سواليف:
2025-06-26@20:01:20 GMT

لماذا نجحت إسرائيل مع حزب الله.. وفشلت مع السنوار؟!

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

#سواليف

كتب .. عادل صبري

ماذا يجعل قائد حركة #حماس #يحيى_السنوار ورجاله على قيد الحياة، بعد 352 يومًا من #حرب إسرائيلية وحشية على #غزة وسط قصف #الصواريخ والطائرات والدبابات على مدار الساعة، بينما استطاعت إسرائيل أن تقتل العشرات وتفتك بالآلاف من قادة #حزب_الله بضربتين من “كبسة زر”، وتضع عواصم عربية والمنطقة على حافة حرب غير مسبوقة؟!

السؤال مطروح على ألسنة العامة، ممن هالهم أن تتمكن إسرائيل من ارتكاب أول #مجزرة_جماعية أدارتها عبر حرب سيبرانية خاطفة.


أحدث انفجار 4 آلاف نداء آلي، يوم الثلاثاء 17 من سبتمبر/أيلول، أعقبه تفجير أجهزة لاسلكية محمولة في اليوم التالي، صدمة بين أنصار حزب الله، وحمل إنذارًا شديد الخطورة لقادة جيوش وأنظمة الأمن العربية، شبّهها البعض بصدمة “طوفان الأقصى” التي جدعت أنف جيش الاحتلال وكسرت شوكة أجهزة مخابراته الذائعة الصيت، التي فشلت تمامًا في توقع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة ثلاث توصيات مهمة لبناء محافظ الضمان الاستثمارية 2024/09/23

قواعد اللعبة

لا شك أن تمكّن إسرائيل من زرع مادة “سي فور” شديدة الانفجار بأجهزة النداء الآلي واللاسلكية، وإرسالها ضمن طلبية، تقدم بشرائها مسؤولو حزب الله، في إبريل/نيسان الماضي، من مصانع شركة “غولد أبولو” في تايوان، تمّت عبر طرف تابع لها بدولة المجر “إيه بي سي كونسلتنج” عملية معقدة ومتطورة، ولكنها غير مبتكرة.

سارت العملية على قواعد اللعبة نفسها التي استخدمتها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ الانتفاضة الثانية، باغتيال مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين وكل من استشهد من قادة الحركة والناشطين السياسيين.

زرعت إسرائيل متفجرات في هواتف، تجعلها قابلة للانفجار بمجرد فتحها، أو رد صاحب بصمة الصوت المطلوب قتله، وإصدار تردد طيفي يمكّن الطائرات المسيّرة من التتبع وإطلاق صاروخ يعمل بالليزر، يغتال الخصم ومن حوله.

استخدمت إسرائيل العملية ذاتها لاغتيال قادة بحزب الله في مكاتبهم وبيوتهم، وتخريب منشآته.

رغم عدم إفصاح إسرائيل عن دورها رسميًّا باغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، ودورها المشبوه بإسقاط طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، فإنها لم تتورع عن إعلان مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني على منشأة تخصيب اليورانيوم، بما شل المعدات لأشهر، فأعادت قدرات إيران النووية 5 سنوات إلى الوراء.

تتولى إسرائيل -نيابة عن الولايات المتحدة- قتل العلماء الإيرانيين المتخصصين في الطاقة النووية، وتكوين شبكة من العملاء المحللين، لمساعدتهما في المهام القذرة، بينما تفاخر واشنطن باستخدامها التكنولوجيا نفسها في ملاحقة من ترغب بقتله، باستخدام الطائرات المسيّرة، بقرار منفرد وأحيانًا بتنسيق مع الأنظمة الحاكمة.

العجل المقدس

يظل يحيى السنوار حرًّا طليقًا، وإن كان داخل أنفاق عميقة في غزة، التي جرفت إسرائيل بيوتها ومنشآتها، دون أن تعثر على أثر يدلها على وجوده مع 100 أسير ما زالوا في حوزته، يساعدها في البحث عنهم 7 دول لديها أعتى أجهزة المخابرات والقوات العسكرية وأقمار صناعية وعملاء على الأرض، بقيادة وتمويل مادي ونوعي من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا.

حرية “السنوار” ورفاقه ترتكز على تجارب عميقة، مع احتلال تحولت التكنولوجيا بالنسبة إليه إلى “عجل مقدس” يروجون له كالمسيح المخلّص، الذي سيمكنهم من سحق أعدائهم، عبر حروب سيبرانية خاطفة، تحقق لهم النصر بدون خوض معارك مباشرة تُلحق بهم خسائر في البشر، لتظل أيقونة تحالف يضم 21 دولة، بفيلق القيادة الوسطي للقوات الأمريكية، المكلفة بالسيطرة على الوضع الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط.

