النائب علاء عابد يحذر من مخاطر مثلث تدمير الشعوب: يسهم في تفاقم الأزمات ويعيق جهود التقدم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حذر النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، من مخاطر مثلث تدمير الشعوب المتمثل في الفقر والجهل والمرض.
وقال عابد، في تصريحات صحفية، اليوم، إنه يعتبر هذا المثلث من أخطر المهددات للتنمية والاستقرار، حيث يسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ويعيق جهود التقدم والازدهار.
وأكد رئيس نقل النواب، أن مكافحة الفقر تتطلب وضع سياسات اقتصادية مستدامة تضمن توفير فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما دعا إلى الاستثمار في التعليم باعتباره السبيل الرئيسي للقضاء على الجهل وبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وفيما يتعلق بالمرض، شدد النائب علاء عابد، على أهمية تطوير قطاع الصحة وتحسين الخدمات الطبية، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الدولة المصرية في تعزيز البنية التحتية الصحية من خلال مبادرات مثل، مشروع العاصمة الطبية.
وأضاف أن هذه الجهود لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر جميع الجهود الوطنية من مختلف القطاعات، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والإعلامية، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول هذه القضايا المصيرية والعمل على إيجاد حلول شاملة ومستدامة، وأن تضافر الجهود هو الطريق الوحيد نحو بناء مستقبل أفضل للشعب المصري وضمان استقراره وازدهاره.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن الدولة تعمل على بناء الإنسان، وذلك من خلال تعليم وتنمية المهارات والقدرات، وترسيخ لمفهوم الهوية الوطنية، وتثبيتًا لأركان الجذور الحضارية، والتربية على النشأة السوية، والفكر السليم بعيدا عن المغالاة والتطرف والأفكار الشاذة، ويتبقى دور كبير للأسرة المصرية المعنية أيضا بحماية الأجيال الجديدة من هذه الأفكار، فصناعة الوعى ليست قاصرة على وزارة او هيئة او مؤسسة بعينها، الجميع معني بصناعة الوعي والمشاركة في بناء الإنسان المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب علاء عابد حزب مستقبل وطن النائب علاء عابد لجنة النقل والمواصلات الأزمات الاقتصادية مكافحة الفقر مشروع العاصمة الطبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يشيد بتحركات النائب العام ويؤكد دعم جهود فرض النظام وسيادة القانون
أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بجهود المستشار النائب العام وتشكيله لجنتي تحقيق للنظر في الشكاوى والمظالم المتعلقة بالمجموعات الخارجة عن القانون، إلى جانب التحقيق في الوقائع الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
واعتبر الدبيبة أن هذه الخطوة تمثل دعامة أساسية لتعزيز سيادة القانون، وتعكس جدية مؤسسات الدولة في مواجهة الانتهاكات ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكداً أنها تكمّل العملية الأمنية والعسكرية التي نفذتها وزارتا الدفاع والداخلية في منطقة أبوسليم، والتي نجحت في استعادة النظام وفرض هيبة الدولة.
وأشار إلى أن التحقيقات الجارية ستسهم في كشف ملابسات أحداث اليوم التالي للعملية الأمنية، وما تخللها من محاولات لنشر الفوضى وقطع الطرق والاعتداءات بمختلف أشكالها.
وأكد الدبيبة أن تكامل الجهود بين السلطات القضائية والتنفيذية يمثل قاعدة راسخة لتعزيز الاستقرار وبناء مؤسسات دولة القانون التي يتطلع إليها الشعب الليبي.