بغداد اليوم - بغداد 

كشف الخبير الزراعي عدي الربيعي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، عن رصد "آفة الصحراء" التي بدأت تهاجم مناطق واسعة من العراق.

وقال الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "من خلال المتابعة الميدانية لسلسلة من الآفات الزراعية التي بدأت تضرب مناطق واسعة من البلاد في السنوات الأخيرة ومنها ذبابة الفاكهة تبين بانها هي بالاساس افة صحراوية تتغذى على نباتات متوفرة في تلك البيئة ومنها "الشفلح" وغيرها".

واضاف، أن "انحسار الغطاء النباتي في صحاري العراق دفع بالآفات المستوطنة في الصحارى الى الانتقال الى الأرياف واعادة تكوين قدراتها على درجة غير مسبوقة، على سبيل المثال أن ذبابة الفاكهة بدأت تعصف بثمار الحمضيات وغيرها من النباتات الاخرى".

واشار الربيعي الى، أن "المتغيرات المناخية ومن أهم علاماتها انحسار الغطاء النباتي، ولها تداعيات خطيرة ستؤدي الى بروز الكثير من الآفات التي تنتقل من الصحاري صوب ما تبقى من المناطق الزراعية في البلاد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.

وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.

واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.

وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.

وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.

وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.

وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.

وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف واسعة وهجمات للمستوطنين بالضفة
  • ائتلاف المالكي: حزب بارزاني مصدر الأزمات
  • اليوم .. منتخب السيدات العراقي أمام نظيره المنغولي
  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • حروب الإنابة لن تنفع العراقيين
  • العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
  • أبو العينين: مجموعة سيراميكا كليوباترا بدأت وسط الصحراء ونجحت في تعميرها
  • طقس حار يشمل مناطق واسعة بالمملكة ابتداءً من الأربعاء
  • 14 شهيدا في قصف العدو الصهيوني مناطق واسعة بقطاع غزة
  • القوات الأميركية تُسقط 5 مسيّرات في العراق