أدنوك للتوزيع تقر توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 1.285 مليار درهم عن النصف الأول
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت شركة أدنوك للتوزيع، اليوم، موافقة مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين بقيمة 1.285 مليار درهم "350 مليون دولار"، أي ما يعادل 10.285 فلس للسهم عن النصف الأول من عام 2024، مما يؤكد التزام الشركة بتحقيق عائدات مستدامة ومجزية لمساهميها.
وسيكون آخر موعد لشراء السهم لاستحقاق هذه الأرباح المرحلية بتاريخ 26 سبتمبر 2024، وسيحق للمساهمين المسجلة أسماؤهم في سجل المساهمين بتاريخ 30 سبتمبر الحصول على هذه الأرباح النقدية.
وتمثل توزيعات أرباح النصف الأول من العام الدفعة الأولى من توزيعات الأرباح الإجمالية لعام 2024 التي من المتوقع أن تبلغ 2.57 مليار درهم “700 مليون دولار” ، أي ما يعادل 20.57 فلس للسهم وتتوافق توزيعات الأرباح هذه مع السياسية الخمسية المعتمدة لأدنوك للتوزيع لتوزيعات الأرباح للأعوام 2024-2028، والتي تنص على توزيع أرباح سنوية بقيمة 2.57 مليار درهم “700 مليون دولار” أو ما لا يقل عن 75% من صافي الأرباح، أيهما أعلى، وذلك وفقاً لتقدير مجلس الإدارة موافقة مساهمي الشركة.
ويتوقع في هذا الإطار، أن يتم دفع الجزء الثاني والأخير من أرباح عام 2024 في أبريل 2025، وفقاً لتوصيات مجلس الإدارة وموافقة المساهمين.
وستقدّم توزيعات أرباح عام 2024 عائداً سنوياً بنسبة 5.6 % “بناء على سعر 3.67 درهم للسهم كما في 20 سبتمبر 2024.
وتقدّم هذه السياسة رؤية واضحة طويلة الأجل لتوزيعات الأرباح المتوقعة المساهمين، ويتيح الفرصة لزيادة التوزيعات مع نمو الأرباح المستقبلية، ما يعكس التزام أدنوك للتوزيع وحرصها على تحقيق قيمة مستدامة لمساهميها.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع: “لقد حققت أدنوك للتوزيع خلال عام 2024 أداءً استثنائياً، وهو ما يتجلى في نتائجنا المالية القوية والثقة في قدرتنا على مواصلة التطور والنمو مستقبلاً ، قد قطعنا أشواطًا كبيرة في إستراتيجيتنا للنمو الذكي مما يعزز من القيمة الاستثمارية الجاذبة التي تقدمها الشركة للمساهمين "، مشيرا إلى أن الميزانية العمومية القوية للشركة وقدرتها على توليد تدفقات نقدية وافرة تدعم آفاق نمو الشركة وتحقيق عائدات مجزية للمساهمين.
وخلال النصف الأول من عام 2024، كانت أدنوك للتوزيع قد أعلنت تسجيل زيادة في الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 1.89 مليار درهم “515 مليون دولار”، بزيادة بنسبة 16% على أساس سنوي.
كما شهد صافي الربح ارتفاعاً بنسبة 7.7% على أساس سنوي في صافي الأرباح ليصل إلى 1.17 مليار درهم “319 مليون دولار”، مدعوماً بارتفاع مبيعات الوقود وزيادة مساهمات أعمال الشركة الدولية ونمو مبيعات قطاع التجزئة لغير الوقود.
أخبار ذات صلةوخلال النصف الأول من عام 2024، نجحت الشركة في تحقيق تدفقات نقدية حرة بلغت 1.79 مليار درهم “488 مليون دولار” ، يمكنها تغطية توزيعات الأرباح النقدية المرحلية البالغة 1.285 مليار درهم “350 مليون دولار” بالكامل.
وحافظت الشركة على ميزانية عمومية وافرة ومركز مالي قوي كما في 30 يونيو 2024، حيث بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء 0.53 مرة، مع سيولة مالية وافرة بلغت 6.2 مليار درهم “1.7 مليار دولار” ، بما في ذلك وضع نقدي بلغ 3.4 مليار درهم “925 مليون دولار”.
ويتيح هذا المركز المالي القوي للشركة إمكانية النمو وتحقيق عائدات مجزية للمساهمين في المستقبل ، فيما حققت أدنوك للتوزيع منذ الاكتتاب العام الأول ، عام 2017، عائدات مجزية للمساهمين من خلال زيادة كل من القيمة السوقية وتوزيعات الأرباح النقدية.
وبلغ إجمالي توزيعات الأرباح النقدية التي دفعتها الشركة منذ الاكتتاب العام الأولى 16.2 مليار درهم “4.4 مليار دولار”، بما في ذلك توزيعات الأرباح النقدية عن النصف الأول من عام 2024.
كما حققت في عام 2023 أرباحاً قياسية تجاوزت المليار دولار قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء ، فيما تمضي الشركة قدماً في خططها للنمو، وتظل في مركز قوي يتيح لها تحقيق خططها الاستراتيجية لتسريع النمو وتعزيزه.
وإضافة إلى سياسة توزيعات الأرباح النقدية، كشفت أدنوك للتوزيع في بداية هذا العام عن استراتيجيتها الخمسية الجديدة للنمو، والتي تركز على النمو محلياً ودولياً، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وتعزيز قدراتها الرقمية وكفاءتها التشغيلية، وتهدف إلى تعزيز نمو الشركة على المدى البعيد، مع الاستمرار في تحقيق عائدات مجزية للمساهمين.
وأضاف المهندس بدر سعيد اللمكي: " تتيح لنا استراتيجيتنا الجديدة دخول أسواق جديدة سواء كان داخل الدولة أو خارجها، مما يسهم في تعزيز مكانتنا الرائدة وتحقيق عائدات مستدامة ومجزية للمساهمين على المدى الطويل".
وتواصل أدنوك للتوزيع استكشاف فرص النمو ومصادر الإيرادات الجديدة التي يُتيحها التحول في قطاع الطاقة حيث تركز على حلول التنقل الجديدة مثل خدمات شحن المركبات الكهربائية وغيرها من مبادرات الاستدامة.
وفي سعيها المستمر لمواكبة أعمالها للمستقبل، تركز الشركة على النمو والاستدامة انطلاقًا من هدفها الرئيس المتمثل في خلق قيمة مستدامة طويلة الأجل لمساهميها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرباح أدنوك النصف الأول من عام 2024 أدنوک للتوزیع ملیون دولار الشرکة على ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن ملك الكريبتو دو كوون 15 عاما بسبب احتيال عملة مستقرة بقيمة 40 مليار دولار
حكم على الشريك المؤسس لشركة العملات المشفرة "Terraform Labs" بالسجن 15 عاما، بعدما خلصت محكمة أمريكية إلى أن منظومته للعملات المستقرة بقيمة 40 مليار دولار كانت قائمة على الاحتيال.
حُكم يوم الخميس على قطب العملات المشفرة دو كوون، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، بالسجن 15 عاما بسبب عملية احتيال محَت قيمة قدرها 40 مليار دولار (34.1 مليار يورو)، ودمّرت جمعيات خيرية، ودَفعت بعض المستثمرين إلى حافة الانتحار.
واعتذر كوون، وهو خريج جامعة ستانفورد ويعرفه البعض بأنه "ملك العملات المشفرة"، بعد أن استمع إلى الضحايا، أحدهم في المحكمة وآخرون عبر الهاتف، وهم يصفون ما ألحقه احتياله بحياتهم، بما في ذلك تبديد المدخرات ونسف مدخرات التقاعد بالكامل.
وقال القاضي بول أي إنغلمَيَر خلال جلسة النطق بالحكم التي استمرت يوما كاملا في محكمة فدرالية بمانهاتن إن توصية الحكومة بالسجن 12 عاما كانت "متساهلة على نحو غير معقول"، وإن طلب الدفاع الحكم بالسجن خمس سنوات كان "غير قابل للتصور ومبالغا فيه في عدم معقوليته".
وكان كوون يواجه عقوبة قصوى بالسجن 25 عاما.
وقال إنغلمَيَر لكوون، الذي كان يجلس على طاولة الدفاع مرتديا بدلة السجن الصفراء: "جريمتك تسببت في أن يخسر أشخاص حقيقيون 40 مليار دولار (34.1 مليار يورو) من المال الحقيقي، وليس مجرد خسارة على الورق".
ووصف القاضي ذلك بأنه "احتيال على نطاق ملحمي عابر للأجيال"، وقال إن كوون كان له "قبضة شبه أسطورية" على المستثمرين وتسبب في "خراب إنساني" لا يُحصى.
أكثر من الخسائر المجمعة في قضيتي "FTX" و"OneCoin"أقرّ كوون بالذنب في أغسطس في تهم احتيال ناتجة عن انهيار شركة "Terraform Labs" ومقرها سنغافورة، وهي الشركة التي شارك في تأسيسها عام 2018. وقال المدعون إن الخسارة تجاوزت الخسائر المجمعة للاحتيالات التي ارتكبها مؤسس "FTX" سام بانكمان-فريد والمشارك في تأسيس "OneCoin" كارل سيباستيان غرينوود.
قدّر إنغلمَيَر أن عدد الضحايا ربما بلغ مليون شخص.
