الليلة الكبيرة في الدورة الـ24 من ملتقى الراوي بإمارة الشارقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قدم مسرح العرائس المصري أوبريت العرائس الليلة الكبيرة ضمن فعاليات الدورة الـ24 من "ملتقى الراوي" بإمارة الشارقة في مشاركة مميزة لوزارة الثقافة بالملتقي، ولاقى العرض إقبالاً جماهيرياً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور، مما دفع إدارة الملتقى لتخصيص المسرح لعرضه طوال فترة الملتقى.
أيقونات الفن المصري الشعبيواستعرض الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية في ندوة ضمن فعاليات ملتقى "الراوي"، مسيرة هذا العمل الفني الفريد الذي يُعد أيقونة من أيقونات الفن المصري الشعبي، وقدم عرضاً مبسطاً لتاريخه وصُناعه منذ إنتاجه عام 1961 وحتى اليوم، مؤكداً استمرار جاذبيته وخلوده في وجدان الجمهور العربي.
وجاءت مشاركة مصر في الملتقى، بدعوة من رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبد العزيز المسلم، الذي أشاد بجودة العرض، وأهميته في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وقد عبر المسلم، عن شكره، لوزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، على هذه المشاركة المميزة، وللفريق المصري على تفانيهم ومهنيتهم العالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليلة الكبيرة أوبريت الليلة الكبيرة وزارة الثقافة مسرح مسرح العرائس الفن المصرى وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة