كتائب القسام وسرايا القدس تعزيان حزب الله وتشيدان بدور القائد إبراهيم عقيل في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الجديد برس:
تقدمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالتعزية إلى حزب الله، مذكرةً بالدور الذي قام به القيادي إبراهيم عقيل في مساندة القضية الفلسطينية.
وجاء في بيان كتائب القسام، إنها توجهت بالتعزية إلى “حزب الله، وأمينه العام حسن نصر الله، وإلى الشعب اللبناني، باستشهاد القائد إبراهيم عقيل ومعاونه القائد أحمد وهبي، وثلة من إخوانهم المجاهدين، وباستشهاد العشرات وجرح الآلاف في انفجارات أجهزة “البجير” واللاسلكي الثلاثاء والأربعاء.
وقالت إن “الكتائب تذكر للشهيد إبراهيم عقيل دوره المهم الذي اضطلع به من أجل فلسطين، كذلك تذكر خدماته الجليلة التي قدمها لفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، علاوةً على إشرافه على خطة تحرير الجليل؛ أول مشروع عربي يهدف لتحرير جزء من أرض فلسطين”.
وأكدت على تقديرها “للأثمان التي دفعها إخواننا في لبنان دفاعاً عن الأقصى ونصرة لشعب غزة، وتأكيدهم المستمر على عدم وقف جبهة الإسناد إلا بوقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات”.
إلى جانب ذلك، شددت الكتائب على ثقتها بأن “هذه الضربات ستزيد الإخوة في لبنان قوةً وصلابةً وإصراراً على مواصلة المقاومة على طريق القدس”.
كما توجهت نقول للإخوة في لبنان إن فلسطين لن تنسى من وقف إلى جانبها وساندها خلال محنتها في وجه الإرهاب الصهيوني”.
وختمت تعزيتها بالقول: “نحن على ثقة بأن هذا العدو بمغامراته غير المحسوبة وعربدته في المنطقة ليعجّل بنهايته واندحاره عن أرضنا ومقدساتنا”.
كذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام صورة تجمع مجموعة من قادة حزب الله، الذين قتلوا خلال معركة طوفان الأقصى، وأرفقتها بعبارة: “قادة، أحرار، شهداء، على طريق القدس”.
كتائب القسام تعزي حزب الله وأمينه العام والشعب اللبناني باستشهاد القائد إبراهيم عقيل ومعاونه القائد أحمد وهبي وثلة من المجاهدين.
تذكر الكتائب للشهيد إبراهيم عقيل "الحاج عبد القادر" دوره المهم الذي اضطلع به من أجل فلسطين.
وتذكر خدماته الجليلة لفصائل المقاومة الفلسطينية بلبنان. pic.twitter.com/Ryee8u896d
— فجر ???? (@fajerps1) September 21, 2024
سرايا القدس: العدو اقترف جريمة حمقاء
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد اللإسلامي، نعت بدورها القائد الجهادي الكبير في “حزب الله إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) ورفاقه الشهداء”.
وقالت في بيان إن “القائد الجهادي إبراهيم عقيل ارتقى بعد رحلة حافلة شارك بالجهاد والمقاومة شارك خلالها مجاهداً وقائداً في تأسيس العمل الإسلامي بلبنان وقيادة العمليات البطولية خلال التصدي لاجتياح العدو الصهيوني لبيروت”.
وأضافت أن الشهيد عقيل “تدرج بالعمل في مجمل العمليات والمعارك التي خاضها إخواننا في حزب الله منذ التأسيس، ليكون بذلك أحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وأحد رموز وقادة محور المقاومة الذين كان لهم إسهامات بارزة على صعيد تطوير قدرات حزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينية”.
واعتبرت السرايا أن العدو الصهيوني اقترف باغتيال القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل “جريمة حمقاء، وستطارده اللعنات وتغرق كبرياءه وتكسر شوكته”.
في غضون ذلك، تعهدت سرايا القدس بأنها ستواصل مع المقاومة الفلسطينية طريق القدس “طريق الشهداء”، مع تأكيدها أن جهادها ودفاعها عن فلسطين ومقدساتها سيستمر حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة.
وختمت بالقول: “نؤكد أن استشهاد القادة وتقدمهم الصفوف دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل، وأن وسام الشهادة الذي منحه الله للشهداء بعد هذه الرحلة الطويلة الممتدة في مقارعة العدو الصهيوني هي جائزة الله لعباده المخلصين المجاهدين الأبرار”.
