أمريكا تستثمر 1.2 مليار دولار في مشروعين لالتقاط ثاني أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، استثمار 1.2 مليار دولار في مشروعين لالتقاط ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الغلاف الجوي، وهو "أكبر استثمار" على الإطلاق في هذه التكنولوجيا التي تهدف إلى مكافحة الاحترار، لكن بعض الخبراء ما زالوا ينتقدونها.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، في بيان لها: " إن خفض انبعاثاتنا وحده لن يعكس العواقب المتزايدة لتغير المناخ.
ويعد المشروعان، الواقعان في ولايتي تكساس ولويزيانا، فريدين في الولايات المتحدة، ويهدف كل منهما إلى التخلص من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا - أي ما يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ 445 ألف سيارة.
وأكدت وزارة الطاقة الأمريكية أن قدرة كل مشروع ستكون 250 مرة أكثر من ثاني أكسيد الكربون من أكبر موقع التقاط قيد التشغيل حاليًا.
تدير شركة "كلايمووركس" السويسرية، الرائدة في القطاع، حاليًا مصنعًا في آيسلندا بقدرة سنوية لالتقاط 4000 طن من ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
وستشارك "كلايمووركس" في مشروع لويزيانا الذي سيخزن تحت الأرض ثاني أكسيد الكربون الملتقط.
ووفقًا لـ "وكالة الطاقة الدولية"، يوجد حاليًا في العالم 27 موقعًا لالتقاط الكربون في الغلاف الجوي، لكن نطاقها صغير، وأكثر من 130 مشروعًا هي قيد التطوير، وفقًا للوكالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار أمريكا انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
الوطن| رصد
سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “فريش فيلدز” الضوء على تحركات ليبيا لإعادة فتح أبوابها أمام الاستثمار، في إطار مساعٍ رسمية لإعادة تموضعها اقتصاديًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وأوضح التقرير أن البلاد بدأت تبرز مجددًا كوجهة استثمارية دولية، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية التحتية، مستفيدة من زخم متجدد يعكس توجهًا نحو تنويع الاقتصاد وتحديث القدرات الإنتاجية.
وأشار التقرير إلى طرح جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز بشروط ميسرة، توفر عوائد أكثر استقرارًا للمستثمرين وتتيح توسيع الإنتاج دون خسارة تلقائية لحصص أكبر من الإيرادات، بالتوازي مع تطوير الحقول القائمة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لافتاً إلى اعتماد أدوات تمويل مبتكرة، من بينها التمويل المختلط ورأس المال الميسر، لدعم مشاريع المياه والزراعة والبنية التحتية المستدامة.
وبين التقرير أن إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية، بدعم من مشاريع الربط الإقليمي وكابلات الاتصالات البحرية، قد تمكن ليبيا من التحول إلى مركز إقليمي للاتصال والبيانات، وفي المقابل، حذر المستثمرين من ضرورة دراسة الإطار القانوني والتنظيمي بعناية، بما يشمل المعاهدات الناظمة للاستثمار وآليات تسوية المنازعات، نظرًا لاستمرار المخاطر المرتبطة بالسوق الليبية.
الوسومالاستثمار الليبي ليبيا موقع فريش فيلدز