تعلّم “السنوار” الدرس مبكرًا، بأن امتلاك إسرائيل قدرات تكنولوجية هائلة، وشبكة اتصالات عميقة بشركات تصنيع المعدات وبرامج التشغيل لأجهزة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، جعل لها بصمة قوية في إدارة الصراع المستقبلي، بالمنطقة وحول العالم.

تحتضن مصانع “إنتل” و”دل” ومايكروسوفت الأمريكية، وشركة “لونوفو” الصينية ووسيط صناعي وتجاري لشركات الذكاء الصناعي التخليقي، بما يمكّنها من بيع أو سرقة التكنولوجيا الغربية لصالح الصين وغيرها، والتعاون مع روسيا وخصومها في الوقت ذاته.

تربُّص إسرائيل الدائم بالفلسطينيين علّمهم الحذر، والعودة إلى إدارة المعارك باستخدام الطرق القديمة، حيث التواصل المباشر بين الجنود والقائد، والكتابة باليد، والهواتف الميدانية ذات الطرفين، بدلًا من الاعتماد على تكنولوجيا لا يمكنهم الفكاك من خطورتها، لتبعيتها الكاملة لإسرائيل.

زوبعة الجواسيس

في عصر “إنترنت الأشياء” أصبحت إسرائيل من الكيانات القليلة القادرة على الولوج إلى شبكات الاتصالات الدولية، والتحكم في المعدات الإلكترونية بالمصانع ومحطات الطاقة والمياه والسيارات، والأدوات المنزلية كالثلاجات والمكيفات، وكذلك العسكرية وإدارة الذخائر الموجهة للقتل، التي تعمل عن بُعد، بتقنية “إنترنت الأشياء”، عبر قوات إسرائيلية خاصة المعروفة بوحدة 8200، التي تعادل وحدة الأمن القومي الأمريكي.

أثارت المجموعة زوبعة، بعد نشر تحقيقات عن تعاقد عدد من الدول العربية في الأعوام الأخيرة، على استخدام برنامجها “بيجاسوس” للتجسس على المعارضين، والقبض على زعامات سياسية شهيرة.

تعمدت إسرائيل الدعاية عن أعمال المجموعة، رغم اعتراف قائدها بفشله الأمني يوم السابع من أكتوبر 2023 على يد حماس، واستقالته مطلع الشهر الجاري، بما دفع حسن نصر الله قبيل الانفجارات الأخيرة، إلى مطالبة جنوده بتجنب الهواتف المحمولة، والاعتماد على التواصل عبر شبكات اللاسلكي، المخترعة قبيل نهاية القرن الماضي.

عباقرة الجاسوسية

لم ينتبه كثيرون إلى خطورة المجموعة، رغم توسع الإعلام الدولي الداعم لإسرائيل بالترويج عن أفعالها المشبوهة، ظهر آخرها في الأول من سبتمبر بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

تبيّن “وول ستريت” أن الجيش الإسرائيلي أصبح خط إنتاج المواهب الرفيعة في وادي السيليكون، بوابة التكنولوجيا للعالم، بما يملكه من قدرة على تجنيد عباقرة التكنولوجيا في مرحلة مبكرة تبدأ بالمدرسة الابتدائية، لتعليم الجنود تقنيات الأمن السيبراني العملية، وأحدث طرق المراقبة، وتشجيع مجنديها الذين ينتمون إلى أعراق ولغات مختلفة على نقد رؤسائهم ومعالجة المشكلات المعقدة والمفاجئة بطرق ابتكارية وفورية، والعمل تحت الضغوط الشديدة طوال الوقت.

يحتفظ جيش الاحتلال بالخريجين الأفذاذ من بين 8200 خريج بكل فصل دراسي، ويدفع بالآخرين لتكوين شركات استثمار تعمل في الداخل والخارج، يطلق عليها اسم “القاعدة العسكرية للوحدة خارج تل أبيب”، بما يضمن بقاء الخريجين على تواصل دائم بالمخابرات، وتحولهم إلى شركات مصنعة وسماسرة بالأسواق الدولية، تساعد في إدارة حرب سلاسل التوريد، مثل الشركة الوهمية التي نفذت انفجارات بيروت، وما تطلبه المخابرات وقت الحاجة.

