واحتلاله كاملا.
وجاء ذلك خلال كلمة أدلى بها سموتريتش، وهو زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، في مؤتمر عقد بمبنى الكنيست، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقال سموتريتش: لدينا إمكانية تهجير سكان غزة إلى دول أخرى، ونحن نعمل على ذلك. سنحتل غزة ونجعلها جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، وفق تعبيره.
وتعثرت أمس جولة من المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى منذ السادس من يوليو/تموز الجاري، في الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وكان الحديث يدور عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.