قرابة 12 مليون تلميذ يلتحقون بمقاعد الدراسة..والوزير يعطي إشارة الانطلاق
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
التحق قرابة 12 مليون تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، بمقاعد الدراسة، اليوم الأحد، لحساب السنة الدراسية 2025/2024، موزعين على قرابة 30 ألف مؤسسة تربوية عبر الوطن.
وكان موضوع الدرس الافتتاحي لهذه السنة، “السلامة المرورية”، والذي اختارته وزارة التربية، في إشارة منها إلى أهمية تلقين التلاميذ الثقافة المرورية وتوعيتهم بها.
كما أقرّت الوزارة العديد من الإجراءات البيداغوجية، على غرار إعادة هيكلة مواد ومواقيت في الطور الأول من التعليم الابتدائي (السنتين الأولى والثانية). بهدف ترجمة مسعى تخفيف البرنامج الدراسي، لفائدة النشاطات الثقافية والرياضية والفنية، بغرض تنمية قدرات ومواهب التلاميذ في هذه المواد.
وترتكز هذه العملية على تلقين التلاميذ، التعليمات الأساسية المتمثلة في المهارات اللغوية. وتلك المتعلقة بمادة الرياضيات وكذا المهارات اليدوية والبدنية والفنية، التي يحتاجونها. إلى جانب تدعيم تشبعهم بالقيم الدينية والخلقية وممارسة التربية البدنية.
وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد أكد أنه سيتم “رفع الحجم الساعي المخصص للأنشطة الرياضية والفنية في الطور الأول من التعليم الابتدائي من 7 إلى 20 بالمائة. وذلك بإضافة ساعة واحدة للتربية الرياضية ليصبح توقيتها ساعتين في الأسبوع”.
بالإضافة إلى تثمين التربية الفنية بإضافة 45 دقيقة لمدة تدريس المادة لتصبح ساعة ونصف أسبوعيا. إلى جانب تعزيز تعلم الرياضيات بإضافة 30 دقيقة أسبوعيا، تخصص للألعاب الرياضياتية.
وبهذا، يكون قطاع التربية الوطنية قد حدد الشبكة الجديدة لمواد ومواقيت الطور الأول بـ 21 ساعة أسبوعيا. وذلك بتخصيص 11 ساعة لمادة اللغة العربية. و5 ساعات لمادة الرياضيات، وساعة ونصف للتربية الإسلامية وساعة ونصف للتربية الفنية وساعتين للتربية البدنية والرياضية.
جديد الموسم الدراسي 2025/2024كما ستشهد السنة الدراسية الجديدة تزويد 1700 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية. ليرتفع عدد المدارس المجهزة بهذه اللوحات إلى 5000 مدرسة ابتدائية على المستوى الوطني.
بالإضافة إلى استكمال تنصيب منهاج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي. بإدراج هذه المادة في السنة الخامسة ابتدائي وتعميم التربية التحضيرية.
كما سيتواصل تعزيز توجه الدولة من أجل ترقية شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي وتشجيع الالتحاق بهما. مع مراعاة ملمح التلاميذ الموجهين إلى هاتين الشعبتين.
كما يتميز الدخول المدرسي لموسم 2024-2025 بتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية وتوسيع فتح أقسام التربية التحضيرية. تجسيدا وتعزيزا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين مختلف مناطق الوطن.
وبشأن الهياكل الجديدة سيتم خلال هذه السنة، استلام 604 مؤسسة تربوية عبر الوطن. منها 354 مدرسة ابتدائية جديدة و162 متوسطة و88 ثانوية. إلى جانب استلام 459 مطعما مدرسيا في مختلف ربوع الوطن.
وبخصوص الكتاب المدرسي، فقد أمرت الوزارة بتفعيل بيع الكتب المدرسية عبر المنصة الخاصة بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. واتخاذ كل الترتيبات لضمان وصوله الى المؤسسات التعليمية.
كما سيتم توظيف تكنولوجيات الإعلام والاتصال واعتماد الرقمنة في جميع العمليات المتعلقة بتمدرس التلاميذ. وكذا بالنسبة للتكوين والتوظيف في القطاع.
كما حرصت الوزارة على تجسيد عمليات التضامن المدرسي لفائدة العائلات المعوزة. من خلال توزيع المساعدات المدرسية بالتنسيق مع الجماعات المحلية وقطاع التضامن الوطني وجمعيات أولياء التلاميذ.
إلى جانب ضمان التكفل البيداغوجي بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بالتلاميذ المرضى الذين يزاولون العلاج بالمستشفيات ومراكز العلاج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الركراكي: فوز حكيمي بالكرة الذهبية صعب
الرباط «د.ب.أ»: أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن نتائج المنتخب خلال السنوات الثلاث الماضية تعكس عملا متواصلا وناجحا، مشيراً إلى أن استقرار ترتيب المغرب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هو دليل واضح على هذا التقدم، إلى جانب سلسلة الانتصارات والأداء الدفاعي والهجومي المتميز الذي بصم عليه الفريق.
وفي تصريحاته عقب المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البنيني على أرضية ملعب فاس الكبير، والتي انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف نظيف حمل توقيع أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، شدد الركراكي على أهمية النتيجة رغم الأداء المتذبذب في بعض الفترات.
وقال الركراكي: "كان بإمكاننا أن نكون أفضل هجوميا، لكن الأهم هو تحقيق الفوز أمام منتخب صعب، سبق أن أرغمنا على التعادل وايجاد متاعب لمنتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا خلال تصفيات كأس العالم 2026".
واعتبر الركراكي أن الحصيلة إيجابية للغاية، مستشهدا بفوز منتخب إنجلترا الصعب على أندورا بهدف وحيد، في إشارة إلى أن بعض المباريات لا تقاس بجمالية الأداء بل بفعالية النتائج. كما أبدى فخره بسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها المنتخب، والتي بلغت 12 فوزا، رغم صعوبة فترة نهاية الموسم الكروي. واعترف بأن بعض اللاعبين لجأوا إلى الاستعراض الفردي خلال المباراة من أجل إثبات الذات وحجز مكان في التشكيلة الأساسية، ولو على حساب الانضباط الجماعي، لكنه شدد على أن الروح داخل المجموعة تبقى قوية، وأن الأجواء في المعسكرات: "تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو إنساني"، في إشارة إلى الانسجام الكبير بين عناصر الفريق الوطني وغياب أي توتر أو مشاكل في السنوات الأخيرة، وعبر الركراكي عن دعمه الكامل لترشيح أشرف حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أن: "العقبات التي تواجهه لا تتعلق بكفاءته، بل بموقعه في الملعب كلاعب ظهير، وانتمائه الإفريقي، وكذا النظرة القاسية أحيانا التي يواجهها اللاعبون الأفارقة من بني جلدتهم". وأضاف أن حكيمي يملك كل المقومات التي تخول له المنافسة على الجائزة، خاصة بعد مساهمته في تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وترقب مشاركته في مونديال الأندية. وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر يظل هو الفوز بكأس أمم إفريقيا، مشددا على أن الطاقم الفني واللاعبين يواصلون التحضير الجاد لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره من قبل الجماهير المغربية.