وزير السياحة يلتقي 30 سفيرا مصريا قبل سفرهم إلى الخارج
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في لقاء موسع بمقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع 30 سفيراً مصرياً وقنصلاً عاماً من الموفدين لتمثيل الدولة المصرية بالخارج، وذلك قبل سفرهم لتولي مهام مناصبهم في الخارج.
وقد أدار هذا اللقاء السفير محمد البدري مساعد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للشئون العربية، وشارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وقد استهل شريف فتحي هذا اللقاء، بالإعراب عن سعادته باللقاء وبالمشاركة في هذه المبادرة الهامة التى تؤكد على التعاون والتنسيق القائم بين وزارتي السياحة والآثار، والخارجية وشئون المصريين بالخارج.
وثمن السيد الوزير على الدور الأساسي والفعال للسادة سفراء مصر بالخارج في ملفات السياحة والآثار بجانب أدوارهم السياسية الهامة، مؤكداً على أهمية الدور الذي يقومون به للترويج للسياحة في مصر يما يساهم في الحفاظ على صورة مصر الدولية وإبرازها بما يتناسب مع سمعتها السياحية ومكانتها التنافسية دولياً بين مصاف الدول السياحية الكبرى.
وأشار إلى أن السفراء هم من يقومون بالدعاية غير المباشرة لمصر ومقاصدها السياحية المتنوعة عن طريق ابراز ما تقوم به من جهود لتطوير صناعة السياحة في مصر وتطور وتنمية البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات ومطارات مما انعكس إيجاباً على السياحة بها ولا سيما مع ربط الوجهات والمقاصد السياحية المصرية.
كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير وما به من كنوز أثرية متميزة ومتنوعة، مشيراً إلى تطورات الأعمال به، وبمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة وبما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها.
واستعرض وزير السياحة والآثار ملامح استراتيجية الوزارة والتي ترتكز بشكل أساسي على إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحي الذي يتميز به، بجانب العمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة.
كما أشار إلى سياسة "التنبؤات الدوارة" والتي تعمل الوزارة حالياً على تطبيقها لتحقيق المستهدفات من قطاع السياحة في مصر من خلال وضع مجموعة من الخطط والرؤى والاستراتيجيات التي سوف تقوم الوزارة بمراجعتها وتحديثها بصفة دورية، في ضوء التعامل مع والبناء على المتغيرات والتنبؤات الحالية والمستقبلية المبنية على دراسات وتحليلات تتغير مع تطورات السوق العالمية والمتغيرات الحالية على الساحة السياسية والاقتصادية.
وأضاف الوزير أن استراتيجية الوزارة تركز أيضاً على جذب مزيد من فرص الاستثمار السياحي لمصر ولا سيما الفندقي وخاصة في ظل المبادرات التمويلية التي طرحتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية في هذا الإطار، مستعرضاً بعض فرص الاستثمار المتاحة وأبرز محاور التطور الذي قامت به مصر لتقليل الإجراءات الإدارية والرسوم الخاصة بالاستثمار، وموضحاً أن مصر تمتلك خريطة استثمارية سيتم طرحها وستجتذب الاستثمارات الأجنبية.
كما تحدث الوزير عن ملف التحول الرقمي والحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة في قطاع السياحة والآثار والجهود التي تبذلها الوزارة للتحول إلى الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة في القطاع.
وأكد الوزير على أهمية استمرار الجهود لإبراز صورة مصر الحضارية والإيجابية داخل المجتمعات بمختلف دول العالم من خلال تقديمها بشكل مختلف من خلال عدة طرق منها تنظيم مسابقات في المدارس، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بهذه الدول.
وأشار شريف فتحي إلى ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارة والسادة سفراء مصر بالخارج وأن يكون هناك تواصل وتنسيق مباشر ومستمر بينهم وبين قيادات وفرق العمل بالوزارة للتنسيق المستمر في ملف السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على أن تقوم الوزارة بإعداد ملف كامل به نبذة معلوماتية عن كل دولة من دول العالم يتم توزيعها على السادة السفراء الذين سيتم إيفادهم لتمثيل الدولة المصرية بالخارج قبل سفرهم لتولي مهام مناصبهم في الخارج، على أن يتضمن هذا الملف كافة المعلومات السياحية والأثرية عن هذه الدول منها أعداد السائحين الوافدين منها وحجم الأعداد السياحية المستهدفة منها وأبرز التحديات التي تواجه زيادة حركة السياحة منها وأهم البروتوكولات السياحية والأثرية بينها وبين مصر، بجانب إبراز الرسائل الإعلامية والسياحية والأثرية المراد توصيلها لهذه الدول ولكل دولة على حدى، بالإضافة إلى العديد من البيانات والمعلومات التي تخص ملف السياحة والآثار والتي تعمل عليها الوزارة وتستهدف إرسالها لهذه الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار المتحف المصري الكبير السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
القنصل ياسر هاشم يلتقي أبناء الجالية المصرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية
في أول لقاء جماهيري له منذ توليه مهام منصبه، عقد القنصل ياسر هاشم، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في الرياض، لقاءً تفاعليًا مفتوحًا مع أبناء الجالية المصرية في مدينتي الخبر والدمام بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وسط حضور كبير من أبناء الجالية وممثليها.
