الكويتية للإغاثة: إطلاق سفينة مساعدات إنسانية إلى السودان بمشاركة كويتية من ميناء مرسين بتركيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة اليوم السبت أن سفينة إغاثية انطلقت من ميناء مرسين التركي باتجاه ميناء بورتسودان السوداني وعلى متنها 2500 طن من المواد الإغاثية والإهداءات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني المتضرر من الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وقال المدير العام بالجمعية عبد العزيز العبيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن سفينة السودان الإغاثية التي انطلقت مساء أمس الجمعة من ميناء مرسين جنوب تركيا تأتي في إطار الدعم الحكومي الذي وجهته دولة الكويت لمساندة الإخوة السودانيين المتضررين من الأوضاع المستمرة في بلادهم منذ نحو عام ونصف عام.
وأضاف العبيد أن شحنة سفينة السودان التي شاركت فيها دولة الكويت ب2000 طن وتركيا ب500 طن قد اشتملت على 150 حاوية من مختلف المواد الإغاثية لا سيما المواد الغذائية ومستلزمات النظافة ولوازم الإيواء.
من جانبه قال نائب المدير العام بالجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني في تصريح مماثل ل(كونا) إن سفينة السودان التي من المحتمل أن ترسو في ميناء بورتسودان السوداني بعد نحو أسبوع من اليوم سوف يتم تفريغ حمولتها بالميناء بمعرفة الجمعية الكويتية للإغاثة ومن ثم سيتم تسليمها إلى مفوضية العون الإنساني (اش اي سي) السودانية.
وأضاف الثويني أن العمل الإنساني والخيري الكويتي ونحن بصدد ذكرى مرور 10 أعوام على اختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وتسمية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه (أميرا للإنسانية) يبرهن على استحقاق الكويت لهذه المكانة كما يبرهن على استمرار الكويت بمؤسساتها الرسمية والخيرية والإغاثية في تصدر مشهد العمل الإنساني والاستجابة السريعة لنداءات الإنسانية والمسارعة إلى نجدة الملهوفين في أي مكان.
وأكد عمق المشاعر تجاه الشعب السوداني الشقيق وما يترتب عليه من ضرورة الاستمرار في المساهمة في توفير الدعم الذي يحتاجه أهلنا النازحون والمتضررون من الكوارث والأزمات هناك.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين الکویتیة للإغاثة
إقرأ أيضاً:
الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب أمير المعموري، الثلاثاء، أن “كلاً من الضرائب والرسوم يتم تسليمها إلى خزينة الدولة وفق خطة معدة لذلك، إلا أن الرسوم لا تتناسب مع الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية، ولا يتم توزيع الأموال بطريقة مدروسة تلبي احتياجات المدن العراقية”.واضاف في حديث صحفي، أن “الشوارع الرئيسية والطرقات الخارجية لم تشهد تحسناً ملحوظاً، وأغلب سائقو المركبات يشكون من وجود تخسفات في الطرق، بينما يتم استيفاء مبالغ من المواطنين بهذا العنوان”.ويلفت المعموري إلى أنه “في الفترة الأخيرة حصلت زيادة كبيرة في مبالغ الرسوم والضرائب لا تتناسب مع قيمة المواد المستوردة وتسببت بضرر كبير للتجار لأن رفع الضرائب تم بدون سابق إنذار”، مشيراً في الوقت نفسه إلى “عدم سيطرة الحكومة على بعض المنافذ بالشكل المطلوب وهو ما يزيد من عمليات التهريب مع ارتفاع التعرفة الجمركية”.وينوه المعموري إلى “وجود تحركات في مجلس النواب لمناقشة قرار مجلس الوزراء الأخير المتعلق برفع الضرائب من أجل إعادة النظر بتلك القرارات”.وفي مقابل شكاوى المواطنين من ارتفاع الضرائب والرسوم، يقترح مراقبون اقتصاديون مجموعة من الحلول لهذه المشكلة من خلال ربط الضرائب والرسوم بتحسن الخدمات.