ننشر القصة الكاملة للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله وغلق المجال الجوي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إغلاقه المجال الجوي في مناطق الشمال لمدة 24 ساعة، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مثل "يديعوت أحرونوت" و"تايمز أوف إسرائيل"، عن سلطات الطيران المدني أن الإغلاق يمتد من منطقة الخضيرة، شمال تل أبيب، وحتى الحدود الشمالية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق شمال إسرائيل تحذيراً من إطلاق صواريخ، وتم تفعيل الإنذارات في صفد وكريات شمونة وعدة بلدات أخرى في الجليل، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش طلب من سكان مناطق صفد والجولان والجليل الأعلى البقاء قريبين من الملاجئ، وسط تصاعد القصف المتبادل عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
واشتدت وتيرة الاشتباكات، منذ الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قيادات من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت.
البداية:في الساعات المبكرة من اليوم السبت، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية عن تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، وأشارت إلى مقتل شخص سوري الجنسية نتيجة استهداف دراجة نارية في منطقة الناقورة، كما تعرضت منطقة جزين لعشرات الغارات.
و كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على عدة مناطق، منها عين الزرقا، ميس الجبل، أطراف مروحين، ومحيط تفاحتا، وتعرضت بلدة البيسارية أيضاً لغارات مكثفة، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تتوجه إلى الموقع المستهدف.
في المقابل، أعلن حزب الله أنه قصف مواقع إسرائيلية بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مستهدفاً مواقع مثل "جل العلام" وثكنة "بيريا" للدفاع الجوي، كما استهدف مركز كتيبة استطلاع 631 في ثكنة "راموت نفتالي"، إضافة إلى ثكنة "زرعيت".
في ساعات ما بعد الظهر، شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة مواقع في وديان بين بلدات جنوبية مثل أنصار، الزرارية، النميرية، ودير الزهراني، واستخدمت الطائرات صواريخ جو-أرض، محدثة انفجارات قوية وسحب دخان كثيفة غطت مناطق في النبطية وإقليم التفاح.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو 25 صاروخاً من لبنان نحو شمال إسرائيل، وأفادت الشرطة بحدوث أضرار واندلاع حرائق جراء سقوط الصواريخ، بينما لم تُسجل أي إصابات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة محاولات اعتراض الصواريخ.
تصعيد حاد للصراع المستمر منذ نحو عام:
وكانت إسرائيل قد قتلت، الجمعة، قياديين بارزين في حزب الله اللبناني هما إبراهيم العقيل وأحمد وهبي وأعضاء آخرين في الجماعة اللبنانية خلال غارة جوية على بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي ومصدر أمني في لبنان إن الغارة الجوية أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل وأعضاء بارزين آخرين في وحدة الرضوان التابعة للجماعة، ما أدى إلى
فيما أكد الحزب في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت مقتل القيادي أحمد وهبي الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى أوائل العام الجاري، في ذات الغارة الإسرائيلية يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي بيان للحزب أشار إلى أن وهبي "لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع العام 2024، وعاد لتولي مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل".
وأكد حزب الله في بيان بعد منتصف ليل يوم الجمعة بقليل مقتل عقيل ووصفه بأنه "أحد كبار قادته".
وفي بيان مقتضب نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن أهداف إسرائيل واضحة وإجراءاتها تتحدث عن نفسها.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على منصة إكس "سيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى نحقق هدفنا، المتمثل في العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
وكان غالانت قد قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستشن مرحلة جديدة من الحرب على الحدود الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي إسرائيل ولبنان لبنان اليوم إسرائيل بيروت حزب الله ولبنان المجال الجوي قصف مواقع إسرائيلية الطيران الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لتهديد عامل أسرة داخل مطعم شهير بمدينة نصر
كواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها واقعة تعدي عامل داخل مطعم شهير في مدينة نصر على أسرة بسبب مطالبتهم لموظفي المطعم بفتح الطريق لهم بعد إغلاقه على سيارتهم.
أفادت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة أن شخصا قام بالدخول إلى المطعم وسأل العمال به عن مالك سيارة أغلقت على سيارته الطريق معللا أنه منتظر 20 دقيقة للخروج بسيارته إلا أن العمال لم يردوا عليه.
وتابعت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن الشخص تحدث مع عمال المطعم قائلا : «ممكن يابهوات لو سمحتوا مين صاحب العربية اللي قافلة عليا بقالي تلت ساعة واقف في الشارع ودخلت وسألت محدش عبرني».
أشارت تحريات أجهزة مباحث القاهرة، إلي قيام أحد العمال بالذهاب إليه مطالبا أياه بخفض صوته داخل المطعم ثم نشبت مشادة كلامية تطورت لتشابك بالأيدي قام خلالها عامل آخر بسحب سكين وتهديد الشخص بطرده من المحل.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من سيدة تضررت فيه من أحد العمال بمطعم شهير في مدينة نصر وقيامه بالتعدي عليهم بالسب وتهديدهم بـ آلة حادة وإغلاق الطريق على سيارتهم.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إلى موقع البلاغ وتبين قيام عامل داخل المحل الشهير بالتعدي على سيدة وزوجها بالسب والقذف وتهديدهم بآلة حادة للخروج من المحل وطردهم وتم توثيق ذلك بمقطع فيديو.
وقالت السيدة المتضررة أمام فرق المباحث أن سيارتها كانت متوقفة أمام المطعم الشهير في منطقة مدينة نصر بالقرب من مول تجاري شهير، وقاموا بالذهاب للعاملين في المحل وطلب فتح الطريق لهم للخروج من المحل إلا أن أحد العمال قام بتهديدهم ورفع آلة حادة عليهم.
ونشرت السيدة المجني عليها مقطع فيديو عبر صفحتها على منصة فيسبوك جاء فيه لقطات من الحادث وظهر فيه عامل المطعم برفع آلة حادة عليهم وسبهم وطردهم من داخل المحل وتهديدهم بالتعدي عليهم بالآلة الحادة في حالة عدم الخروج وأن السبب هو طلبهم الخروج بالسيارة التي أغلق أحد موظفي المطعم الطريق عليهم بسيارته.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتم التحفظ على آلات المراقبة ومقاطع الفيديو الخاصة بالواقعة وسماع شهود العيان على الحادث وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
وأكد شهود العيان على الواقعة أن السيدة وزوجها أثناء توقفهم بالسيارة كانت سيارة أحد موظفي المحل تغلق عليهم الطريق وحينما طالبوا بفتح الطريق قام العامل بالتعدي عليهم بالسب ورفع آلة حادة وتهديدهم لطردهم خارج المحل.
وحرر الطرفان محضر تصالح بينهما بعد تقديم العامل وإدارة المطعم الإعتذار اللازم لهم والتعهد بإتخاذ الإجراءات القانونية بشأن العامل داخل المحل من خلال إدارة المحل.