وشهد اللقاء حضور كل من القنصل مروه الحسيني والقنصل محمد عثمان والمستشار محمد العليان، المستشار العمالي بالسفارة المصرية، والدكتور أحمد سعيد، الملحق الثقافي والتعليمي المصري بالسعودية، وعدد من الشخصيات البارزة في الجالية المصرية بالمنطقة.
وخلال اللقاء، رحّب القنصل العام بالحضور، معربًا عن سعادته بالتواجد وسط أبناء وطنه، ومؤكدًا أن خدمة المصريين بالخارج هي أولوية قصوى في عمل القنصلية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية أبنائها في الخارج وتذليل أي عقبات تواجههم.
وأوضح القنصل العام ياسر هاشم أن القنصلية تسعى لتعزيز قنوات التواصل مع أبناء الجالية، والاستماع إلى احتياجاتهم بشكل مباشر، بما يساهم في تحسين الخدمات القنصلية وتقديم الدعم اللازم في مختلف المجالات، سواء كانت قانونية أو عمالية أو تعليمية.
كما استعرض القنصل العام الجهود التي تبذلها السفارة والقنصلية في الرياض للتعاون مع السلطات السعودية في مختلف القضايا التي تخص الجالية المصرية، مشيرًا إلى عمق العلاقات الأخوية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تعكسها الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح القنصل العام انه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحرص الدولة المصرية على دعم ورعاية أبنائها بالخارج عبر وزارة الخارجية المصرية لتنفيذ سلسلة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعميق الانتماء الوطني وتعزيز التواصل الدائم مع المصريين في مختلف دول العالم وبتأكيد وتوجيه الوزير بدر عبد العاطي وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المصريين بالخارج من الحفاظ على روابطهم الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية مع وطنهم الأم، عبر آليات عملية ومشروعات تلامس احتياجاتهم اليومية.
وقام القنصل ياسر هاشم بشرح أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة بالتعاون بين وزارة الخارجية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من الوزارات والجهات المعنية ومنها مبادرة “بيتك في مصر” التي تهدف إلى تسهيل حصول المصريين بالخارج على وحدات سكنية داخل مصر، سواء في المدن الجديدة أو المشروعات القومية، من خلال تيسير إجراءات الحجز والدفع بالعملة الأجنبية، وإتاحة خدمات إلكترونية للتسجيل والمتابعة
ومبادرة “مدرستك في مصر"الموجهة لأبناء المصريين المقيمين بالخارج.
وتهدف إلى إتاحة التعليم المصري لهم من خلال المدارس الدولية أو المنصات التعليمية المعتمدة، بما يضمن الحفاظ على الهوية المصرية وتسهيل عودتهم للالتحاق بالتعليم داخل مصر في أي وقت بالإضافة لمبادرة “استثمر في بلدك” التي تشجع المصريين بالخارج على الاستثمار في المشروعات الوطنية ومجالات التنمية المختلفة، مع توفير حوافز وتسهيلات وإعفاءات خاصة لجذب رؤوس الأموال المصرية في الخارج إلى السوق المحلي.
من جانبه، أكد المستشار العمالي محمد العليان على استمرار التعاون الوثيق بين مكتب العمل بالسفارة المصرية والمؤسسات العمالية السعودية، بما يضمن حقوق العاملين المصريين ويحافظ على مكتسباتهم.
فيما استعرض الدكتور أحمد سعيد، الملحق الثقافي والتعليمي، الخدمات التعليمية والثقافية التي تقدمها البعثة المصرية للطلاب المصريين وأبناء الجالية، مشيرًا إلى تطور العلاقات الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية في البلدين.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا بين القنصل العام وأبناء الجالية، الذين طرحوا العديد من التساؤلات والمقترحات حول الخدمات القنصلية والتعليمية، وسبل تطويرها في المنطقة الشرقية، وقد لاقت تفاعلًا مباشرًا من القنصل ياسر هاشم الذي وعد بدراسة جميع المقترحات والعمل على تنفيذ الممكن منها في أسرع وقت.
وفي ختام اللقاء، وجّه القنصل العام الشكر لأبناء الجالية على وعيهم الوطني وروحهم الإيجابية، مطالبًا الجميع بالالتزام الكامل بكافة قوانين وأنظمة المملكة العربية السعودية، والتعاون الدائم مع الجهات الرسمية بما يعكس الصورة المشرفة للمواطن المصري في الخارج، مؤكدًا أن القنصلية أبوابها مفتوحة دائمًا لخدمتهم ودعمهم في جميع المجالات.