استطلاع: نصف الروس يريدون من بوتين سحب قواته من أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من نصف الروس يؤيدون انسحاب قواتهم من أوكرانيا دون تحقيق أهداف العملية العسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية اليوم السبت.
وقالت منظمة "كرونيكلز" المستقلة الروسية المتخصصة في استطلاعات الرأي، إن توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس قد أضعف الروح المعنوية بين الروس بشأن الحرب التي بدأتها موسكو منذ أكثر من عامين ونصف.
وقال السياسي المعارض الروسي ألكسي مينيايلو، وهو أحد مؤسسي "كرونيكلز"، في تصريحات نشرتها المجلة، "كلما طالت مدة الحرب، قل إيمان الناس بأنها ستنتهي بطريقة مفيدة لهم ولروسيا."
وأهداف بوتين تنطوي على إضعاف أو تعطيل علاقات أوكرانيا مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتوسيع المكاسب الإقليمية، وفقا للمجلة.
ووجد الاستطلاع أن 49 في المائة من الروس أيدوا سحب القوات الروسية ومحادثات السلام مع أوكرانيا حتى لو لم يتم تحقيق أهداف الحرب. وهذه زيادة بنسبة 9 نقاط مئوية عن 40 في المائة الذين أيدوا مثل هذه الخطوة في يناير 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع الروس أوكرانيا العملية العسكرية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كورسك روسيا الحرب القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
«الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة، من أن الإرهاق الذي تسببت فيه الحرب في أوكرانيا وتخفيض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية يقوضان الجهود الرامية إلى دعم الفارين من المحن والصعوبات.
وجاءت تعليقات بوب بعد يوم واحد من عقد مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في مدينة روما، والذي أسفر عن جمع أكثر من 10 مليارات يورو لكييف.
وقالت بوب: «مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على الصراع، أعتقد أن من الإنصاف القول إن الجميع منهكون، ونسمع ذلك حتى من الأوكرانيين الذين يعانون الهجمات المستمرة على مدنهم، والذين نزح كثيرون منهم مرات عدة».
وأضافت «لكن الرد على ذلك يجب أن يكون السلام، لأنه في نهاية المطاف، من دون السلام، لن تكون هناك نهاية، ليس فقط لطلبات التمويل، بل أيضاً لدعم الشعب الأوكراني».
وتعاني المنظمة الدولية للهجرة وعدد من وكالات الأمم المتحدة نقصاً كبيراً في التمويل بعد أن خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية، وبعد تحويل الجهات المانحة الأوروبية مثل بريطانيا التمويلات من قطاع التنمية إلى مجال الدفاع.