لمرضى حساسية الفول السوداني .. احذر تناول المستردة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تلوث الأطعمة بـ المستردة .. أصدر مسؤولو بالصحة البريطانية تحذيرًا عاجلاً لملايين البريطانيين الذين يعانون من حساسية الفول السوداني، بعد العثور على عدد من المنتجات في المتاجر الكبرى تحتوي على آثار غير معلنة من الفول السوداني.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عثر على المادة الضارة داخل مسحوق الخردل أو "المستردة" المستخدم في نكهة الصلصات والسلطات والسندويشات المعبأة مسبقًا.
تمكنت وكالة معايير الغذاء من تحديد مكونات المستردة الملوثة وتبين أنها تعود إلى منتج مقره في الهند وشركة واحدة قامت بتوريد المواد إلى المملكة المتحدة.
وتقول الهيئة إنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على تأثر الموردين الآخرين، وفي حين يحاول مسؤولو الصحة تحديد النطاق الكامل للمنتجات الفردية المتأثرة، فإنهم ينصحون أي شخص يعاني من حساسية الفول السوداني بتجنب أي منتجات تحتوي على الخردل أو مسحوق الخردل.
وفي بيان لها، قالت هيئة معايير الغذاء: "إذا كان المستردة موجودة في أي طعام، فيجب وضعه على العبوة بخط عريض لأنه مادة مسببة للحساسية في حد ذاته".
'وأضاف البيان: "إذا كنت تتناول الطعام خارج المنزل، يرجى سؤال موظفي المقهى أو المطعم عما إذا كان أي من منتجاتهم يحتوي على المستردة - بموجب القانون، يجب على شركات الأغذية تقديم هذه المعلومات للعملاء.'
ونصحت الشركة البريطانية المتضررة، FGS Ingredients Ltd، المتاجر التي تبيع منتجاتها بإزالة المنتجات التي تحتوي على مكونات المستردة الملوثة.
ترد قائمة كاملة بالمنتجات الملوثة التي تأثرت حتى الآن على موقع هيئة معايير الغذاء ، وتشمل صلصة الشواء من شركة Harvester، وغموسات دومينوز - بنكهة العسل والمستردة والثوم والأعشاب - ومجموعة من المنتجات الخاصة من سلسلة السوبر ماركت SPAR.
كما تتأثر أيضًا سلطة الكرنب من SPAR وسلطات المعكرونة وحشوات السندويشات والعديد من اللفائف والسندويشات الجاهزة.
يُعتقد أن حساسية الفول السوداني تصيب حوالي واحد من كل 50 طفلاً وحوالي 200 شخص بالغ.
في حين أن بعض المصابين بالحساسية يعانون فقط من أعراض خفيفة عند تعرضهم للفول السوداني، مثل تورم الشفاه وحكة الجلد، فإن التعرض للفول السوداني قد يكون قاتلاً بالنسبة للآخرين.
يموت ما يقرب من 10 بريطانيين كل عام بسبب الحساسية المفرطة - وهي رد فعل تحسسي يهدد الحياة حيث يصبح المصاب غير قادر على التنفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستردة سندويش الفول السوداني حساسية الفول السوداني حساسیة الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال».
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.
لجنة التحكيم
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.