إرجاع عشرات السودانيين من المطارات المصرية وقرارات جديدة لسلطات القاهرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بحسب منشور صادر من إدارة الجوازات المصرية، يتم السماح بالدخول للركاب السودانيين القادمين من الخليج بعد حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة بجانب موافقة أمنية من سفارات مصر بالدول القادمين منها.
القاهرة: التغيير
أرجعت السلطات المصرية عشرات السودانيين المقيمين بدول الخليج من مطارات البلاد على الرغم من حصولهم على تأشيرة الدخول، واشترطت حصولهم على موافقة أمنية.
وأكد شهود لـ (التغيير) أنهم انهم عادوا من مصر للدوحة وجدة ودبي بعد أن منعتهم السلطات من الدخول دون أخطار مسبق، مشيرين إلى أن الحكومة المصرية طلبت منهم الحصول على موافقة أمنية.
وعقب الحرب التي اندلعت في بلادهم منتصف أبريل من العام 2023، وصل أكثر من نصف مليون سوداني إلى مصر بجانب وجود أكثر من مليون مقيم في مصر قبل الحرب.
وبحسب منشور صادر من إدارة الجوازات المصرية، يتم السماح بالدخول للركاب السودانيين القادمين من الخليج بعد حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة بجانب موافقة أمنية من سفارات مصر بالدول القادمين منها.
ونص القرار علي الغاء التعليمات السابقة بشأن السماح بالدخول بتأشيرة مسبقة مشفوعة بحمل إقامة بدول الخليج أو دول الاتحاد الأوروبي.
واستثني القرار السودانيين الذين حصلوا على تأشيرة مسبقة من قنصلية وسفارة مصر بالسودان وعدم الزامهم بالموافقة الأمنية.
وفرضت السلطات السودانية الأسبوع الماضي قراراً بفرض تأشيرات دخول على حملة وثائق السفر المصرية، في إطار ما عده معاملة بالمثل، واستثنت الإجراءات الجديدة بعض الفئات العمرية فيما راجت أنباء عن تراجع السلطات السودانية عن القرار.
وكانت القاهرة اشترطت ضرورة تقديم المسافرين السودانيين كافة قبل الحصول على تأشيرة دخول إضافة لشهادة صحية معتمدة وموثقة من وزارة الصحة السودانية لتطعيم شلل الأطفال (جرعة سولك).
وطالبت بأن تتم بداية من أكتوبر مراعاة مرور 4 أسابيع على التطعيم قبل تاريخ الوصول لمصر، وبما لا يتجاوز 12 شهراً من التطعيم.
الوسومآثار الحرب في السودان تأشيرة دخول دول الخليج مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تأشيرة دخول دول الخليج مصر موافقة أمنیة القادمین من تأشیرة دخول حصولهم على على تأشیرة
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.