مراجعيات ثقافية ومنارة الأدب تكرمان الأديب والشاعر مجيب الرحمن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كرمت جمعية مراجعات ثقافية وجمعية منارة الأدب بقليبية، اليوم الجمعة، الأديب والشاعر الدكتور مجيب الرحمن الوصابي بشهادة شكر وتقدير نظير كتاباته المتميزة في مجال الأدب والشعر والثقافة.
وخلال مراسم التكريم أشاد الأستاذ رئيس جمعية المحتار المحتاري مراجعات، ورئيسة جمعية منارة الأدب الأستاذة سنية فرج الله بمساهمات الأديب والشاعر الدكتور مجيب المتميزة في الارتقاء بالمشهد الأدبي والشعري والثقافي عمومًا.
وثمن المحتاري وفرج الله الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلها الأديب والشاعر مجيب في تظافر (ليالي الشعر والبحر والوتر)المقامة بقليبية من 6 إلى 9 أوت 2023م.
وفي ذات السياق تقدم الدكتور ماجد الكحلي بأحر التهاني والتبريكات إلى الشاعر والأديب مجيب الرحمن بمناسبة تكريمه من قبل جمعيتي مراجعات ثقافية ومنارة الأدب بقليبية..متمنيًا له المزيدًا من النجاحات والتفوقات في مسيرته العلمية والعملية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باتريك وايت..لماذا رفض النجومية والشهرة؟
في عالم الأدب، كثير من الكتاب يسعون للشهرة، للكاميرات، للتكريمات، وحتى لحفلات الجوائز.
لكن باتريك وايت، الكاتب الأسترالي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الأدب، سار في الاتجاه المعاكس تمامًا.
رفض الأضواء، قاطع الإعلام، وامتنع عن حضور حفل نوبل نفسه.
رفض الحضور إلى حفل نوبلفي عام 1973، أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز باتريك وايت بجائزة نوبل في الأدب، تكريمًا لـ”سردياته الملحمية والمعقدة التي كشفت عمق النفس البشرية”.
لكن بدلاً من السفر إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة كما يفعل الجميع، أرسل وايت صديقه ومترجمه Barry Humphries نيابة عنه. بالنسبة له، الجائزة كانت شرفًا للأدب، لا مناسبة للعرض أو التصفيق.
قال لاحقًا في حوار نادر:
“الجوائز تُمنَح غالبًا لمن لا يحتاجونها، وأنا لا أحتاج إلى تصفيق المجتمع الثقافي.”
شخصية معقدة… وصراع داخلي دائمكان وايت معروفًا بعزلته القاسية عن الحياة الثقافية والاجتماعية في سيدني، رغم شهرته الواسعة.
لم يكن يحب الأحاديث الصغيرة أو الأضواء، واعتبر أن الكاتب كلما اقترب من الحياة العامة، فقد شيئًا من صدقه الفني. تلك العزلة لم تكن مجرد خيار اجتماعي، بل انعكاس لحساسية داخلية عالية، ومعاناة من شعور دائم بالاغتراب كونه كاتبًا مثليًا في مجتمع محافظ، وروائيًا ينتمي لبلد لم يكن الأدب جزءًا من هويته الثقافية الأساسية.
الإبداع في الصمت: “الكلمات تتحدث بدلًا عني”في مقابلة قصيرة، قال وايت:
“الناس يسألونني: لماذا لا تخرج للناس؟ والجواب بسيط: لقد قلت كل ما أريد في كتبي.”
أعماله، مثل The Tree of Man وVoss، تحمل عمقًا نفسيًا وفلسفيًا كبيرًا، وتغوص في أسئلة الهوية، والروح، والموت، والعزلة تمامًا كما عاشها هو، فليست العزلة هنا هروبًا، بل كانت شرطًا للإبداع.
موقفه من الإعلام..قطيعة كاملةلم يكن باتريك وايت يحب الإعلام ولا يرى فيه وسيلة مفيدة. بل اعتبر أن الصحافة أفسدت العلاقة بين الكاتب والقارئ، وأن الشهرة المبالغ فيها تُفقد الكاتب سلطته الأدبية.
ولهذا لم يظهر على التلفاز إلا نادرًا، ولم يجر مقابلات إلا حين شعر أن الأدب أو المبدأ يتطلبان ذلك.