السوداني لمنظمة اليونيسيف:حققنا تقدم كثير في مجال الطفولة والتربية والتعليم !
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في بيان ،مساء أمس الأحد،، إن السوداني استقبل، مساء أمس الأحد (بتوقيت بغداد)، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة/ اليونيسيف، كاثرين راسل، وذلك على هامش مشاركته في نيويورك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79.
وشهد اللقاء التباحث في قضايا وحقوق الطفولة والقوانين الدولية المتعلقة بها، والتقدم الذي حققه العراق بهذا المجال.وحثّ رئيس مجلس الوزراء المنظمة الدولية على التعاون مع القطاع الخاص العراقي في مجال التربية والتعليم العالي، مؤكداً استعداد الجامعات العراقية الحكومية والأهلية للاستفادة القصوى من التعاون مع اليونيسيف بشتى المجالات المتاحة.من جانبها، عبرت راسل عن تقديرها للّقاء ، من أجل فتح مسارات عمل وشراكة أوسع بين العراق وبرامج المنظمة الدولية، وأبدت ترحيبها واستعدادها لتلبية دعوة السوداني لها لزيارة العراق، مشيرةً إلى أن المنظمة سجّلت تطورات مهمة في جانب الأسرة والطفل بالعراق خلال عمل الحكومة الحالية.يذكر ان وزير التعليم العالي المدعو نعيم العبودي ميليشياوي من عصائب أهل الحق وارتباطه روحيا وجسديا وعقليا بإيران وصاحب شهادة غير معترف بها من جامعة حزب الله اللبناني في بيروت!!.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.
ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.
وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.
وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.
وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.
وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts