دولة عربية تواجه فجوة تمويلية تناهز 10 مليارات دولار بـ2024
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وتواجه الحكومة المصرية فجوة تمويلية تقدر بنحو 10 مليارات دولار للسنة المالية الحالية 2024-2025 ، وتحاول سدها بإصدار صكوك وسندات دولية بشكل أساسي ، بحسب مسؤول حكومي تحدث إلى "الشرق".
وتأتي محادثة المسؤول مع " الشرق "بعد أن نشرت بلومبرغ، الجمعة ، أن مصر تخطط للاستفادة من الأسواق العالمية في السنة المالية الحالية لبيع الديون بالدولار ، أو" سندات اليورو " ، للمرة الأولى منذ نهاية 2021.
قال وزير المالية المصري أحمد كجوك في اجتماع مع مستثمرين دوليين في لندن الأسبوع الماضي ، إن مصر تخطط لبيع حوالي 3 مليارات دولار من الديون الخارجية على شرائح مختلفة للسنة المالية المنتهية في يونيو 2025 ، كما كشف أشخاص مطلعون على المحادثات ، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب سرية المناقشات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شركة صينية تتولى بناء محطة تحلية مياه في العراق بـ4 مليارات دولار
فازت شركة باور تشاينا الصينية بعقد بقيمة نحو 4 مليارات دولار لبناء محطة كبيرة لتحلية مياه البحر في مدينة البصرة (جنوب العراق) بالشراكة مع شركة عراقية محلية، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين.
وتتجه الحكومة العراقية نحو زيادة مصادر المياه غير التقليدية، بما في ذلك تحلية مياه البحر، لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة في البلاد، خاصة محافظة البصرة.
ووضع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حجر الأساس للمشروع الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية اليومية مليون متر مكعب، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري في يونيو/حزيران 2028.
وتعد هذه المحطة جزءا من جهود الحكومة لمعالجة النقص الحاد في المياه بالمنطقة الجنوبية.
وذكر مسؤولون عراقيون -ووثيقة تتعلق بالمشروع اطلعت عليها رويترز- أن المشروع يتضمن أيضا إنشاء محطة كهرباء بقدرة 300 ميغاواط لتزويد محطة تحلية المياه بالكهرباء.
وفي السياق، قال وكيل وزارة النفط العراقية للصحفيين -اليوم الخميس- إن العراق يهدف إلى توسيع نطاق مشاريع الطاقة الشمسية للوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 12 ألف ميغاواط بحلول عام 2030 في إطار جهود تنويع مزيج الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
أصعب سنة مائيةوهذا الأسبوع، أكد وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله أن بلاده تمر بأصعب سنة مائية لم تشهدها منذ عقود مضت بسبب شح الأمطار وقلة الإيرادات من دول أعالي المنبع.
وقالت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية وقتها- إن الوزير التقى السفير التركي لدى العراق أنيل بورا إنان، لبحث التحديات المائية الحرجة التي يواجهها العراق، وآليات تفعيل التعاون الثنائي لتأمين احتياجاته من مياه نهري دجلة والفرات.
وأضاف الوزير إن الوزارة اتخذت إجراءات للتكيف مع حالة الجفاف عبر تنفيذ حملة كبرى لإزالة التجاوزات بمختلف أشكالها، ومنع الزراعة الصيفية والاكتفاء بتأمين مياه الري لأغراض البستنة وزراعة بعض المحاصيل وتأمين المياه الخام لمحطات الإسالة.
إعلانوشدد على ضرورة المحافظة على الحد الأدنى للجريان البيئي للنهر وحمايته من التلوث والحفاظ على بيئة شط العرب من خلال خفض نسبة التراكيز الملحية، علاوة على إنعاش الأهوار والحفاظ على أرثها البيئي والأيكولوجي.