تدير المجموعة شركات بقيمة 160 مليار دولار مدرجة في بورصة نيويورك وتل أبيب، وحجم تعاملات بالأمن السيبراني بقيمة 23 مليار دولار. تعمل بعض الشركات في دبي، وتورد معدات إلى مصر والأردن والبحرين والمغرب رسميًّا، وتتغاضى عن الإشارة إلى إسرائيل بالدول الرافضة للتطبيع، لأن ما يهمها الوجود بمعداتها وبرامجها بين خصوم إسرائيل قبل أصدقائها.

في علم المخابرات، تُعَد تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله عبقرية، لكنها لفتت أنظار أصدقاء إسرائيل قبل أعدائها إلى خطورة الثقة بالتعاون مع شركات تابعة لدولة الكيان، يمكنها وضع مواد قاتلة أو مسمومة في المنتجات التي توردها للأسواق، واستخدامها عسكريًّا عند اللحظة المناسبة.

الابتعاد عن التكنولوجيا يظل مأمنًا أثناء الحروب، لجماعة سياسية صغيرة مثل حماس، لكن الأحداث تتطلب من الدول مراجعة صفقات التطبيع، وتتبُّع البنية الأساسية للشركات والاتفاقيات التي قامت عليها، وخلق البديل المحلي، حتى لا نجد أنفسنا يومًا ضحية تفجيرات صديقة قاتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس يحيى السنوار حرب غزة الصواريخ حزب الله مجزرة جماعية حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا اعتمدت إيران على أسلحتها القديمة في هجماتها على إسرائيل؟

طهران – منذ بدء إسرائيل حربها الشاملة ضد إيران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، أطلقت طهران مئات الصواريخ في أولى موجات ردها، لكن سرعان ما بدأ عددها يتراجع تدريجيا، مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت إيران قد غيّرت إستراتيجيتها العسكرية، خاصة مع تأكيد مؤسساتها العسكرية استخدام نماذج من الجيل القديم في تلك الضربات الصاروخية.

وفي هذا السياق، كشف رئيس دائرة التوجيه العقائدي والسياسي في القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية علي سعيدي، أن بلاده اعتمدت على صواريخ قديمة في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، مؤكدا -في تصريح نقلته وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري– أن إدخال أسلحة متطورة إلى ساحة المواجهة "سيجعل الكيان الصهيوني يدرك الحجم الحقيقي لقوة الجمهورية الإسلامية".

وفي حين تتحدث طهران عن امتلاكها مئات "المدن الصاروخية" المدفونة في أعماق الأرض، طرح تصريح سعيدي تساؤلات حول ما إذا كانت إيران تعاني بالفعل من نقص في الذخائر الحديثة بعد ضرب مستودعاتها الإستراتيجية كما تقول إسرائيل، أم إن طهران تتعمد استنزاف الدفاعات الإسرائيلية بصواريخ قديمة وتحتفظ بالأجيال الأحدث لجولات لاحقة من الصراع.

إيران تمتلك مجموعات متنوعة من الصواريخ الباليستية (الجزيرة) تكتيك استنزاف

من ناحيته، فسّر المستشار السابق للوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي اعتماد بلاده على صواريخ قديمة بأنه جزء من إستراتيجية محسوبة لتقليل الكلفة واستنزاف دفاعات إسرائيل.

وفي منشور له على منصة "إكس"، كتب مرندي "معظم الصواريخ التي استخدمتها إيران عمرها بين 20 و30 عاما، لكن لاحظوا الصاروخ الحديث الذي أصاب حيفا وتسبب بانقطاع الكهرباء. انتظروا قليلا، فعندما تنفد الصواريخ القديمة ستصبح الأمور أكثر إثارة بالنسبة لهذا النظام المجرم قاتل الأطفال".

ويوحي حديث مرندي بأن إيران تتبع سياسة الرد التدريجي وتحتفظ بما هو أكثر تدميرا لجولات مقبلة من المواجهة، في إطار إدارة محسوبة للصراع، قائمة على مزيج من الإرباك والاستنزاف.

