سلاح الجو الاسرائيلي يهاجم اهداف لحزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
وقد أطلق حزب الله فجر يوم الأحد رشقات صاروخية استهدفت إسرائيل.
ووثقت مقاطع فيديو الدفاعات الجوية الإسرائيلية وهي تحاول التصدي لرشقات صاروخية في سماء الناصرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن صفارات الإنذار انطلقت في الناصرة نتيجة هجوم واسع ومركب بدفعة كبيرة من الصواريخ والمسيرات.
وأفاد الإعلام العبري باندلاع حريق في منطقة الناصرة نتيجة القصف الصاروخي الذي نفذه حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي حزب الله لبنان جنوب لبنان رشقات صاروخية إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني حليف لحزب الله: أولويتنا حصر السلاح بيد الدولة
البلاد (بيروت)
في وقت يواصل فيه حزب الله التمسك بسلاحه الرافض لتسليمه. ويشهد لبنان منذ أربعة أيام مسيرات حاشدة لمناصري الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، أطلق وزير المال اللبناني، ياسين جابر، تصريحات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وأكد جابر- القيادي في حركة أمل الحليفة لحزب الله، وأحد أبرز الوزراء الشيعة في الحكومة اللبنانية- في حديثه الأخيرعلى “أولوية بناء الدولة وتقوية مؤسساتها، لا سيما الجيش اللبناني والقوى العسكرية، وحصر السلاح بيد الدولة”.
وقال جابر:”هذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهو أمر متفق عليه”، في إشارة واضحة إلى التزام الحكومة بخطة حصر السلاح في يد الجيش الرسمي.
تصريح الوزير جاء في وقت يرفض فيه حزب الله تنفيذ القرار الحكومي الذي كلف الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح الحزب، مع تحديد موعد نهائي لتقديمها في نهاية أغسطس الجاري، ومن ثم تنفيذها قبل نهاية عام 2025.
وقد أثار موقف جابر ردود فعل متباينة؛ إذ أشاد به عدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين؛ باعتباره خروجاً عن”التوافق الشيعي-الشيعي” التقليدي الذي يربط حزب الله وحركة أمل، ويرفض فيه الحزب تسليم سلاحه بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، اعتبر مؤيدو حزب الله تصريحات الوزير انتهاكاً لهذا التوافق، ودفعتهم للمزيد من التعبير عن دعمهم للسلاح عبر المسيرات التي جابت الضاحية الجنوبية مساء الأحد، معربين عن رفضهم لأي محاولة لإضعاف قدرة الحزب العسكرية.
تأتي هذه التوترات في ظل أزمة سياسية عميقة تواجه لبنان، حيث تصاعدت الخلافات بين القوى السياسية حول مستقبل السلاح غير الرسمي وتأثيره على استقرار الدولة اللبنانية.