شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ليبيا – اعتبر رئيس مؤسسة السلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، أن الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع، حيث تحاول كل الأطراف استغلال أزمة المصرف المركزي، الذي يعتبر قنبلة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها. شلوف قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي، وأن استمرار أزمة المركزي هي مماطلة من مجلسي النواب والدولة وبالتالي هم من يعقد وعليهم حل الأزمة.
وزعم أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقدت أي دور لها يمكن أن تقوم به في ليبيا، وذلك بعد أن أخفت تقرير الرشى في جنيف، الذي أوصل الحكومة الحالية للسلطة، من هنا فقدت البعثة مصداقيتها تماما.
وأردف: “لم تعاقب البعثة الأممية من تسبب في أزمة المصرف المركزي الحالية، لأنها لا تستطيع ذلك ولم تعد قادرة على إدارة الأزمة بل أصبحت طرفا في الأزمة ويجب عليها الخروج من المشهد حتى يتم حل هذه الأزمة”. وأكد بأن الدور الأمريكي موجود وبشكل كبير في ليبيا، والبعثة الأممية بشكل عام ومنذ فترة المندوبة السابقة ستيفاني ويليامز، والمبعوثة الحالية ستيفاني خوري، الأمريكية، ومن هنا يتضح بأن أمريكا قامت بلعب دور من خلال البعثة في الأزمة الليبية. وشدد أن سبب جمود البعثة في حل الأزمة وعدم سيطرتها على الملف الليبي يأتي لانشغال الولايات المتحدة الأمريكية بملف الانتخابات الأمريكية، وبالتالي فإن دورها الخارجي يتقلص بشكل كبير، معتبراً أن الدور الأمريكي مؤثر بشكل كبير على البعثة الأممية، التي تعاني في الأساس.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أزمة المصرف المرکزی مجلس النواب فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يهاجم إنفاق النواب.. وتحذير من وصول الدولار إلى 9 دنانير
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة انتقادات لاذعة لما وصفها بـ”الطبقة السياسية الحالية”، متهما إياها بتعطيل القوانين ورفض التوافق على القواعد الدستورية، ومواصلة “اختراع مراحل انتقالية جديدة لتمديد وجودها ومنع الشعب من التصويت”.
وحذر الدبيبة بشدة من “كارثة مالية جديدة يصنعها مجلس النواب بقيادة عقيلة صالح”، مشيرا إلى أن الإنفاق الموازي تجاوز 100 مليار دينار خلال عامين بلا ضوابط أو رقابة.
واعتبر رئيس الحكومة تمرير “ميزانية عبثية لجهاز واحد” تجاهلا صريحا لأكثر من 20 جهازا رسميا في الدولة، ووصف ما يحدث بأنه “إنفاق غير متوازن وخارج عن أي رقابة مالية أو قانونية”، ومحاولة صريحة للتعدي على إيرادات النفط وتسييلها خارج أطر الدولة.
وأكد الدبيبة أن أي إنفاق خارج الميزانية سيدفع الدولار للارتفاع ويزيد التضخم على حساب المواطن، مذكّراً بأن الدينار الليبي خُفِض مرارا بسبب ممارسات مالية مشابهة؛ وقال “من جيوب الليبيين ستموّل مشاريع لا تخدم التنمية الحقيقية بل الدعاية السياسية”، مضيفا أن “التنمية ليست حفلة دعائية بل علم وتخطيط وعدالة في توزيع الموارد”.
ودعا الدبيبة النائب العام وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية إلى كشف الحقائق أمام الشعب، مؤكدا أنه “لا معنى لحجج الإعمار إذا كانت تُستخدم غطاءً لنهب المال العام وتدمير الاقتصاد”، وأن “من تبقى من منظومة العبث يحاول استنزاف ما تبقى من مقدرات الوطن”.
وفي ذات السياق؛ حذر وكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة من أن اعتماد مجلس النواب ميزانية 69 مليار دينار لصندوق الإعمار سيتسبب بارتفاع سعر صرف الدولار إلى 9 دنانير.
وأعلن الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق اعتماد مجلس النواب بالإجماع خلال جلسة الثلاثاء خطة التنمية (التحول) وإقرار ميزانية التنمية.
وكان أعضاء مجلس النواب قد ناقشوا على مدى يومين ميزانية مخصصة مقترحة لـ”صندوق الإعمار” الذي يترأسه بلقاسم حفتر بقيمة 69 مليار دينار على مدى 3 سنوات، بواقع 23 مليارا سنويا.
المصدر: اجتماع مجلس الوزراء.
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0