دمار واسع في موقع الغارة الإسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حيث تعمل آليات ثقيلة على إزالة الركام في حين تستمر فرق الإغاثة والدفاع المدني في البحث عن مفقودين وسط طوق أمنى ينفذه الجيش اللبناني والأجهزة المختصة. مراسل الجزيرة جوني طانيوس رصد آثار الدمار من موقع الغارة الإسرائيلية.
21/9/2024مقاطع حول هذه القصةاعتداءات واقتحام إسرائيلي لبلدة قباطية في جنين. إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله اللبناني
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية مستوحاة من الجذور
R
من تاونات إلى تطوان، ومن نبض التقاليد إلى منصات الأناقة، تشق المصممة الشابة هاجر جينان طريقها بثبات في عالم التصميم المغربي، حاملة في ذوقها حبا دفينا للتراث، وفي رؤيتها إصرارا على التجديد، لتخلق أسلوبا يمزج بين الكلاسيكي والمعاصر.
تقول هاجر، وهي تتأمل في رحلتها الإبداعية:
“كنت دائما أبحث عن ستيل يكون خفيفا، بسيطا، وأنيقا في آن واحد، من هنا جاءت فكرة الكيمونو بالحزام، مستوحاة من “التكشيطة” المغربية التقليدية التي تتكون من القفطان ودفين. لكنني قدّمتها بنفَس عصري يجعلها مناسبة للمناسبات الخفيفة دون فقدان لمسة الفخامة.”
وتضيف: “في كل تصميم، أحرص على أن أترك الكيمونو مفتوحا، وأدمجه مع حزام (دفين) يضفي عليه طابعا مغربيا أنيقا، هذه الفكرة تمنح الزبونة حرية اختيار الإكسسوارات حسب ذوقها، سواء كانت مضمة أو إضافات تقليدية، وهو ما يجعل الزي مرنا ومناسبا لمختلف الأعمار.”
كما تؤكد أن أغلب تصاميمها مستوحاة من التكشيطة، لكنها لا تظهر وكأنها تقليدية، بل تأخذ منها روحها فقط، لتكون بديلا عصريا في المناسبات التي لا تتطلب زينة فاخرة جدا، دون أن تفقد البُعد الثقافي للمظهر المغربي.
وتتابع المصممة هاجر حديثها بحنين واضح إلى الجذور: “في كل جلسة تصوير، أجد نفسي أعود إلى زمن مضى، إلى رياضات المغرب القديمة، تقاليد الأعراس، تفاصيل العيد، وكل ما يحمله الماضي من دفء وأناقة، هذه الأماكن ليست مجرد خلفيات، بل مصدر إلهام ينبض بالحياة.”
وتلقى تصاميم هاجر جينان رواجا كبيرا داخل المغرب وخارجه، خاصة من طرف النساء الباحثات عن التميز والأنوثة الراقية، حيث تجمع تصاميمها بين البساطة المريحة والأناقة المتقنة، ما جعلها تكتسب قاعدة وفية من الزبونات.
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، تتقدم هاجر بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع زبوناتها وصديقاتها، مؤكدة أنها ستواصل تقديم كل ما يليق بالمرأة المغربية المتألقة في كل حين.
هاجر جينان اليوم ليست مجرد مصممة، بل رمز لشابة مغربية تؤمن أن الأقمشة يمكن أن تحكي قصة، وأن القفطان ليس فقط لباسا، بل حضارة تُرتدى وتُحتفى بها أينما حلّت.