في حين نشرت السرايا صورة جمعت القائدين في حزب الله، فؤاد شكر “حاج محسن”، والحاج إبراهيم عقيل “عبد القادر”، وأرفقتها بعبارة: “دمكم دمنا، أبناؤكم أبناؤنا، وإننا على موعد مع الصبح، أليس الصبح بقريب”.
بسم الله الرحمن الرحيم
"والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم" صدق الله العظيم
سرايا القدس تنعى القائد الكبير في حزب الله " الحاج إبراهيم عقيل" ورفاقه القادة والمجاهدين.
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا… pic.twitter.com/SYyIytXKNo
— نعيم ابو حجر (@naim2304) September 21, 2024
كذلك، نشرت سرايا القدس في الضفة الغربية عبر حسابتها على تلغرام، قالت فيها “رغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب لن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزّة والضفة الغربية”، في إشارة إلى الشهيدين القائدين السيد فؤاد شكر والحاج إبراهيم عقيل.
رغم التضحيات
سنبقى على العهد
سرايا القدس _الضفة الغربية pic.twitter.com/afhnS8Aw4Y
— نعيم ابو حجر (@naim2304) September 21, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الحاج إبراهیم عقیل کتائب القسام سرایا القدس حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
الثورة نت/وكالات أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن سلاح المقاومة لن ينزع أبداً لتحقيق هدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان. وقال الشيخ قاسم، خلال التجمع الفاطمي الذي تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام: “فلتعلم أمريكا، سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض، لن يُنزع السلاح تحقيقًا لهدف إسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”. وأضاف: “افهموا جيدًا، الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة، أي واحد تريدون نزعه أو تمسون به يعني أنكم تمسون بالثلاثة وتريدون نزعها، وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم، ولن يكون هذا”، بحسب موقع المنار. وشدد قائلاً: “لن نتزحزح عن موقفنا، وهذا الموقف هو أشرف موقف وطني لا يحتاج إلى شهادة من أصحاب التاريخ الإجرامي الأسود، أو التاريخ الفتنوي، أو تاريخ الفساد”. ولفت إلى أن المقاومة حققت أربعة إنجازات عظيمة “حررت الأرض وصمدت وردعت العدو وأوقفت اجتياح لبنان في معركة أولي البأس”. وتابع: “إذا قتلونا تنبت دماؤنا، وإذا استسلم لبنان ينتهي أثره ويُمحى تاريخه ويُصبح بلا مستقبل، مع إسرائيل لا مكان للمسلمين في لبنان ولا مكان للمسيحيين في لبنان”. وحذّر قائلًا: “انتبهوا، المشروع خطير جدًا ويمكن أن لا يبقى لبنان، يريدون إضعاف المقاومة ويبقون الجيش يتسلح بمقدار بسيط حتى يكون لبنان بلا قوة”. وأردف: “فلتتوقف الدولة عن التنازلات، ألم تسمعوا السفير الأمريكي يقول إن المفاوضات شيء واستمرار العدوان شيء آخر؟ هناك منطق واضح يقول المفاوضات مسار مستقل، يعني العدوان سيستمر، يعني ما هي فائدة المفاوضات؟”. ودعا الدولة اللبنانية إلى “التراجع وأن تعيد حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية، لا تطلبوا منا أن لا ندافع عن أنفسنا والدولة عاجزة عن حماية مواطنيها، فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية ونصل إلى النتيجة”. وأكد أمين عام حزب الله أن “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح للنهوض بهذا البلد، حصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هو مطلب أمريكي إسرائيلي”، معتبرًا أن حصرية السلاح “بالمنطق الأمريكي الإسرائيلي إعدامٌ لقوة لبنان”. ولفت إلى أن المشكلة الحقيقية للدولة اللبنانية “هي مشكلة بالعقوبات المفروضة عليها وبالفساد المستشري”، مضيفًا أن “كل هذا من عمل أمريكا منذ سنة 2019، وهي تعمل على تخريب البلد وإيجاد الفوضى فيه حتى لا يبقى قادرًا على التحرك وحده”. واستطرد: “بعض المتصدّين للمطلب الإسرائيلي الأمريكي بحصرية السلاح هم من أصحاب الفتن وروّاد الفساد، لا يحق لهم الكلام”، لافتًا إلى أن “الكيان الإسرائيلي يهدد، والطريق الوحيد بالنسبة له هو الاستسلام حتى يكون لبنان تحت الإدارة الإسرائيلية المباشرة”. وقال الشيخ قاسم: “مع الاستسلام لن يبقى لبنان، وهذه سوريا أمامنا، لا تفكّروا أن سوريا تنتعش، وكل هذا زيف، الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”. وتساءل: “إذا كانوا يهدّدوننا ماذا نفعل؟ لا نخضع لتهديداتهم، إذا هددونا نخاف ونجلس جانبًا؟ نقول لن نرد على هذه التهديدات؟” ليجيب: “نقول نحن ندافع ونصمد ونقف، مع الاستسلام لا يبقى شيء، ومع الدفاع تُفتح الآفاق إلى احتمالات كبيرة”. وأكد أن “خطة العدو كانت بعد اغتيال سماحة السيد نصر الله وكل الشهداء وضرب القدرة التي كانت لدينا بنسبة معينة، كل هدفها إزالة حزب الله من الوجود”. وأوضح: “خضنا معركة أولي البأس واستطعنا أن نمنع العدو من تحقيق هذا الهدف”. وأضاف أن “الإسرائيلي اليوم يقول إن نتائج حربه على لبنان تتآكل، وهذا طبيعي، هو لم ينتصر بتحقيق أهدافه، إضافة إلى أن وجود المقاومة يعني وجود الحياة”. وتابع: “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب، خدام إسرائيل في لبنان يشجعونها على بلدهم وأولاد بلدهم، وعلى كل حال إذا حصلت الحرب لن تحقق أهدافها”. واعتبر الشيخ قاسم أنه “إذا كانت أمريكا تعمل لمصالحها في لبنان، تأكدوا أنها ستبحث عن حل، وإذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل لن يكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”، مشدداً على أن “الإسرائيلي لن يذهب إلى الحرب من دون قرار أميركي”. وأكد الأمين العام لحزب الله أن لبنان دخل منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في “مرحلة جديدة” تجبُّ ما سبقها وما قبلها. وأوضح أن هذه المرحلة تفترض أداءً مختلفًا، إذ أصبحت الدولة مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش، مشيرًا إلى أن “المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”. وشدد الشيخ قاسم على أن “كل نقاش يعيدنا إلى ما قبل الاتفاق واتخاذ أدلة مما قبل الاتفاق لا قيمة له، لأننا أمام مرحلة جديدة، وبالتالي نريد أن نحاكم المرحلة الجديدة”. وأشار إلى أن تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتم “بشكل كامل”، في حين أنه “من جهة إسرائيل لا يوجد أي خطوة على طريق الاتفاق”. وأكد أن حزب الله ينظر، بعد الاتفاق، إلى كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي على أنه استمرار للعدوان، معتبرًا أن “هذا العدوان خطرٌ على لبنان وخطرٌ علينا”. ولفت إلى أن المقاومة “تُطالَب بإيمانها وباستعدادها للتضحية وتُطالَب باستمراريتها، ولكن لا تُطالَب بمنع العدوان”، مبيناً أن الردع الذي يعني منع العدوان ووضع حدّ للحماية من أن يُقدِم العدو على عمل معيّن “ليس وظيفة المقاومة، بل هو وظيفة الدولة والجيش”. وذكر أن وظيفة المقاومة هي “المساندة للدولة والجيش والتحرير والتصدّي عندما لا تتصدّى الدولة وعندما لا يتصدّى الجيش”، مؤكدًا أن دورها أن “تساند وتمنع استقرار العدو وتساعد على التحرير”، في حين أن حماية لبنان “هي مسؤولية السلطة السياسية وليس مسؤولية المقاومة ابتداءً”. وأضاف الشيخ قاسم متسائلًا: “إذا كان الجيش غير قادر على الحماية، هل نطالب بنزع سلاحه؟ لا، إذا لم يكن قادرًا على الحماية نطالب بتعزيز وجود السلاح لديه”. وأضاف: “إذا كانت المقاومة لم تحقق الحماية ويتوغّل الإسرائيلي، هل نطالب بنزع القوة؟ أم أننا نستفيد من هذه القوة لمساندة الجيش ومساندة الدولة لمواجهة المحتل؟”. وأكد أن “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني”، وقد ساعدته على بسط السلطة، وهي “موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته”. وشدد في المقابل على أن “المقاومة ليست مستعدة لأي إطار يؤدي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.