ما زالت أزمة وقف عرض فيلم "التاروت" الذي تشارك في بطولته كل من رانيا يوسف وسمية الخشاب مستمرة، حيث واجه العمل العديد من الأزمات منذ بداية تصويره. 

 

 

 

نرصد في التقرير التالي تفاصيل أزمة الفيلم مع الرقابة على المصنفات الفنية وأسباب منعه من العرض حتى الآن.

  مشهد الكلب يثير الجدل

 

 

أثار أحد مشاهد الفيلم جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت رانيا يوسف المشهد مع كلبها في لقطة وُصفت بأنها السبب الرئيسي وراء وقف عرض الفيلم.

المشهد يظهر رانيا يوسف، وهي إحدى بطلات العمل، تخون حبيبها في موقف غير متوقع مع كلبها، مما أثار استياء الرقابة على المصنفات الفنية.

   مشاهد مثيرة للجدل حول العلاقات بين النساء

 

 

 

لم يقتصر الأمر على مشهد الكلب، بل يحتوي الفيلم أيضًا على مشاهد أخرى تبرز نوعًا مختلفًا من العلاقات بين النساء، مما أدى إلى مزيد من الجدل بين الرقابة وصناع الفيلم. 

 

 

هذه المشاهد أثارت مخاوف من تجاوزات أخلاقية في المحتوى المقدم للجمهور.

   الرقابة ترفض عرض الفيلم وتطلب حذف المشاهد

 

 

 

اعتبرت الرقابة على المصنفات الفنية أن الفيلم يحتوي على مشاهد جريئة وغير لائقة للجمهور، مما دفعها إلى منع عرضه. وألزمت الرقابة صناع الفيلم بضرورة تعديل تلك المشاهد وحذفها تمامًا من العمل. وعلى الرغم من محاولات فريق العمل الاستجابة لتلك التعديلات، لم يحصل الفيلم حتى الآن على تصريح عرض من الرقابة.

  مصير الفيلم معلق حتى إشعار آخر

 

 

بالرغم من محاولات صناع "التاروت" تلبية طلبات الرقابة، إلا أن الفيلم لا يزال عالقًا دون تصريح عرض، ما يترك مصيره مجهولًا حتى الآن، في انتظار قرار نهائي من الجهات المختصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أزمة فيلم التاروت الجهات المختصة المصنفات الفنية الكلب سمية الخشاب رانيا يوسف رانیا یوسف

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفاة مراقب اثر أزمة قلبية داخل لجنة الثانوية الفنية بالبحيرة
  • «الأرصاد»: عوالق ترابية ورياح نشطة على منطقتي نجران وتبوك
  • مقطع نادر يظهر موسم الحج قبل 87 عامًا
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • وزير الثقافة يعطّل العمل بقرار زيادة الرسوم على تراخيص الرقابة
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة يوسف أحسن الضوء
  • بعد أزمة بطل العمل.. بدء تصوير «دم على نهد» لـ هند صبري بهذا الموعد | خاص
  • تصوير برنامج تلفزيوني صيني شهير بمدينة طنجة
  • سرايا القدس توثق بالفيديو استهداف جنود إسرائيليين في خان يونس
  • مباحثات سورية قطرية للتعاون في مجالات الاستجابة للطوارئ وبناء القدرات الفنية والبشرية