مان سيتي وأرسنال.. تعادل قاتل في قمة دراماتيكية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أحرز جون ستونز هدفا قاتلا قرب نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع ليقتنص التعادل 2-2 لفريقه مانشستر سيتي مع 10لاعبين من ضيفه أرسنال، ليظل في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد معركة شرسة ضد منافسه اللدود على اللقب.
والتعادل العصيب جعل رصيد فريق المدرب بيب غوارديولا 13 نقطة من خمس مباريات، فيما يحتل فريق المدرب ميكل أرتيتا المركز الرابع برصيد 11 نقطة.
ووضع إرلينغ هالاند مانشستر سيتي في المقدمة في الدقيقة التاسعة عندما أرسل سافينيو تمريرة بينية رائعة اندفع لها المهاجم النرويجي فارع الطول ليهز شباك الحارس ديفيد رايا.
وعادل الإيطالي ريكاردو كالافيوري هدف هالاند بهدفه الأول مع أرسنال بتسديدة من مسافة 20 مترا في الدقيقة 22. وفاجأ أرسنال أصحاب الأرض بركلة حرة بينما كان لاعبو سيتي يستعدون ليركل غوارديولا كرسيه بعنف.
ووضع غابرييل الضيوف في المقدمة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما قفز عاليا ليحول تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا بضربة رأس إلى المرمى.
ولعب أرسنال بعشرة لاعبين بعد حصول البلجيكي لياندرو تروسار على البطاقة الصفراء الثانية، وطُرد قبل نهاية الشوط الأول مباشرة بسبب ركله للكرة وتأخير استئناف اللعب.
وبدا الفريق اللندني في طريقه لتحقيق فوزه الأول على ملعب الاتحاد منذ عام 2015، قبل أن يسجل ستونز هدف التعادل من مسافة قريبة في الدقيقة 98.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية
وكالات
حرم مدافع منتخب كوريا الشمالية، كيم سونغ هاي، بلاده من تحقيق أول انتصار في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بعدما سجّل هدفًا عكسيًا قاتلًا في الدقيقة 95 من مواجهة قيرغستان، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 بعد أن كان منتخب بلاده متقدمًا بنتيجة 2-1 حتى اللحظات الأخيرة.
الخطأ الذي وصفه متابعون بـ”الفادح” أعاد إلى الأذهان حوادث سابقة أثارت جدلاً واسعًا حول العقوبات التي قد تطال اللاعبين الكوريين الشماليين في حال الخسارة أو الإخفاق، خاصة في ظل سوابق تاريخية تعود إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، حين خضع اللاعبون آنذاك لجلسات توبيخ علنية، في حين تمّت معاقبة المدرب بالعمل القسري بعد خسارة ثقيلة أمام البرتغال.
وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي من بيونغيانغ، تعالت التكهّنات حول مصير كيم سونغ هاي بعد المباراة، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل، تراوح بين السخرية والقلق.