وزيرة التنمية المحلية تعلن استمرار معارض أهلا مدارس بالمحافظات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إتمام جميع المحافظات استعدادات وجاهزية المدارس لاستقبال للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025 علي مستوى المحافظات، التي انطلقت اليوم، لبعض المراحل الدراسية، والانتهاء من إجراءات استلام المدارس الجديدة، وتوفير المرافق الحيوية بها، والانتهاء من إجراءات تطوير المدارس التي شهدت عمليات ترميم وإحلال وتجديد قبل بداية العام الدراسي، وإجراء الصيانة اللازمة لباقي المدارس، بما يتفق مع المعايير الصحية، حفاظا على صحة التلاميذ من الأمراض.
جاء ذلك خلال التقرير الذي تلقته وزيرة التنمية المحلية من غرفة العمليات وإدارة الأزمات المركزية بالوزارة، حول جهود المحافظات في اتخاذ كل التحضيرات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد، والاستعدادات التي جرى تنفيذها، ومتابعة خطة العمل لتوفير الاحتياجات المختلفة للعملية التعليمية.
ووجهت «عوض» المحافظات، بضرورة إزالة الأجهزة التنفيذية جميع الإشغالات وتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات فى محيط المدارس، ومنع الباعة الجائلين من التواجد بجانب الأسوار حتى يتمكن الطلاب من الوصول لمدارسهم بكل سهولة ويسر، إضافة إلى أعمال الإنارة، وسلامة مختلف المرافق بجميع مدارس الجمهورية.
استمرا معارض «أهلًا مدارس» لتوفير الأدوات الدراسية المخفضةأكدت وزيرة التنمية المحلية، استمرار معارض «أهلًا مدارس» خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الغرف التجارية بالمحافظات والقطاع الخاص، لإتاحة وتوفير كل المستلزمات والأدوات الدراسية والمكتبية والزي المدرسي لجميع المراحل التعليمية ومستلزمات الأسر بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق، بنسبة لا تقل عن 25%، لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسرة المصرية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتوفير المستلزمات والأدوات المدرسية للمواطنين بأسعار مخفضة.
وأشادت بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلا عن مبادرة «بداية لبناء الإنسان»، التي أطلقها رئيس الوزراء، حيث يأتي الاهتمام بالتعليم على رأس المحاور الرئيسية للمبادرة، من خلال تطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
مرور ميداني للمحافظين للاطمئنان على جاهزية المدارسأكدت «عوض» على إجراء المحافظين العديد من الجولات الميدانية خلال اليومين الماضيين، للاطلاع على الاستعدادات النهائية، ومدى جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد، والتأكد من الجهود المبذولة لتجهيز الفصول الدراسية، وتوفير جميع الوسائل التعليمية الضرورية، وتفقد أعمال الصيانة التي تم إجراؤها خلال العطلة الصيفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي حياة كريمة بناء الانسان المناهج التعليمية وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
صلالة- الرؤية
نظّمت الشركة العُمانية للنطاق العريض، الأحد، بمجمع جاردنز مول بصلالة وبالتعاون مع مشروع جسور، فعالية "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض.. خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الاجتماعي.
يأتي الهدف من تنظيم الفعالية إلى دعم وتمكين فئة ذوي الإعاقة اقتصاديًا، من خلال إقامة معرض للتعريف بمشاريعهم الريادية في المجالات الفنية والاقتصادية والصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية وغيرها، وتشجيع المجتمع للتعرف على أعمالهم وإبداعاتهم، وفتح المجال أمامهم لتحقيق الاستقلالية المالية والاندماج في السوق المحلي. كما يأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن التزام "الشركة العُمانية للنطاق العريض" بمسؤوليتها المجتمعية واستراتيجيتها في دعم الاستثمارات الاجتماعية المستدامة وتعزيز الشراكة مع المجتمع.
وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية راعية حفل الافتتاح، أن هذه الفعالية تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ممثلاً بالشركة العمانية للنطاق العريض في خدمة الفئات المجتمعية ذات الأولوية، وتعزيز الجهود المشتركة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة، التي تعكس التزامنا جميعا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، وتمنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم، حيث إن تمكين هذه الفئة جزء لا يتجزأ من أولويات وزارة التنمية الاجتماعية، والشركة العمانية للنطاق العريض في إطار السعي لبناء مجتمع متكافئ يضمن استدامة الإبداع والتطوير لمهارات كافة أفراده".
من جانبه، أوضح المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض: "نحرص في الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، وتُجسد دورنا كشريك في التنمية الوطنية المستدامة، معرض جسور العمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن فئة ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب".
وأكدت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينطلق من إيمان راسخ بقدرات ذوي الإعاقة، وأن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميّز، مبينة: "في جسور لا نمنح فقط فرصة، بل نعيد تعريف الإمكانات، ونعمل على تمكين فئة ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية".
وأوضحت أن المشروع يسير وفق خطة واضحة تتضمن برامج نوعية في التدريب، وريادة الأعمال، والتشغيل، من خلال شراكات وطنية واستثمارية فاعلة، تحت شعار: "خطوة لتمكين ذوي الإعاقة"، كما كشفت عن خطة مستقبلية لتحويل المشروع إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت ذوي الإعاقة ومظلة للمبادرات المجتمعية المؤمنة بقدراتهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا مميزًا من الزوار، الذين أشادوا بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها، والتي عكست مدى الإبداع والإصرار لدى المشاركين من ذوي الإعاقة، إذ تأتي هذه الفعالية ضمن حزمة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض، في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم الخريف، تأكيدًا على دورها التنموي والاجتماعي في مختلف محافظات السلطنة.