إسرائيل تبحث تهجير الفلسطينيين إلى جنوب السودان | تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تجري إسرائيل مناقشات مع جنوب السودان حول إمكانية إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا التي مزقتها الحرب، كجزء من جهد أوسع نطاقًا تبذله إسرائيل لتسهيل الهجرة الجماعية من الأراضي التي خلفتها حربها التي استمرت 22 شهرًا ضد حماس.
وأكد ستة أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة أسوشيتد برس إجراء المحادثات ومن غير الواضح إلى أي مدى تقدمت المحادثات، ولكن إذا تم تنفيذها، فإن الخطط ستؤدي إلى نقل الأشخاص من أرض مزقتها الحرب ومعرضة لخطر المجاعة إلى أخرى، وتثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان.
وطرحت إسرائيل مقترحات مماثلة لإعادة التوطين مع دول أفريقية أخرى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء في مقابلة مع قناة i24 التلفزيونية الإسرائيلية: “أعتقد أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله، حتى وفقًا لقوانين الحرب كما أعرفها، هو السماح للسكان بالمغادرة، ثم الدخول بكل قوتك ضد العدو الذي يبقى هناك”، ولم يشر إلى جنوب السودان.
رفض الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان ومعظم المجتمع الدولي المقترحات باعتبارها مخططًا للطرد القسري في انتهاك للقانون الدولي.
بالنسبة لجنوب السودان، يمكن أن تساعد هذه الصفقة في بناء علاقات أوثق مع إسرائيل كما أنها تمثل فرصة محتملة لترامب، الذي طرح فكرة إعادة توطين سكان غزة في فبراير، لكن يبدو أنه تراجع في الأشهر الأخيرة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق ولم يرد وزير خارجية جنوب السودان على أسئلة حول المحادثات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين إسرائيل شرق إفريقيا حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزة
كشف تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الثلاثاء، بأن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان بشأن خطط لإعادة توطين سكان غزة.
وأضافت الصحيفة أن الصفقة بين جنوب السودان وإسرائيل يمكن أن تساعد البلدين في بناء علاقات أوثق.
ووفق الصحيفة، فإن وفدا إسرائيليا يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيمات للفلسطينيين الذين يرغبون في الانتقال إلى هناك.
كذلك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نائب وزير خارجية جنوب السودان، زار إسرائيل، الأسبوع الماضي.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قد انتقد في وقت سابق الثلاثاء، محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين، قائلا إنه "ليس هناك مبرر قانوني أو أخلاقي لإخراج الفلسطينيين من أرضهم. ولو حدث ذلك، لن يعودوا إلى أرضهم مرة أخرى. إسرائيل تريد منحهم تذكرة خروج فقط".
وفي سياق متصل، يمارس ممثلون لـ 26 دولة غربية والمفوضية الأوروبية ضغطا على إسرائيل كي تسمح بدخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة.
وجاء في بيان مشترك لثلاثة من مفوضي الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فضلا عن وزراء خارجية معظم دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وأيسلندا واليابان والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة: "لا بد أن يتم استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الغذائية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية".
وأضاف البيان أن "المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستويات لا يمكن تصورها. إن المجاعة تنكشف أمام أعيننا. وهناك حاجة عاجلة الآن لوقف المجاعة وعكس مسارها".
وطالب البيان أيضا حكومة إسرائيل بالسماح لشحنات الإغاثة التي ترسلها المنظمات غير الحكومية ووقف حظر عمل الأطراف الفاعلة الإنسانية الأساسية.