مايكروسوفت ستستخدم الطاقة النووية لتدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن توقيع صفقة لشراء جميع إنتاج مفاعل "ثري مايل آيلاند" النووي في ولاية بنسلفانيا، في خطوة تهدف إلى تشغيل مراكز البيانات الخاصة بها بالطاقة النووية. تسعى مايكروسوفت من خلال هذه الخطوة إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لدعم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مستخدمة طاقة نظيفة وخالية من الكربون.
أقرأ أيضاً.. "مايكروسوفت" تعلن عن ميزات جديدة في خدمة "كوبايلوت"
تتضمن الصفقة استثمار شركة Constellation Energy بمبلغ 1.6 مليار دولار لإعادة تشغيل المفاعل، الذي من المتوقع أن يعود إلى الخدمة بحلول عام 2028. ستوفر هذه المحطة الطاقة اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 800 ألف منزل، مما يبرز حجم الطاقة التي ستستخدمها مايكروسوفت لمراكز بياناتها في مناطق مثل شيكاغو وفيرجينيا وبنسلفانيا وأوهايو.
أقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تطلق تطبيق "ويندوز" لأجهزة أيفون وماك وأندرويد
هذه الخطوة تعكس تزايد الاهتمام بالصناعة النووية كحل مستدام لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه مصادر الطاقة التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.