مشاريع في بني ملال بهدف تقوية تزويد المناطق الجبلية بمياه الشرب بعد فترة الجفاف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تنفذ السلطات في بني ملال تنفيذ سلسلة من المشاريع الرامية إلى تقوية وتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب في المناطق الجبلية على مستوى الدواوير التابعة لجماعة فم العنصر بالإقليم، على خلفية مواجهة ظاهرة الإجهاد المائي.
وتتمثل هذه المشاريع في تجهيز ثلاثة آبار بأنظمة الضخ والطاقة الشمسية بدواوير تيسويت والبراكيك وإغرغر الواقعة بجماعة فم العنصر، بغلاف مالي يناهز 2,1 مليون درهم لفائدة 230 أسرة تقطن هذه المناطق الصعبة الولوج.
ويتعلق الأمر أيضا ، بإنجاز وتجهيز 13 نقطة مائية على مستوى الجماعات الترابية لأولاد يعيش وأولاد مبارك وفم أودي وكطاية وسمكات، بغرض تلبية الاحتياجات المائية المتزايدة في هذه المناطق ذات الطابع القروي.
وتستهدف هذه المشاريع في مجموعها تعزيز التزويد بالماء الشروب في الوسط القروي بإقليم بني ملال، من خلال تعميم شبكة الربط الفردية على مستوى المراكز القروية، ومواصلة تزويد كافة الدواوير المعزولة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي 2020-2027.
كلمات دلالية الاجهاد المائي السلطات الماء الشروب المناطق الجبلية بني ملال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاجهاد المائي السلطات الماء الشروب المناطق الجبلية بني ملال بنی ملال
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز ريادتها العالمية في مكافحة الجفاف
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن المملكة تسهم بفاعلية في الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف، وتعمل على تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث استعرض نتائج مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، الذي نظمته المملكة في ديسمبر 2024 بحضور دولي واسع. وأشار المشيطي إلى أن المملكة تنفذ جهودها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية عبر الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط، وغيرها من البرامج، التي تستهدف الحد من تدهور الأراضي، وتأمين الأمن المائي والغذائي والتنوع البيولوجي والرفاه الاجتماعي، مؤكدًا أن أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم يتأثرون بهذه الظاهرة.
وشهد المؤتمر تبني 37 قرارًا تشمل إدارة الأراضي الزراعية والمراعي المستدامة، وتعزيز البحث والابتكار، ودعم المجتمعات المحلية والمرأة والشباب ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تعزيز التمويل الدولي. كما أطلق المؤتمر جدول أعمال عمل الرياض، الذي يضم نحو 40 مبادرة للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ أبرزها مبادرة شراكة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف، والتي تركز على بناء القدرات للدول النامية الأكثر عرضة للجفاف.
وأشار المشيطي إلى دور القطاع الخاص عبر مبادرة “رجال أعمال من أجل الأرض” لتعزيز الاستثمارات المستدامة في الأرض، مؤكدًا أهمية التكامل بين الاتفاقيات البيئية وآليات التمويل، وربطها بالخطط الوطنية والتنموية، بما يضمن استدامة البيئة للأجيال القادمة.