سفير السعودية ومرافقوه يزورون مرقدا شيعيا جنوب طهران (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زار سفير السعودية لدى إيران عبد الله بن سعود العنزي، مرقد السيدة فاطمة في محافظة قم جنوبي العاصمة طهران، رفقة عدد من أعضاء السفارة.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن "الوفد الدبلوماسي السعودي اطلع على شخصية السيدة فاطمة المعصومة؛ بنت سابع أئمة أهل البيت الأمام موسى الكاظم، وأخت الإمام الثامن علي ابن موسى الرضا".
وأضافت الوكالة أن "السفير السعودي ومرافقوه تعرفوا خلال زيارتهم للمرقد على روائع العمارة الإسلامية الملحوظة في الأروقة والصحون والشرفات والمكتبة، في جوار الضريح المقدس".
السفير السعودي في طهران مع اعضاء من السفارة يزورون حرم فاطمة المعصومة في قم pic.twitter.com/VNxdInjBIp — Alasmar - الاسمر (@Alasmar_iq) September 22, 2024
والمرقد أو "العتبة الفاطمية" هو مكان دفن فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم سابع الأئمة الاثنا عشر لدى المذهب الشعي، وأخت الإمام علي بن موسى الرضا، وهو أحد أبرز هؤلاء الأئمة.
ويعتبر مرقد فاطمة القلب النابض لمدينة قم، وفي كل يوم قبل طلوع الفجر وحتى منتصف الليل وبعده يشهد المرقد حركة مستمرة، سواء من أجل الزيارة أو "التعبد والصلاة وقراءة القرآن وطلب العلم".
وتؤكد العديد من المصادر الإيرانية أن السيدة فاطمة وُلدت في الأول من ذي القعدة عام 173 هـ، وتوفيت في مدينة قم بإيران عام 201 هـ، ودُفنت فيها، ومرقدها الآن يتوسط المدينة ويزوره منتسبي المذهب الشيعي.
يذكر أنه في نهاية تموز/ يوليو الماضي، بعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برسالة إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب بيان للخارجية السعودية، سلم مستشار العاهل السعودي وزير الدولة الأمير منصور بن عبد العزيز، رسالة تتصل بالعلاقات الثنائية مع إيران خلال استقبال بزشكيان له في العاصمة طهران.
ووفق البيان، نقل الأمير منصور بن عبد العزيز تحيات العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لـ"الرئيس الإيراني وتمنياتهما لحكومة وشعب إيران المزيد من التقدم والازدهار".
وكان الأمير منصور بن عبد العزيز ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، قد شاركا في مراسم تنصيب بزشكيان، رئيسًا لإيران بمقر مجلس الشورى في العاصمة طهران، وفق بيان ثانٍ للخارجية السعودية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في آذار/ مارس من العام ذاته.
في 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية إيران طهران إيران السعودية طهران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
نددت إيران اليوم الخميس بما وصفته بـ"تشديد القيود" التي فرضتها الولايات المتحدة على أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا لالتزامات واشنطن كدولة مضيفة لمقر المنظمة الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار الخارجية الأميركية منع 3 موظفين في البعثة الإيرانية من مواصلة أنشطتهم يشكل خرقا واضحا لاتفاقية المقر وانتهاكا لحقوق إيران السيادية"، مضيفة أن هذه الخطوة "تعكس عداء سياسيا وتتناقض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن القيود الأميركية لا تقتصر على منع استمرار عمل الدبلوماسيين الثلاثة، بل تشمل أيضا تضييقا على حركة أعضاء البعثة، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية، وفرض قيود على مشترياتهم اليومية، وهو ما وصفته طهران بأنه "مضايقات تهدف إلى تعطيل المهام القانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
ودعت الخارجية الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل العاجل لوقف ما اعتبرته "ممارسات غير قانونية" من جانب واشنطن، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات "سيقوض فعالية المنظمة الدولية ويشكك في أهلية الولايات المتحدة لاستضافة مقرها".
يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي منعت واشنطن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يمثلون بلادهم لدى المنظمة أو الذين يمرون بنيويورك من التسوق في المدينة لشراء حاجياتهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، إذ انهارت المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي بدأت في أبريل/نيسان بوساطة عُمان، بعد هجوم إسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران استمر 12 يوما واستهدفت خلاله مواقع نووية، بمشاركة أميركية في ضرب 3 منها.
إعلانيُذكر أن الولايات المتحدة فرضت قيودا مماثلة على بعثات دبلوماسية أخرى، بينها روسيا وكوبا، في إطار ما تقول إنه إجراءات أمنية، بينما ترى الدول المتضررة أنها انتهاك لاتفاقية المقر الموقعة عام 1947 والتي تلزم واشنطن بتسهيل عمل البعثات لدى الأمم المتحدة.
وتؤكد إيران أنها ستواصل جهودها لمحاسبة الولايات المتحدة على ما تصفه بـ"الانتهاكات المتكررة"، داعية الدول الأعضاء إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الممارسات التي "قد تتحول إلى سابقة خطيرة إذا لم يتم التصدي لها".