بحوث الصحراء يفتتح دورة تدريبية لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية بمحافظة الوادي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي واشراف حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء افتتح الدكتور عمرو عبد الجواد رئيس شعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية بالمركز فعاليات الدورة التدريبية القطرية بعنوان: "التطبيقات الحديثة لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية" بمركز تنمية موارد الوادي الجديد بالخارجة التابع لمركز بحوث الصحراء بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمشاركة مجموعة من المزارعين وصغار المستثمرين الزراعين بالمحافظة وحضر الافتتاح الدكتور/مجد المرسي- وكيل أول وزارة الزراعة بالوادي الجديد .
التطبيقات الحديثة لتدوير المخلفات
وذكر الدكتور حسام شومان مدير مركز تنمية موارد الوادي الجديد أن الدورة هدفت إلى نشر المفاهيم ذات الصلة بالتطبيقات الحديثة لتدوير المخلفات، والتعرف على أحدث المخرجات البحثية والتطبيقية في تدوير المخلفات لإنتاج الأسمدة العضوية، وتقنيات الميكروبيولوجى ودورها في إنتاج كومبوست متعدد الأغراض، وإنتاج المركبات الاقتصادية الهامة من المخلفات الزراعية ( البيوجاز – خل الخشب )، وتنفيذ نماذج عملية لدي المزارعين لتدريبهم على الاستفادة من المخلفات الزراعية، والحفاظ على البيئة بتدوير المخلفات الزراعية بدل من التخلص منها بالحرق، بالإضافة إلي التحويل الحيوي للمخلفات الزراعية إلى اسمدة ومحسنات زراعية لتحسين جودة التربة .
«الزراعة التعاقدية».. ضمان ربح الفلاح وتطوير القطاعستتناول الدورة أيضاً دور الهندسة الزراعية في تفعيل التطبيق التكنولوجى لتدوير المخلفات الزراعية، وتحويلها إلى سماد عضوى ناضج ( كمبوست ) نظرياً وعملياً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة بحوث الصحراء مركز بحوث الصحراء الأراضي الصحراوية تدوير المخلفات من المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
انجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد بحوث الصحة الحيوانية كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إنجاز نوعي جديد يعزز مكانة مصر الدولية في مجال البحث العلمي والرقابة البيطرية، حيث نجح معهد بحوث الصحة الحيوانية، التابع لمركز البحوث الزراعية، في الحصول على شهادة الاعتماد الدولية (ISO/IEC 17043) من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)، ليصبح بذلك جهة معتمدة دولياً لتنظيم ومنح اختبارات الكفاءة المعملية.
وجاء هذا الاعتماد بعد تقييم دقيق وشامل أجراه فريق "إيجاك" على مدار يومين، شمل التحقق من كفاءة المعهد في إدارة وتنفيذ 11 اختباراً معملياً حيوياً، تتصدرها فحوصات الأمراض الوبائية العابرة للحدود مثل (أنفلونزا الطيور، ومرض النيوكاسل)، إلى جانب اختبارات دقيقة لضمان سلامة وجودة الأغذية ذات الأصل الحيواني.
ومن جانبه، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا الاعتماد الدولي يأتي نتاجاً لجهود الدولة المستمرة في تطوير القطاع الزراعي والحيواني كأحد ركائز الأمن الغذائي القومي، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بتوطين المعايير الدولية داخل المؤسسات البحثية المصرية، وأوضح أن ذلك يساهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً ودولياً للخبرة في مجال الصحة الحيوانية وسلامة الغذاء.
وتابع فاروق إن اعتماد معهد بحوث الصحة الحيوانية كجهة مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية هو رسالة طمأنة للعالم بأن المنتجات ذات الأصل الحيواني المصري تخضع لأعلى معايير الرقابة والتدقيق العلمي.
وشدد على استمرار الوزارة في دعم كافة المعاهد والمعامل البحثية وتوفير كافة الإمكانيات التقنية والبشرية التي تضمن استدامة هذا التميز، بما يسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الثقة في شهادات الاختبار المصرية دولياً.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سماح عيد، مدير المعهد، أن هذا النجاح هو ثمرة الدعم المباشر من السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة المعامل المرجعية الوطنية وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، لافتة الى أن الحصول على "الآيزو 17043" يتجاوز كونه إنجازاً فنياً ليحقق أهدافاً استراتيجية واقتصادية ملموسة.
واوضحت ان ذلك يساهم في توفير النفقات الباهظة التي كان يتكبدها المعهد سنوياً لإجراء اختبارات الكفاءة لمعامله الفرعية في جهات خارجية، فضلا عن تعزيز ثقة المنظمات الدولية والإقليمية في المعهد كمرجعية علمية موثوقة بصحة الحيوان وسلامة الغذاء، إضافة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تقديم خدمات اختبارات الكفاءة للمعامل الحكومية والخاصة داخل وخارج قطاع الزراعة.
ووجهت مدير المعهد، الشكر لفريق الجودة بالمعهد، مشيدةً بتفانيهم في تطبيق المتطلبات الفنية للمواصفة الدولية لأول مرة في تاريخ المعهد، مما يؤكد كفاءة الكوادر المصرية وقدرتها على المنافسة عالمياً كركيزة أساسية لحماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي للمواطنين.