ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في هاواي إلى 67 قتيلاً
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى حرائق الغابات في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأميركية إلى 67 شخصاً الجمعة بعد قيام فرق البحث بتمشيط أطلال منتجع لاهاينا فيما سعى المسؤولون في هاواي إلى تحديد كيفية انتشار اللهب بهذه السرعة عبر المنتجع التاريخي دون تحذير يذكر.
وأصبحت الحرائق الكارثة الطبيعية الأكثر هلاكاً في تاريخ الولاية بعد أن تخطت كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصاً على جزيرة هاواي الكبرى في عام 1960.
وقال المسؤولون إن فرق البحث التي تستعين بكلاب مدربة على البحث عن الجثث قد تعثر على المزيد من ضحايا الحرائق التي أتت على ألف مبنى وشردت الآلاف، وهو ما يتطلب على الأرجح سنوات عديدة ومليارات الدولارات لإعادة البناء.
وبعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، لم يتضح بعد ما إذا كان بعض السكان تلقوا أي تحذيرات قبل أن تلتهم النيران منازلهم.
وتحتوي الجزيرة على صفارات إنذار للتحذير من الكوارث الطبيعية والتهديدات الأخرى لكن يبدو أنها لم تنطلق أثناء الحريق.
وقال حاكم هاواي جوش جرين: "لقد وجهت بإجراء مراجعة شاملة هذا الصباح كي نعرف على وجه التحديد ما الذي حدث ومتى حدث" في إشارة إلى صفارات الإنذار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاواي حرائق الغابات الحرائق
إقرأ أيضاً:
مطالبات متجددة بالكشف عن مفقودي ضحايا ميليشا “الكاني”
طالبت رابطة ضحايا ترهونة الدولة الليبية والجهات المسؤولة بالإيفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه ذوي المفقودين من ضحايا ميشليا الكاني.
كما طالبت الرابطة في بيان نشر عبر صفحتها بتفعيل الآليات الوطنية والدولية للبحث والتحقيق؛ ودعم هيئة البحث والتعرف علي المفقودين لمواصلة البحث وكشف المقابر الجماعية المحتملة.
كما شددت الرابطة على ضرورة ضمان الشفافية في الإجراءات وتوفير قاعدة بيانات موحدة للمفقودين.
ودعت الرابطة إلى إحالة المسؤولين عن الجرائم إلى القضاء دون تأخير أو تسييس، معتبرين أن ملف المفقودين حق قانوني غير قابل للتقادم وليس طيّ النسيان.
وأضافت الرابطة أن استمرار الدولة في تجاهل هذا الملف يعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة، والحق في معرفة الحقيقة، والحق في العدالة.
ولا يزال 66 مواطنًا من ضحايا ميليشيا الكاني في عداد المفقودين، دون أي تقدم حقيقي في كشف مصيرهم أو محاسبة الجناة بحسب الرابطة، معتبرة أن هؤلاء ليسوا أرقاماً، بل أرواحا اختُطفت وحقوقا ضُيّعت في غياب المساءلة.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة
رابطة ضحايا ترهونة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0