مصر.. “تخون حبيبها مع كلب”.. فيلم من بطولة رانيا يوسف وسمية الخشاب يثير ضجة على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
مصر – أثيرت ضجة كبيرة في مصر خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن فيلم جديد للفنانتين سمية الخشاب ورانيا يوسف، تحت مسمى “التاروت” يتم تصويره منذ عامين.
تعرض الفيلم لأزمة وهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أوقفت الرقابة على المصنفات الفنية عرض الفيلم ومنعت إعطاء التصاريح لعرضه لحين إجراء تعديلات على بعض مشاهده.
تدخل الرقابة، شكل صدمة لعدد كبير من الجمهور الذي اعتبر الموضوع ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، خاصة وأنها تكررت لأكثر من مرة في الفترة الأخيرة.
الاعتراض على فيلم “التاروت” جاء بسبب احتوائه على مشاهد جريئة، مما أثار جدلا واسعا بين المتابعين بسبب تصويره نوعا غير تقليدي من الخيانة، بعد ظهور إحدى بطلات العمل وهي تخون حبيبها في مشهد غريب وغير متوقع مع كلبها الخاص.
ولم يتوقف موضوع الفيلم عند هذا الحد، بل تطرق إلى نوع آخر من العلاقات المثيرة للجدل بين السيدات وبطلاته سمية الخشاب ورانيا يوسف، مما زاد من حدة الانتقادات والاعتراضات.
في هذا السياق، أوضح المنتج بلال صبري أن الرقابة تدخلت بعد انتهاء تصوير الفيلم، وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة فيه، أي إعادة تصوير بعض اللقطات، مردفا في بيان له: “نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنعدل في المشاهد في أقرب وقت”.
وبالبحث تبين أن فيلم “التاروت” يتم تصويره منذ عام 2022، حيث شهد واقعة طرد عامل الكشري الذي أثار جدلا وقتها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعترف بدولة فلسطين.. وماكرون يثير غضب نتنياهو الذي يعتبر القرار “مكافأة للإرهاب”
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة جريئة أثارت ردود فعل غاضبة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في سبتمبر، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي وفاءً لـ”التزام فرنسا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط”.
الإعلان، الذي جاء عبر منصة “إكس”، تضمّن رسالة رسمية من ماكرون إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد فيها دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وسعيها لإقناع الدول الشريكة بالانضمام إلى هذا التوجه. وبذلك تكون فرنسا أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطين، وهو ما قد يمنح زخماً جديداً لجهود الاعتراف الدولي الذي تقوده دول نامية وأخرى ذات موقف نقدي من إسرائيل.
غير أن هذا الإعلان قوبل برفض شديد من الجانب الإسرائيلي، حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها “تكافئ الإرهاب”، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية في الظروف الحالية “ستتحول إلى منصة إطلاق لهجمات تهدف إلى إبادة إسرائيل، لا إلى العيش بجوارها”.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القرار “عارًا واستسلامًا للإرهاب”، مشددًا على أن إسرائيل “لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمنها ووجودها”.
وفي المقابل، لم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من البيت الأبيض، رغم أن برقية دبلوماسية أمريكية سابقة كانت قد عبّرت عن رفض واشنطن لأي خطوات أحادية للاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أنها قد تضر بمصالحها الخارجية وتؤدي إلى نتائج معاكسة.
وكان ماكرون يدرس منذ أشهر الإقدام على هذه الخطوة ضمن مساعٍ فرنسية لإحياء حل الدولتين، حتى بعد تأجيل مؤتمر دولي كانت باريس والرياض تخططان لعقده في يونيو بسبب اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، ما اضطر لإغلاق المجال الجوي في عدد من دول المنطقة.
ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر بحضور وزراء من عدة دول يومي 28 و29 يوليو، فيما سيُقام اجتماع ثانٍ رفيع المستوى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، يتوقع أن يشهد إعلان ماكرون التاريخي رسميًا.