أكد المخرج عمر عبد العزيز، أنه يجب النظر لصناعة السينما بشكل ثقافي وليس تجاريًا؛ لأن من أهداف السينما التأريخ، مناشدًا المسئولين بإعادة النظر في رسوم التصوير المرتفعة في الأماكن العامة.

 

 

 

وأوضح عمر عبد العزيز، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، أن تكلفة رسوم التصوير أصبحت مرتفعة جدًا، قائلًا: «أنا عشان أروح أصور في مكان دلوقتي رسوم غير طبيعية، يعني لو هصور في دار الأوبرا يطلبوا منّي نص مليون جنيه في اليوم الواحد.

. المطار الجديد ومحطة مصر الجديدة ماطلعوش في السينما.. والسينما مش بنصور مكان تصوير فقط، وإنما للتأريخ.. مثلًا: العتبة في فيلم العتبة الخضرا شوفناها، وشارع قصر النيل».

 

 

 

وأضاف عمر عبد العزيز، قائلًا: «لما بنزل أصور يقولولي الحي عايز رسوم 150 ألف جنيه، ولو صورت قدام نهر النيل.. هندفع فلوس لوزارة الري، يعني أنا هاخد النيل في بيتنا؟.. لازم يبقى في فكر تاني للأجور الخاصة برسوم التصوير للأماكن.. وعشان كده المنتجين بتجهوا للتصوير في فلل جديدة أو في العشوائيات أرخص حاجة».

 

 

 

وتذكر عمر عبد العزيز، أثناء تصوير الأفلام الأبيض والأسود خلال فترة السبعينات، وخاصًة في مشاهد الأفلام التي تضمن أغنية، كانت يتم تصوير المشاهد داخل القناطر الخيرية ومنطقة الأهرامات، من أجل الترويج للسياحة وجذب السياح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كريم عبد العزيز الفجر الفني صدى البلد عمر عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)

#تمكين_الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)

#حنين_عساف
وأنا شابة تقترب من الأربعين من عمرها وبدأت تفوتوني ما يسمونها بفرص المشاركة بالورشات والمؤتمرات الشبابية، أحببت أن أشارك معكم تجربتي خلال العشر سنوات الأخيرة بما يتعلق بتمكين الشباب.

سأكون ناقدة هذه المرة بشكل مباشر، فمن أكثر مظاهر تمكين الشباب الشكلية هي مؤتمرات وفعاليات شبابية تتطلب منا كشباب حضورها وتمثيل أحزابنا أو بلادنا، نتعطل كشباب عن دراستنا أو أعمالنا نتحمل تكاليف الظهور بشكل لائق وتكاليف النقل، وينظر على أن المشاركة بحد ذاتها فرصة، وأن الحضوربحد ذاته امتياز يجب أن يقابل بالامتنان، وماذا نأخذ مقابل ذلك، يتم ادراج صورنا وأسماؤنا أمام الممولين مقابل مبلغ مواصلات لا يكاد يكفي جزءا مما تكلفنا.
نحن كشباب نسمع أن المسؤولون الذين يمثلون البلاد في مؤتمرات وفعاليات يأخذون بدلات ومكافأت على هذا الشيء رغم أنهم يحصلون على رواتب مجزية، وأنا لن أخجل من المطالبة بحقي والقول بصراحة أي تمكين هذا دون عدالة اقتصادية وتعويض مادي عن التعطل وعناء المجيء، ثم يتهمون الشباب بالعزوف، طبعا سنعزف طالما المناصب التي تعطينا تجربة حقيقية والمكافـأت تذهب لغيرنا.

ثم ينتهي المؤتمر ويرجع الشباب الى بيوتهم محملين بخيبة أمل، متسائلين هل هذا هو التمكين؟!

مقالات ذات صلة بين الحُسن والهيبة: لمن تصغي عقولنا اليوم؟ 2025/07/27

لقد كتبت مقالات رأي عبر سنتين، وأرى أن من واجبي تجاه نفسي والشباب والشابات أبناء جيلي، ان اشارك تجربتي فها أنا على أبواب الأربعين وأقول لكم أي تمكين يطالب الشباب بالعطاء المجاني، هو تمكين لا يفهم معنى المشاركة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ابنته جنا.. عمرو دياب يطرح كليب «خطفوني» | فيديو
  • 140 مليون جنيه.. إيرادات «فيلم المشروع X» بشباك تذاكر السينما
  • تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
  • عمرو عبد العزيز ناعيا لطفي لبيب: كده يا أبو ضحكة حلوة تمشي فجأة
  • محافظ القاهرة يشرف على نقل الباعة الجائلين بجوار حديقة الأزبكية إلى جراج العتبة
  • مشهد نادر لموكب الملك عبد العزيز قبل 80 عامًا .. فيديو
  • 10 آلاف جنيه.. رسوم الاستعلام المسبق عن أعمال مصلحة الجمارك في غير أوقات العمل الرسمية
  • بينهم عمرو الشوبكي.. عبدالمنعم إمام: أتمنى تعيين هؤلاء في البرلمان المقبل -(فيديو)
  • اعمل فلوس وانت مطمن.. تفاصيل شهادات الادخار البنكية الجديدة 2025
  • الأزهر يعلن ضوابط طعون الثانوية.. 100 جنيه للمادة والاطلاع للطالب فقط