طهران أعلنت أنها استخدمت صاروخا باليستيا متطورا من طراز "الحاج قاسم" (وكالات) ما الجدوى؟

ورغم أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين توحي بأن ما جرى حتى الآن لا يمثل سوى "قمة جبل الجليد" من ترسانة إيران الصاروخية، تساءلت دوائر سياسية في طهران عن جدوى استخدام هذا الكم من الصواريخ القديمة، في حين تمتلك البلاد ترسانة حديثة ومتطورة؟

إعلان

وفي تفسير لذلك، تقول الباحثة في الشؤون العسكرية إلميرا بابائي إن الاستخدام الإيراني للصواريخ لا يخضع فقط لمعياري المدى أو القدرة التفجيرية، بل يأتي في إطار "رقعة شطرنج إستراتيجية" تعتمد على خلط النماذج القديمة بالجديدة لإرباك العدو.

وفي مقال لها بموقع "ألفبا خبر"، توضح بابائي أن إيران تهدف من خلال هذا التكتيك إلى استنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تعتمد أنظمة مكلفة مثل "القبة الحديدية" و"ثاد" و"آرو"، حيث يمكن أن تتراوح تكلفة كل صاروخ اعتراض بين 50 ألفا و3 ملايين دولار.

وبذلك، فإن استخدام صواريخ من المخزونات القديمة يجبر إسرائيل على استنزاف مواردها الدفاعية بمردود مالي ونفسي مرتفع لطهران.

جانب من آثار القصف الإيراني على تل أبيب (مواقع التواصل الاجتماعي) هشاشة في الصمود

وتشير تقديرات غربية -وفق بابائي- إلى أن قدرة إسرائيل على مقاومة كثافة الضربات الصاروخية الإيرانية قد لا تتجاوز 7 إلى 10 أيام، وقد تمتد إلى 15 يوما في حال الحصول على دعم فوري من الجيش الأميركي وقواعده في المنطقة، وتضيف أن "هذه القدرة تبدو هشة للغاية في مواجهة وابل من الصواريخ ينطلق من إيران ومجموعات المقاومة في لبنان وسوريا والعراق".

وترى بابائي أن هذا النهج يخدم هدفا مزدوجا، من جهة، استنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومن جهة أخرى، تضليل العدو بشأن الحجم الحقيقي للترسانة الإيرانية، وبالتالي عندما تبدأ طهران باستخدام صواريخها الأحدث، تكون إسرائيل قد فقدت قدراتها الفاعلة على التصدي.

واعتمدت إيران، حسب المقال، على مبدأ "إشباع دفاعات العدو" من خلال إطلاق كميات هائلة من الصواريخ الرخيصة، لإجبار المنظومة الدفاعية على العمل بأقصى طاقتها، ما يؤدي إلى إنهاكها اقتصاديا وتشغيليا.

كما يسمح هذا التكتيك لبعض الصواريخ باختراق طبقات الدفاع وتدمير أهداف حساسة، مما يفاقم الضغط على متخذي القرار في الجانب الإسرائيلي.

وتخلص بابائي إلى أن طهران نفذت هجمات مركبة، من خلال توزيع الأجيال المختلفة من الصواريخ بشكل مدروس، لتكون بذلك قد وجّهت ضربة ذكية وغير مكلفة، تمهّد الطريق لضربات أكثر قسوة إذا تطلبت المواجهة ذلك.

حماية وتضليل

وفي وقت تتسابق فيه الدول الكبرى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات التسلح، تشير الكاتبة إلى أن إطلاق الصواريخ الحديثة قد يعرض بصماتها التقنية لخطر الرصد أو الاختراق، لذلك، فإن استخدام النماذج القديمة يوفر -وفق منظور إيراني- تغطية تكتيكية تمنع إسرائيل من فهم كامل القدرات الإيرانية.

وبالإضافة إلى تلك الحسابات، يرى مراقبون إيرانيون أن بث صور لصواريخ قديمة وهي تضرب أهدافا في عمق تل أبيب، يحمل رسائل رمزية تهدف إلى تفكيك أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وفضح هشاشة الدفاعات الإسرائيلية، لا سيما أن تلك الصواريخ لا تكلف إيران شيئا يُذكَر، في مقابل خسائر نفسية وسياسية جسيمة "للعدو".

مقالات مشابهة

  • هبة جمال الدين: إسرائيل نجحت في توجيه ضربات قوية لأذرع إيران في المنطقة
  • لماذا اعتمدت إيران على أسلحتها القديمة في هجماتها على إسرائيل؟
  • لماذا نحتفل بهجرة النبي فى شهر المحرم ؟
  • لماذا سمي شهر المحرم بهذا الاسم .. فضل الصيام فيه
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • لماذا تخلت روسيا عن إيران في حربها مع إسرائيل؟
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
  • حزب الله الجديد.. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي