عملة بيتكوين الرقمية تقفز إلى أعلى مستوى في شهر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ارتفعت العملة المشفرة بيتكوين إلى أعلى مستوى في شهر اليوم الاثنين، لتواصل موجة صعود أعقبت خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، في حين واصل الين التراجع في تداولات ضعيفة بسبب عطلة في اليابان.
وزادت البيتكوين 1.8% إلى 63 ألفا و954 دولارا، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى في شهر.
كما صعدت عملة إيثر المشفرة أيضا 3% إلى 2660.30 دولارا بالقرب من أعلى مستوى منذ أواخر أغسطس/آب الماضي.
الين يواصل الهبوطوتداول الدولار عند 144.16 ينا اليوم الاثنين، وصعدت العملة الأميركية أمام الين الأسبوع الماضي بعد قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة واليابان ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 144.50 ينا.
وأبقى بنك اليابان على سعر الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، وأشار إلى أنه ليس في عجلة من أمره لرفعها مجددا.
وأدى القرار الذي جاء بعد أيام قليلة من خفض الفائدة الأميركية 50 نقطة أساس إلى إنهاء سلسلة مكاسب كبيرة حققها الين هذا الشهر، وارتفعت العملة اليابانية 1.4% في سبتمبر/أيلول الحالي.
ومع إغلاق الأسواق بسبب عطلة في اليابان صار المحرك الرئيسي للتداول هو توقعات المزيد من الخفض للفائدة في الولايات المتحدة والمكاسب التي تعود على الأسهم والعملات والسلع وغيرها من الأصول عالية المخاطر.
وسجل مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى- مستوى 100.75، ليستمر فوق أدنى مستوى في عام الذي سجله الأسبوع الماضي.
وأبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير يوم الخميس الماضي، وقال محافظه إن البنك يجب أن يكون "حريصا على عدم الخفض بسرعة كبيرة أو بمعدل كبير".
توقعات بمزيد من خفض الفائدة الأميركيةووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي" يتوقع متداولو العقود الآجلة لمجلس الاحتياطي الفدرالي خفض الفائدة 75 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام وخفضها 200 نقطة أساس بحلول ديسمبر/كانون الأول 2025، ليصل سعر الفائدة بنهاية العام المقبل إلى 2.75%.
وتوقع معظم خبراء الاقتصاد في استطلاع لرويترز خفض الفائدة 25 نقطة أساس في كل من اجتماعي مجلس الاحتياطي الفدرالي الأخيرين هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأسبوع الماضی أعلى مستوى فی خفض الفائدة نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.