أمريكا والهند واليابان وأستراليا تشكل وحدة مراقبة لتعزيز الأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن رؤساء وزراء الهند واليابان وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عن تشكيل وحدة مراقبة مشتركة لخفر السواحل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في عام 2025، وذلك بحجة "تعزيز الأمن في المنطقة، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وجاء الإعلان الرباعي عقب اجتماع "كواد"، جاء فيه: "يخطط خفر السواحل الأمريكي وخفر السواحل الياباني وقوات الحدود الأسترالية وخفر السواحل الهندي، لإطلاق أول مهمة لمراقبة السفن في عام 2025، لتحسين إمكانية التشغيل البيني وتعزيز الأمن البحري".
وأكد أعضاء "كواد"، في بيانهم، أنهم يعتزمون "مواصلة القيام بمهام مماثلة، في السنوات اللاحقة، في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وفي سياق آخر، أكدت الرباعية، في بيانها، أنها "ستقوم بإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع إدراك الحاجة الملحة لجعله أكثر تمثيلا وشمولا وشفافية وفعالية وديمقراطية وخاضعا للمساءلة من خلال توسيع الفئتين الدائمة وغير الدائمة لعضوية المجلس".
وشدد زعماء الرباعية على أن "توسيع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، ينبغي أن يشمل تمثيل بلدان جديدة من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بعد إصلاحه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند اليابان أستراليا الولايات المتحدة الأمريكية السواحل المحيطين الهندي والهادئ
إقرأ أيضاً:
هتاف داعم للمقاومة في غزة بعد تحييد أحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات (شاهد)
حيا عدد من المواطنين الفلسطينيين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بعد أن تعاملت "وحدة سهم" مع عدد من الخارجين عن القانون، ومنهم أحد كبار زعماء "البلطجة" وسرقة المساعدات.
وجرى تداول مقاطع مصورة لعملية إحراق مركبة "جيب" خاصة بأحد هذه الشخصيات، مع هتاف أحد أعضاء "وحدة سهم" عبر مكبر للصوت: "ولى زمان العربدة، ولى زمان الفلتان الأمني".
وأظهرت المقاطع المركبة والنيران مشتعلة بها، مع احتفاء عدد من المواطنين بالإجراءات التي بدأت لوضع حد لمثل هذه الجماعات التي تسرق المساعدات الإنسانية الشحيحة، ومن ثم تقدم على بيعها بأسعار مرتفعة جدا.
وقال حساب يحمل اسم "صقر" إنه "بعد قمع وحدة سهم ورجال المقاومة لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم".
وأضاف "هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها".
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم
هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
ويذكر أن منطقة الصاروخ تقع في شمال مدينة غزة، ويرجع اسمها إلى مجسم من صواريخ المقاومة جرى وضعه في منطقة تقاطع حيوية.
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم
هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
وأكد حساب آخر يحمل اسم ياسين: "وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ)، استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة".
وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ).
استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة. pic.twitter.com/IkQolEMo8Q — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) August 9, 2025
وقال حساب يحمل اسم "عبد الله" إن "القسام يعلنون إعداما ميدانيا للصوص المساعدات في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".
وأضاف "مقاتلو القسام بالتعاون مع وحدة سهم يقومون بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق بغية ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع، ويتوعدون البقية وسط حالة فرح عارم من المواطنين".
في الشهور الأخيرة من عام 2024، قامت الحكومة في غزة بتشكيل قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثها الاحتلال منذ بدء عدوانه المستمر.
وتتكون "وحدة سهم" من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، واستدعتها الضرورة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان، خصوصا مع محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الجبهة الداخلية، وزعزعة الأمن، وإطلاق اليد للعصابات واللصوص للعبث بأمن وقوت المواطنين.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتحاول تأمين وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.
وتنشط القوة داخل الأسواق الشعبية، في محاولة لضبط حالة الارتفاع الكبيرة في الأسعار، والتي تسببت في حرمان الكثيرين من توفير غذائهم اليومي، إلا أن الاحتلال يعمل على استهدافها بشكل متكرر.