وكانت "Terraform Labs" قد روّجت لعملتها "TerraUSD" بوصفها "stablecoin" موثوقة؛ وهو نوع من العملات يُربط عادة بأصول أو عملات مستقرة لمنع التقلبات الحادة في الأسعار.
لكن المدعين يقولون إنها كانت مجرد وهم مدعوم بحقن نقدية خارجية، انهار بالكامل بعدما هبطت إلى ما دون تثبيتها عند دولار واحد بفارق كبير.
وقد دمّر الانهيار مستثمري "TerraUSD" وعملتها الشقيقة العائمة "Luna"، مفجّرا "سلسلة من الأزمات اجتاحت أسواق العملات المشفرة".
وقال المدعون إن كوون حاول إعادة بناء "Terraform Labs" في سنغافورة قبل أن يفرّ إلى مونتينيغرو، وهي دولة ساحلية في البلقان، مستخدما جواز سفر مزورا.
واعتُقل هناك في مارس 2023، وسيُحتسب له 17 شهرا قضاها في السجن قبل تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وافق كوون على مصادرة أكثر من 19 مليون دولار (16.2 مليون يورو) ضمن اتفاق الإقرار بالذنب. وجادل محاموه بأن سلوكه لم ينبع من الطمع، بل من الغرور واليأس.
ورفض إنغلمَيَر طلبه قضاء عقوبته في وطنه كوريا الجنوبية، حيث يواجه أيضا ملاحقة قضائية، وتعيش زوجته وابنته البالغة من العمر 4 أعوام.
قال كوون لإنغلمَيَر: "لقد قضيت تقريبا كل لحظة يقظة خلال السنوات القليلة الماضية أفكر في ما كان بوسعي أن أفعله بشكل مختلف وما يمكنني فعله الآن لإصلاح الأمور".
وأضاف أن الاستماع إلى الضحايا كان "مفزعا وذكّرني مرة أخرى بالخسائر الكبيرة التي تسببت بها".
الضحايا يقولون إن الخسائر دمّرت حياتهم وأضرت بالجمعيات الخيريةقال أحد الضحايا عبر الهاتف إن زوجته طلقته، واضطر أبناؤه إلى ترك الجامعة، واضطر هو إلى العودة إلى كرواتيا للعيش مع والديه بعد أن أطاح انهيار "TerraUSD" بمدخرات أسرته بالكامل.
وقال آخر إنه عليه أن "يعيش مع شعور بالذنب" لأنه أقنع أصهاره ومئات المنظمات غير الربحية بالاستثمار.
قال ستانيسلاف تروفيمتشوك إن استثمار أسرته هوى من 190.000 دولار (161.977 يورو) إلى 13.000 دولار (11.082 يورو)، قائلا: "17 عاما من حياتنا تبخّرت"، خلال ما وصفه بأنه "أسبوعين من رعب محض".
قال تشونسي سانت جون في المحكمة إن بعض المنظمات غير الربحية التي عمل معها خسرت أكثر من مليوني دولار (1.7 مليون يورو)، وإن مجموعة كنسية فقدت نحو 900.000 دولار (767.263 يورو). وأضاف أنه وزوجته مُثقلان بالديون، وأن أصهاره أُجبروا على العمل لفترة طويلة بعد موعد تقاعدهم المخطط له.
ومع ذلك، قال سانت جون إنه يغفر لكوون، مضيفا: "أدعو الله أن يرحم روحه".
وقرأ أحد المدعين مقتطفات من بعض الرسائل التي تجاوز عددها 300 رسالة وقدّمها الضحايا، من بينها رسالة لشخص مُعرّف فقط بحروف أولية خسر ما يقرب من 11.400 دولار (9.718 يورو) بينما كان يكافح سداد الفواتير ويحاول إكمال دراسته الجامعية.
وقال الشخص إن كوون جعل "Terra" تبدو مكانا آمنا لإيداع المدخرات.
وكتب الشخص: "بالنسبة للبعض، هذا مجرد رقم على صفحة، لكن بالنسبة لي كان سنوات من الجهد". "رؤية ذلك يتلاشى، حرفيا بين ليلة وضحاها، كانت من أكثر التجارب رعبا في حياتي".
وأضاف الشخص: "ما حدث لم يكن حادثا. لم يكن حدثا سوقيا. كان خداعا"، متوسلا إلى القاضي أن "يأخذ في الاعتبار الكلفة الإنسانية لهذه المأساة".
وقالت مساعدة المدعي العام الأمريكي سارة مرتضوي لإنغلمَيَر إن كوون خلق "وهما بالصمود بينما كان يخفي فشلا منهجيا". "كان هذا احتيالا نُفّذ بغرور وتلاعب وتجاهل تام للناس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة